ملخص
خسر حزب العمال الذي يتزعمه رئيس الوزراء كير ستارمر في انتخاب تكميلي على مقعد كيرفيلي في البرلمان الويلزي أمام حزب بلايد كامري القومي المنتمي لتيار يسار الوسط ليحتل المركز الثالث بفارق كبير خلف حزب ريفورم بزعامة نايجل فاراج.
تعرض حزب العمال البريطاني الحاكم لهزيمة انتخابية ثقيلة اليوم الجمعة في ويلز التي عادةً ما يتمتع فيها بسيطرة كبيرة، وهي نتيجة تسلط الضوء على التهديد الذي يمثله حزب "ريفورم" في وقت تكافح فيه الحكومة لإنعاش الاقتصاد وتبديد المخاوف في شأن الهجرة.
وخسر حزب العمال الذي يتزعمه رئيس الوزراء كير ستارمر في انتخاب تكميلي على مقعد كيرفيلي في البرلمان الويلزي أمام حزب بلايد كامري القومي المنتمي لتيار يسار الوسط ليحتل المركز الثالث بفارق كبير خلف حزب "ريفورم" بزعامة نايجل فاراج.
وقال الوزير المنتمي لحزب العمال نيك توماس - سيموندز في لقاء تلفزيوني، "لا يمكنني التغاضي عن مدى خيبة الأمل من هذه النتيجة. نتعامل مع النتيجة بتواضع وننصت".
وفاز حزب بلايد كامري بنسبة 47 في المئة من الأصوات فيما حصل حزب "ريفورم" على 36 في المئة وحزب العمال على 11 في المئة.
وجرى التنافس على هذا المقعد بعد وفاة نائب عن حزب العمال، ويأتي ذلك قبل انتخابات كاملة للبرلمان الويلزي في مايو (أيار) عام 2026 ستعطي مؤشراً أوضح عن مدى تراجع حزب العمال في ويلز.
وقال المحلل في استطلاعات الرأي جون كورتيس لهيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي)، "حزب العمال في مأزق حقيقي في ويلز، وهذا يؤكد الوضع على نطاق أوسع في المملكة المتحدة".
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وتظهر استطلاعات الرأي الخاصة بانتخابات البرلمان البريطاني تراجع حزب العمال بصورة كبيرة خلف حزب "ريفورم" منذ فوزه بغالبية ساحقة في يوليو (تموز) عام 2024.
وأوضح كورتيس أن "حزب (ريفورم) سيشعر بخيبة أمل لاحتلاله المركز الثاني بنسبة 36 في المئة، لكنني لا أعتقد أن بوسعنا أن نستنتج من ذلك انحسار الهالة التي تحيط بنايجل فاراج بأي صورة من الصور".
ومن المقرر إجراء انتخابات البرلمان البريطاني عام 2029.