Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

ما نعرفه عن الرهائن المحتجزين في غزة

لم يُفرج عن أي رهائن أحياء منذ إطلاق سراح إيدان ألكسندر في مايو الماضي

ملخص

كل الرهائن المتبقين ممن يعتقد أنهم على قيد الحياة هم رجال إسرائيليون، بينهم 9 في الأقل يحملون جنسيات ثانية.

بعد عامين على احتجازهم خلال هجوم حركة "حماس" على إسرائيل في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023، إليكم ما نعرفه عن الرهائن الذين لا يزالون محتجزين في غزة.

على قيد الحياة

في 26 سبتمبر (أيلول) تلا رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، أسماء 20 رهينة يُعتقد أنهم لا يزالون على قيد الحياة.

لكن مع استمرار المعارك في غزة، يسيطر الشك على العائلات القلقة على مصير أبنائها.

سابقاً، أعيد رهائن كان يعتقد أنهم على قيد الحياة، موتى إلى إسرائيل، وكان آخرهم الفرنسي-الإسرائيلي أوهاد ياهالومي في فبراير (شباط).

منذ نهاية يوليو (تموز)، ظهر أربع رهائن على قيد الحياة في مقاطع فيديو بثتها "حماس" وحركة "الجهاد الإسلامي". وبدا على الرهائن الوهن والهزال.

مصير رهينتين مجهول

هناك رهينتان ممن لا يزالون محتجزين في غزة منذ السابع من أكتوبر، لم يبرز أي دليل يفيد بأنهما على قيد الحياة، هما الطالب النيبالي بيبين جوشي الذي كان يبلغ 22 سنة عندما تم اختطافه والجندي الإسرائيلي تامير نيمرودي (18 سنة).

لم يتلُ نتنياهو اسميهما في خطابه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، كما لم يؤكد الجيش الإسرائيلي مقتلهما.

كل الرهائن الأحياء رجال

كل الرهائن المتبقين ممن يعتقد أنهم على قيد الحياة رجال إسرائيليون، بينهم تسعة في الأقل يحملون جنسيات ثانية.

معظم هؤلاء هم دون الـ30. ثلاثة منهم جنود، وبينهم نمرود كوهين وهو الأصغر سناً ويبلغ 21 سنة وأومري ميران وهو إسرائيلي-مجري يبلغ 48 سنة، وهو الأكبر سناً.

أكثر من نصف هؤلاء، 11 من الرهائن المتبقين، تم أسرهم في موقع مهرجان "سوبرنوفا" الموسيقي خلال الهجوم.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

25 جثة

تحتفظ حركتا "حماس" و"الجهاد الإسلامي" بـ25 جثة. وفق الجيش الإسرائيلي قُتل 17 من هؤلاء على الأقل خلال الهجوم وجرى نقلهم إلى غزة.

كذلك تحتفظ "حماس" برفات جندي إسرائيلي قُتل في عام 2014 خلال حرب سابقة في القطاع الفلسطيني.

أفرج عن 146 أحياء وسلمت 58 جثة

اختطف المهاجمون 251 شخصاً اقتادوهم رهائن إلى قطاع غزة، من بين هؤلاء أفرج عن 146 أحياء، فيما جرى تسليم 58 جثة.

غالبية هؤلاء أفرج عنهم خلال هدنتين شهدتهما الحرب.

في نوفمبر (تشرين الثاني) 2023، أفرج بشكل رئيس عن النساء والأطفال والعمال الأجانب.

في الهدنة الثانية التي استمرت من 19 يناير (كانون الثاني) وحتى 18 مارس (آذار) 2025، أفرج عما تبقى من نساء على قيد الحياة وعن مسنين ورهائن وضعهم الصحي سيئ.

وتم تحرير ثماني رهائن في عمليات نفذتها القوات الإسرائيلية. ولم يُفرج عن أي رهائن أحياء منذ أن أُفرج عن الإسرائيلي-الأميركي إيدان ألكسندر في 12 مايو (أيار) الماضي.

استهداف مهرجان موسيقي وكيبوتسات

في الهجوم غير المسبوق، تم نقل 41 جثة على الأقل إلى غزة، بينها جثث 11 من الجنود الإسرائيليين الـ25 الذين أسروا.

الرهائن الأحياء والأموات هم 144 رجلاً و71 امرأة و36 قاصراً.

216 من الرهائن هم إسرائيليون أو من حملة جنسيات مزدوجة، و31 هم من عمال مزارع من تايلاند، إضافة إلى أربعة أشخاص من جنسيات أخرى.

من بين حملة الجنسيات المزدوجة البالغ عددهم 102، 22 على الأقل هم إسرائيليون-أرجنتينيون، بمن فيهم الطفل كفير بيباس وشقيقه أرييل اللذان أعيد جثماناهما في 20 فبراير 2025.

كذلك هناك 19 من حملة الجنسيتين الإسرائيلية والألمانية، و16 إسرائيلياً-أميركياً. بعضهم تم تجنيسهم خلال وجودهم في الأسر في محاولة لتسهيل الإفراج عنهم.

القسم الأكبر من الرهائن، وعددهم 76، وبينهم عمال أجانب، تم أسرهم في كيبوتس نير عوز المحاذي لقطاع غزة. وتم أسر 34 في كيبوتس بئيري و19 في كيبوتس كفار عزة.

وجرى خطف 43 شخصاً كانوا يشاركون في مهرجان سوبرنوفا الموسيقي خلال محاولتهم الفرار. في موقع المهرجان الذي شارك فيه نحو 3 آلاف شخص قُتل 370 شخصاً على الأقل.

اقرأ المزيد

المزيد من الأخبار