Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

أسواق الأسهم تنتعش بدعم من شركات الطاقة وصناعة الرقائق

الاسترليني إلى القاع مع تداعيات الأزمة السياسية واليورو يرتفع عن أدنى مستوياته منذ 20 عاماً

يترقب المستثمرون بيان اجتماع البنك المركزي الأوروبي بحثاً عن مؤشرات إلى رفع الفائدة (أ ب)

تعززت أسواق المال العالمية، مدعومة بشركات النفط وصناعة الرقائق، التي تلقت دعماً من نتائج أولية قوية أعلنتها شركة "سامسونغ" الكورية، في حين يترقب المستثمرون بيان اجتماع البنك المركزي الأوروبي بحثاً عن مؤشرات إلى رفع الفائدة.

وصعد المؤشر "ستوكس 600" الأوروبي 0.8 في المئة، بعد أن أغلق مرتفعاً 1.7 في المئة في الجلسة السابقة عقب انتهاء إضراب عمال النفط والغاز في النرويج.

وسجلت أسهم شركات صناعة أشباه الموصلات "إس تي ميكرو إلكترونكس"، و"بي أي سيميكوند إكتورز" و"إيه إس أم إنترناشونال"، و"إيه إس إم أل هولدينغز"، ارتفاعات تراوحت بين 2.4 و3.3 في المئة بعد إعلان "سامسونغ إلكترونكس" تسجيل أفضل أرباح فصلية منذ 2018، في الفترة بين أبريل (نيسان) ويونيو (حزيران) مدعومة بمبيعات قوية لرقائق الذاكرة.

وقفز سهم "تيناريس" 5.4 في المئة ليدعم المؤشر الأوروبي الفرعي للنفط والغاز، بعد أن رفعت شركة "جيفريس" السعر المستهدف للسهم.

الاسترليني إلى القاع واليورو يرتفع

وتعرض الجنيه الاسترليني، الذي يعاني بالفعل مخاوف الركود، لمزيد من ضغوط البيع. وانخفض إلى قاع جديد عند 1.877 دولار مع الأزمة السياسية القائمة، وهو أدنى مستوى منذ الأيام الأولى للوباء، وتتراجع العملة البريطانية حالياً بنسبة 0.4 في المئة، ولا تزال أقل من 1.20 دولار. 

ويتوقع جوردان روتشستر، المحلل الاستراتيجي في بنك الاستثمار الياباني "نومورا" أن يهبط ​​الجنيه الاسترليني في الأشهر المقبلة إلى أدنى مستوى له منذ 1985 مقابل الدولار، وأن يستهدف 1.15 دولار بنهاية يوليو (تموز)، و1.10 دولار بنهاية سبتمبر (أيلول)، مقارنة بهدف سابق عند 1.18 دولار. 

وقال محللون إن "تحركات الجنيه تعود في الغالب إلى المخاوف الاقتصادية الأوسع نطاقاً في شأن الركود العالمي، وليس بفعل الاضطرابات السياسية في بريطانيا".

في المقابل، ووسط تراجع طفيف في قيمة الدولار، عاد اليورو إلى الانتعاش، ما سمح له بالارتفاع عن أدنى مستوياته منذ عقدين، والذي وصل إليه هذا الأسبوع، بعدما أدّت زيادة أسعار الطاقة إلى تأجيج مخاوف الركود.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وتمكّنت الأصول المحفوفة بالمخاطر، ومن بينها اليورو، من تحقيق مكاسب تدريجية، إذ يتعامل المستثمرون بحذر مع ارتفاع مخاطر الركود، والتوقف المؤقت المحتمل في إجراءات رفع أسعار الفائدة.

وقفز اليورو 0.2 في المئة إلى 1.02 بعد أن سجّل أدنى مستوياته منذ عقدين عند 1.01615 الأربعاء. فيما انخفض مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأميركية مقابل سلة من العملات الرئيسة، 0.2 في المئة إلى 106.88، مبتعداً عن الذروة التي سجلها الأربعاء عند 107.27، وهو مستوى لم تشهده السوق منذ أواخر 2002.

وصعدت العملات المرتبطة بالسلع مدعومة بارتفاع أسعار النحاس. وعاد بعض المستثمرين إلى السوق، بعد أن أدى تصاعد مخاوف الركود إلى انخفاض النحاس إلى أدنى مستوياته منذ ما يقرب من 20 شهراً.

كما صعد الدولار الأسترالي 0.7 في المئة مقابل الدولار ليصل إلى 0.6822 بعد بلوغ أدنى مستوياته منذ 20 مايو (أيار) عند 0.6762.

ولا يزال الفرنك السويسري يحوم فوق أعلى مستوى منذ 2015 مقابل اليورو عند 0.9872.

وأظهرت بيانات رسمية أن الإنتاج الصناعي الألماني ارتفع أقل من المتوقع في مايو، إذ أدت مشكلات سلاسل التوريد الناجمة عن الحرب في أوكرانيا وعمليات الإغلاق المرتبطة بجائحة "كوفيد- 19" في الصين إلى صعوبة معالجة الطلبيات.

وقال مكتب الإحصاء الاتحادي إن الناتج الصناعي ارتفع0.2  في المئة على أساس شهري، بعد نمو بلغ 1.3 في المئة في أبريل. وكان استطلاع لوكالة "رويترز" أشار إلى نمو الإنتاج الصناعي بنسبة 0.4 في المئة في مايو.

أسهم اليابان تغلق على ارتفاع

وأغلقت الأسهم اليابانية على ارتفاع، في الوقت الذي واصل المستثمرون السعي للاستفادة من تراجع أسهم شركات التكنولوجيا، مع صعود المعنويات بفعل المكاسب التي حققتها "وول ستريت" الليلة قبل الماضية.

وصعد المؤشر "نيكي" 1.47 في المئة ليغلق عند 26490.53 نقطة، وقفز المؤشر "توبكس" الأوسع نطاقاً 1.42 في المئة إلى 1882.33 نقطة.

وأقفلت بورصة "وول ستريت" على ارتفاع الليلة قبل الماضية، مع استيعاب المستثمرين تفاصيل محضر الاجتماع الأخير لمجلس الاحتياطي الاتحادي، الذي قدّم إشارات جديدة حول سياسة البنك المركزي الأميركي إزاء أسعار الفائدة ومكافحة التضخم.

وزاد سهم شركة "طوكيو إلكترون" التي تورّد معدات صناعة الرقائق 1.9 في المئة، في أكبر دعم للمؤشر "نيكي"، يليه سهم شركة "فانوك" لصناعة أجهزة الروبوت، الذي صعد 3.75 في المئة، كما تقدم سهم "دايكن إنداستريز" لصناعة أجهزة تكييف الهواء 2.81 في المئة.

وتراجعت أسهم شركات السفر والترفيه مع انخفاض مؤشر شركات الطيران ومؤشر شركات السكك الحديدية 0.52 في المئة و0.36 في المئة على التوالي، وسط ارتفاع حالات الإصابة بفيروس كورونا على مستوى العالم.
وكان سهم "تاكاشيمايا" لسلاسل المتاجر المتعددة الأقسام أكبر الخاسرين على المؤشر "نيكي"، إذ هبط 2.69 في المئة، يليه سهم شركة "جي فرونت" المنافسة، الذي تراجع 2.28 في المئة.

اقرأ المزيد