ملخص
ترمب يحضر مراسم إعادة جثامين ثلاثة أميركيين قتلوا في سوريا.
قال وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر إن حكومته تسعى إلى "اتفاق أمني مع سوريا"، نافياً أن تكون لإسرائيل أي "أطماع في أراضي سوريا"، على حد قوله.
وشدد ساعر، في مقابلة خاصة مع قناة "العربية إنجليزي" أمس الأربعاء، على أن "أي اتفاق أمني مع سوريا يجب أن يراعي الوضع في الجنوب"، مضيفاً أن "إبرام اتفاق أمني مع سوريا سيصب في مصلحة الطرفين".
وأوضح الوزير الإسرائيلي أن الاجتماع الأخير مع المبعوث الأميركي الخاص إلى لبنان وسوريا توم براك تركز على سوريا وتركيا، ونفى أن يكون الاجتماع مع براك قد تطرق إلى الوضع في قطاع غزة.
وحول الهدنة في قطاع غزة، أعلن الوزير الإسرائيلي لـ"العربية إنجليزي" أن تل أبيب "تريد الانتقال إلى تنفيذ المرحلة الثانية من اتفاق الهدنة، لكن سلاح حركة حماس يمثل عقبة".
وفي شأن لبنان، اعتبر ساعر في مقابلته مع "العربية إنجليزي" أن "هجمات الجيش الإسرائيلي ضد حزب الله لا تنتهك سيادة لبنان"، على حد تعبيره.
واتهم وزير الخارجية الإسرائيلي "حزب الله" بانتهاك سيادة لبنان، وشدد على أن "القضاء على حزب الله سيعيد لبنان لأهله"، وفقاً لرؤيته. وذكر الوزير أن "الخلافات مع لبنان بسيطة ويمكن حلها"، معرباً عن رغبة حكومته في "التطبيع مع لبنان، وتجاوز الخلافات".
من ناحية أخرى، حضر الرئيس الأميركي دونالد ترمب أمس الأربعاء مراسم استقبال جثامين جنديين من القوات الأميركية ومترجم قتلوا في سوريا في مطلع الأسبوع على يد مهاجم يشتبه في انتمائه لتنظيم "داعش".
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وتوجه ترمب، برفقة وزير الدفاع بيت هيغسيث، إلى قاعدة دوفر الجوية في ولاية ديلاوير لحضور ما تسميه القوات الجوية "النقل الكريم" للجثمانين بحضور عائلاتهم.
وفي يوم بارد وعاصف، وقف ترمب وهيغسيث وآخرون قرب باب طائرة نقل تابعة لسلاح الجو، وأدوا التحية العسكرية بينما كان جنود يرتدون قفازات بيضاء يحملون النعوش تباعاً ويضعونها في سيارة كانت تنتظرهم.
وقال الجيش الأميركي إن اثنين من جنوده ومترجماً مدنياً قتلوا على يد مهاجم استهدف رتلاً للقوات الأميركية والسورية، قبل أن يقتل بالرصاص.
وأعلن الحرس الوطني لولاية أيوا في بيان أن الجنديين اللذين قتلا بسوريا هما الرقيب ويليام ناثانيال هوارد (29 سنة)، والرقيب إدارج برايان توريس-توفار (25 سنة). أما المترجم، فقد أعلن أن اسمه هو إياد منصور من ولاية ميشيغان.
ووصف ترمب الهجوم الذي وقع يوم السبت بأنه مروع، وتوعد بالانتقام، واصفاً الثلاثة الذين قتلوا بأنهم "وطنيون عظماء".
وأصيب أيضاً ثلاثة جنود أميركيين في الهجوم.
ومن المعتاد أن يحضر الرئيس الأميركي ونائبه وكبار الشخصيات مراسم النقل الرسمية في دوفر خلال أوقات الحرب أو الصراع التي تسفر عن مقتل جنود أميركيين، ويجري إنزال نعوش مغطاة بالأعلام من طائرة عسكرية تحمل جثامين القتلى، وتوضع بدقة في مركبة تنتظر في الخارج بينما يتابع المسؤولون وأفراد العائلات المشهد، وغالباً ما يذرفون الدموع.
وتوجد في دوفر أكبر مشرحة عسكرية أميركية.