Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

الكنيسة الكاثوليكية تخذل ضحايا انتهاكات جنسية ارتكبها رجال دين

لجنة حماية الطفل في الفاتيكان اتهمت كبار القادة بالتباطؤ في تقديم المساعدة للحالات

تعرضت الكنيسة على مدى عقود لصدمات بسبب فضائح في أنحاء العالم تتعلق بانتهاكات والتستر عليها (أ ف ب)

ملخص

انتقد التقرير الجديد، وهو الثاني فقط الذي تصدره لجنة حماية الطفل التي تأسست قبل أكثر من عقد، قادة الكنيسة لعدم تقديمهم معلومات للضحايا حول كيفية التعامل مع بلاغاتهم عن الانتهاكات أو ما إذا كانت عقوبات فرضت على رجال الدين الذين ارتكبوا تلك التجاوزات.

اتهمت لجنة حماية الطفل في الفاتيكان كبار قادة الكنيسة الكاثوليكية اليوم الخميس بالتباطؤ في مساعدة ضحايا انتهاكات جنسية ارتكبها رجال دين خلال تقرير داخلي غير معتاد ينتقد التعامل مع هذا الملف.

وتعرضت الكنيسة على مدى عقود لصدمات بسبب فضائح في أنحاء العالم تتعلق بانتهاكات والتستر عليها، مما أضر بصدقيتها وكلفها تسويات بمئات ملايين الدولارات.

وانتقد التقرير الجديد، وهو الثاني فقط الذي تصدره اللجنة التي تأسست قبل أكثر من عقد، قادة الكنيسة لعدم تقديمهم معلومات للضحايا حول كيفية التعامل مع بلاغاتهم عن الانتهاكات أو ما إذا كانت عقوبات فرضت على رجال الدين الذين ارتكبوا تلك التجاوزات.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وذكر التقرير "في كثير من الحالات أفاد ضحايا وناجون بأن الكنيسة ردت بتسويات فارغة وإجراءات شكلية ورفض مستمر للتواصل بحسن نية".

وأشادت آن باريت دويل، وهي إحدى المدافعات المخضرمات عن الضحايا من مجموعة "محاسبة الأساقفة" (بيشوب أكاونتابيليتي) بالوثيقة الجديدة، قائلة "يجب أن يكون هذا التقرير بمثابة جرس إنذار للبابا لاوون الرابع عشر".

ولم يرد متحدث باسم الفاتيكان بعد على طلب للتعليق عما إذا كان التقرير الجديد سيغير طريقة البابا لاوون الرابع عشر في التعامل مع القضية.

اقرأ المزيد

المزيد من الأخبار