Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

هونغ كونغ تجري انتخاباتها وسط أحزان كارثة الحريق

قالت بكين إنها ستتخذ إجراءات صارمة ضد أي احتجاج "مناهض للصين"

أشخاص في هونغ كونغ يصلون على أرواح ضحايا الحريق المميت (أ ف ب)

ملخص

حذر مكتب الأمن القومي الصيني في هونغ كونغ وسائل الإعلام الأجنبية من نشر "معلومات كاذبة" أو "تشويه" جهود الحكومة للتعامل مع الحريق.

سيكون الإقبال على التصويت في هونغ كونغ محط أنظار الناخبين في الانتخابات التي ستجرى اليوم الأحد، إذ لا يزال السكان في حال حزن وصدمة بعد أسوأ حريق منذ نحو 80 عاماً الذي جعل السلطات تسعى جاهدة إلى تجنب رد فعل شعبي واسع النطاق.

ويشعر السكان بالغضب من الحريق الذي أودى بحياة 159 شخصاً في الأقل واستغرق إخماده قرابة يومين، وتقول السلطات إن مواد البناء التي استخدمت في ترميم عقار سكني شاهق كانت مسؤولة عن تأجيج الحريق.

وحرصاً منها على احتواء الفزع العام، بدأت السلطات تحقيقات جنائية وفساد في الحريق في الوقت الذي تشهد فيه المدينة انتخابات المجلس التشريعي، التي لا يجوز فيها الترشح إلا للمرشحين الذين يخضعون للفحص من قبل حكومة المدينة المدعومة من الصين حتى يتبين أنهم "وطنيون".

وقالت بكين إنها ستتخذ إجراءات صارمة ضد أي احتجاج "مناهض للصين" في أعقاب الحريق، وحذرت من استخدام الكارثة "لإثارة اضطرابات في هونغ كونغ".

وحذر مكتب الأمن القومي الصيني في هونغ كونغ وسائل الإعلام الأجنبية من نشر "معلومات كاذبة" أو "تشويه" جهود الحكومة للتعامل مع الحريق.

يعد الحريق الذي التهم سبعة أبراج في مجمع وانج فوك كورت اختباراً مهماً لقبضة بكين على المستعمرة البريطانية السابقة.

ونص تعديل انتخابي شامل في عام 2021 على أن "الوطنيين" الموالين لبكين فقط هم من يمكنهم الترشح للمجلس التشريعي للمدينة الذي يضم 90 مقعداً، ويقول المحللون إن هذا التعديل قلص مساحة المشاركة الديمقراطية الهادفة.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وتم تجريم التحريض العلني على مقاطعة التصويت في عام 2021 كجزء من التغييرات الشاملة التي أدت فعلياً إلى إقصاء الأصوات المؤيدة للديمقراطية في هونغ كونغ. ومنذ ذلك الحين، عزف الناخبون المؤيدون للديمقراطية، الذين كانوا يشكلون عادة نحو 60 في المئة من الناخبين في هونغ كونغ، عن الانتخابات.

وقالت هيئة مكافحة الفساد في المدينة إنه تم اعتقال سبعة أشخاص حتى يوم الخميس لتحريضهم الآخرين على عدم التصويت.

وظلت الحملات الانتخابية خافتة منذ اندلاع الحريق في منطقة تاي بو قرب الحدود مع البر الرئيس للصين، مع انخفاض عدد الأكشاك واللافتات في الشوارع في ظل حال الحداد في المدينة على القتلى.

سجلت آخر انتخابات للمجلس التشريعي في عام 2021 أدنى نسبة إقبال للناخبين، بلغت 30.2 في المئة، منذ أن أعادت بريطانيا هونغ كونغ إلى الحكم الصيني في عام 1997.

اقرأ المزيد

المزيد من الأخبار