نتنياهو يبلغ عائلة آخر رهينة في غزة تصميمه على إعادة رفاته

أبلغ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عائلة آخر رهينة إسرائيلي ران غفيلي الذي ما زال رفاته في غزة بأنه مصمم على إعادة جثمانه، وفق ما أعلن مكتبه اليوم السبت.
وغفيلي، البالغ 24 سنة، هو عنصر في وحدة الدوريات الخاصة (ياسام) في منطقة النقب، قتل بالهجوم غير المسبوق الذي شنته "حماس" على إسرائيل في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) عام 2023 الذي أشعل فتيل الحرب في غزة، ونقلت جثته إلى داخل القطاع.
وقال مكتب نتنياهو إن رئيس الوزراء "أطلع والديه تاليك وإتسيك على الجهود التي تبذلها إسرائيل لإعادته، وعلى تصميمه على إعادته لكي تنظم له مراسم دفن يهودية لائقة".

جثة رهينة تايلاندي

كذلك تحدث نتنياهو إلى سفير تايلاند لدى إسرائيل بونياريت فيتشينبونتو، وأطلعه على المستجدات في ما يتصل بجهود إعادة جثة الرهينة التايلاندي سودثيساك رينثالاك.
وغفيلي ورينثالاك هما آخر رهينتين ما زالا محتجزين في غزة.
وجاء خلال بيان للمكتب أن نتنياهو أبلغ السفير التايلاندي بأن "حكومة إسرائيل تبذل... وقوات الأمن جهوداً كبرى لإعادته، وأن دعم دولة إسرائيل لعائلات الرهائن التايلانديين والعائدين سيستمر على الدوام".
وكان رينثالاك البالغ 43 سنة يعمل مزارعاً في كيبوتس بئيري الواقع على مقربة من قطاع غزة، وهو واحد من عمال تايلانديين كثر قتلوا بالهجوم ونقلت جثثهم إلى غزة، وأكدت إسرائيل مقتله في مايو (أيار) عام 2024.

وبموجب اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه برعاية أميركية ودخل حيز التنفيذ بين إسرائيل و"حماس" في الـ10 من أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، تعهدت "حماس" إعادة كل الرهائن الـ48 الذين كانت لا تزال تحتجزهم، وبينهم 20 أحياء.
وإلى الآن، أعادت الحركة 46 جثة، بما في ذلك جثة جندي قتل واحتجز جثمانه لأكثر من عقد.
وأعلن منتدى الرهائن وعائلات المفقودين السبت تنظيم تجمع في تل أبيب، ضمن سلسلة من التجمعات الأسبوعية للضغط على حكومة نتنياهو لضمان عودة كل الرهائن.
وجاء في بيان للمنتدى، "الليلة، تدعو عائلات الرهائن والعائدين الجماهير إلى الحضور لساحة الرهائن والوقوف بجانبها لتوجيه رسالة واضحة، يجب أن يعود ران وسودثيساك لديارهما، لا يمكننا أن ندع هذه الفرصة تفلت من أيدينا".