وزير بريطاني: ترحيل اللاجئين لرواندا لم يكن "الحل الأمثل"

أقر وزير في #الحكومة_البريطانية بأن منافع الخطط الرامية إلى إرسال #اللاجئين إلى #رواندا ستكون "هامشية". المخطط كان قد واجه تحديات قانونية عدة، وإلى الآن لم تغادر أية رحلات جوية تقل مهاجرين إلى الدولة الأفريقية.

وفي هذا السياق، قال وزير الدولة للشؤون الخارجية أندرو ميتشل إن المخطط لم "يقدم الحل الكامل". كما رفض فكرة احتمال انسحاب المملكة المتحدة من الاتفاق الأوروبي لحقوق الإنسان (ECHR) على خلفية خطط لمعالجة مشكلة القوارب الصغيرة التي تقل مهاجرين عبر القنال الإنجليزي.

وفي مقابلة ضمن برنامج "أندرو نيل شو" Andrew Neil Show على القناة الرابعة، قال ميتشل الذي انتقد خطة رواندا من موقعه كنائب، إنه لو كان للأمر "أية" فائدة، فهو لن يكون "كل الجهد الذي يتعين علينا بذله".

وأضاف: "ستكون الفائدة هامشية. ما علينا القيام به هو وقف هذه القوارب وهنالك سلسلة من الآليات الأخرى التي بوسعنا اللجوء إليها في سبيل ذلك"، مشيراً إلى أن المخطط "كان يستحق الاستكشاف" ولكنه "حتماً ليس الحل الكامل".

وعلى رغم التكهنات في وستمنستر، قال ميتشل إنه لم يتم النظر بجدية إلى فكرة الخروج من الاتفاق الأوروبي لحقوق الانسان.

وفي سياق متصل، أدى تدخل المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان التي تحكم في قضايا الاتفاق الأوروبي لحقوق الإنسان إلى تعليق أول رحلة طيران كان من المتوقع أن تقلع بموجب اتفاق الشراكة مع رواندا العام الماضي.

وأيد بعض في حزب المحافظين، بمن فيهم وزيرة الداخلية سويلا برافرمان، فكرة الانسحاب من الاتفاق الأوروبي لحقوق الإنسان للمساعدة في تسهيل إرسال المهاجرين خارج البلاد.

بيد أن ميتشل قال في هذا الإطار: "لم تقم الحكومة بالنظر في اقتراح وجوب مغادرتنا الاتفاق الأوروبي لحقوق الإنسان وبرأيي من المستبعد أن تقوم بالنظر في ذلك".