ملخص
أمرت إدارة ترمب بخفض عدد الرحلات الجوية في المطارات الرئيسة بسبب النقص في مراقبي الحركة الجوية، في حين أشارت تقارير البيانات الاقتصادية من شركات خاصة إلى ضعف سوق العمل في الولايات المتحدة في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي
ارتفعت أسعار النفط اليوم الجمعة بعد تراجعها لثلاث جلسات بسبب مخاوف من وجود فائض في المعروض وتباطؤ الطلب في الولايات المتحدة، لكنها تتجه لتكبد خسائر للأسبوع الثاني.
وصعدت العقود الآجلة لخام "برنت" 50 سنتاً، أو 0.8 في المئة، إلى 63.88 دولار للبرميل، وبلغ سعر خام "غرب تكساس" الوسيط الأميركي 59.94 دولار للبرميل مرتفعاً 51 سنتاً، أو 0.9 في المئة، ويتجه الخامان للانخفاض بنحو 1.5 في المئة هذا الأسبوع، مع زيادة منتجين عالميين رئيسين الإنتاج.
وقال المحلل لدى شركة "أس إي بي" أولي هفالباي، "لا تزال السوق توازن بين فائض المعروض النفطي وتوقعات الاقتصاد الكلي المتباينة"، بينما قال المحلل لدى "آي جي ماركتس" توني سيكامور إن الزيادة المفاجئة في المخزونات الأميركية بمقدار 5.2 مليون برميل أججت خلال الأسبوع الجاري المخاوف من فائض المعروض.
وذكرت إدارة معلومات الطاقة أول من أمس الأربعاء أن مخزونات النفط الخام الأميركية ارتفعت بأكثر من المتوقع بسبب ارتفاع الواردات وانخفاض نشاط التكرير، في حين تراجعت مخزونات البنزين ونواتج التقطير.
وتتعرض أسعار النفط لضغوط كذلك بسبب المخاوف من تداعيات الإغلاق الحكومي الأطول في تاريخ الولايات المتحدة على الاقتصاد بصورة عامة.
اضطراب الإمدادات إلى الصين والهند
وأمرت إدارة ترمب بخفض عدد الرحلات الجوية في المطارات الرئيسة بسبب النقص في مراقبي الحركة الجوية، في حين أشارت تقارير البيانات الاقتصادية من شركات خاصة إلى ضعف سوق العمل في الولايات المتحدة في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.
وقررت دول بمنظمة البلدان المصدرة للبترول وحلفاء لها، ضمن ما يعرف باسم "أوبك+"، الأحد الماضي زيادة الإنتاج بصورة طفيفة في ديسمبر (كانون الأول) المقبل مع تعليق الزيادات للربع الأول من العام المقبل موقتاً خوفاً من تخمة المعروض.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وتسببت العقوبات الأوروبية والأميركية المفروضة على روسيا وإيران في اضطراب الإمدادات إلى الصين والهند، أكبر مستوردين في العالم، مما قدم بعض الدعم للأسواق العالمية.
وأظهرت بيانات من الإدارة العامة للجمارك أن واردات الصين، أكبر مستورد للنفط في العالم، من النفط الخام في أكتوبر الماضي ارتفعت 2.3 في المئة مقارنة مع واردات سبتمبر (أيلول) السابق له وصعدت 8.2 في المئة على أساس سنوي إلى 48.36 مليون طن، وسط معدلات تشغيل مرتفعة في مصافي البلاد.
وأعلنت شركة "جغنفور" السويسرية لتجارة السلع الأولية أمس الخميس سحب مقترحها لشراء الأصول الأجنبية لشركة الطاقة الروسية "لوك أويل" بعدما وصفتها وزارة الخزانة الأميركية "بدمية" روسيا.