Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

الجيش الإسرائيلي يعثر على جثث 9 مسلحين في أنفاق غزة

تسعى "حماس" للتوصل إلى تسوية تتيح خروج عناصرها المحاصرين تحت الأرض

رجل يسير وسط الدمار في غزة (أ ب)

ملخص

أعلن الجيش الإسرائيلي العثور على جثث تسعة مسلحين فلسطينيين داخل شبكة أنفاق في شرق رفح، مؤكداً أنه قتل أكثر من 30 مسلحاً حاولوا الفرار عبر الأنفاق. يأتي ذلك وسط مفاوضات تقودها واشنطن ووسطاء إقليميون لإيجاد تسوية تسمح بخروج عشرات من عناصر "حماس" المحاصرين تحت الأرض.

أعلن الجيش الإسرائيلي اليوم الجمعة العثور على جثث تسعة مسلحين فلسطينيين قُتلوا أخيراً خلال عملياته لتفكيك شبكة الأنفاق في جنوب قطاع غزة.

وقال الجيش الإسرائيلي في بيان إن جنوده، وخلال عمليات في القطاع الشرقي من رفح، "رصدوا تسعة إرهابيين إضافيين تم القضاء عليهم داخل البنية التحتية الإرهابية تحت الأرض".

وأضاف البيان أن الجيش قتل في منطقة رفح أكثر من 30 مسلحاً "حاولوا الفرار عبر هذه الأنفاق".

وتأتي هذه التطورات فيما قالت عدة مصادر أمس الخميس لوكالة الصحافة الفرنسية، إن هناك مفاوضات جارية بشأن مصير عشرات المسلحين من حركة "حماس" المحاصرين منذ أسابيع داخل الأنفاق تحت المنطقة الخاضعة لسيطرة الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة.

وكانت الحركة قد أقرت للمرة الأولى أول من أمس الأربعاء بهذه الوقائع التي كشفها المبعوث الأميركي الخاص ستيف ويتكوف، داعيةً الدول الوسيطة إلى الضغط على إسرائيل للسماح لمسلحيها بمغادرة الأنفاق سالمين.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وبموجب اتفاق وقف إطلاق النار الذي أبرم بضغط أميركي ودخل حيّز التنفيذ في 10 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، أعاد الجيش الإسرائيلي انتشاره داخل القطاع إلى ما وراء ما يسميه "الخط الأصفر" الذي يمنحه السيطرة على أكثر من 50 في المئة من أراضي غزة.

وبحسب مصدر من أحد البلدان الوسيطة، تعمل الولايات المتحدة وقطر ومصر وتركيا على "صياغة تسوية تتيح لمسلحي حماس الخروج من الأنفاق خلف الخط الأصفر قرب رفح".

وقال المصدر إن "الاقتراح الحالي يمنحهم مروراً آمناً نحو مناطق غير خاضعة للسيطرة الإسرائيلية، لضمان ألا يتحول (هذا الملف) إلى نقطة احتكاك قد تقود إلى خروقات جديدة للهدنة أو انهيارها".

وأوضح مسؤول في "حماس" في غزة أن "بين 60 و80 مسلحاً" ما زالوا عالقين تحت الأرض في رفح.

وقال متحدث باسم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لوكالة الصحافة الفرنسية مطلع نوفمبر (تشرين الثاني) الجاري إن الأخير غير مستعد لمنحهم ممراً آمناً.

ومنذ التوصل إلى وقف إطلاق النار بعد أكثر من عامين على اندلاع الحرب التي أشعلها هجوم "حماس" غير المسبوق على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023، يتبادل الطرفان الاتهامات يومياً بخرق الهدنة، فيما يغرق قطاع غزة، المدمّر بفعل الحملة العسكرية الإسرائيلية، في أزمة إنسانية لا مثيل لها.

اقرأ المزيد

المزيد من الشرق الأوسط