Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

"حماس" تنشر فيديو لرهينة يسأل: هل لا يزال أحد يصدق نتنياهو؟

الجيش الإسرائيلي يرصد مقذوفا أطلق من مدينة غزة وخروج مستشفيين عن الخدمة

ملخص

عاشت مدينة غزة ليلة صعبة تواصلت خلالها الضربات الجوية الإسرائيلية والقصف المدفعي، وذلك بعد تكثيف إسرائيل هجومها البري على المدينة الواقعة في شمال القطاع.

نشرت "كتائب عز الدين القسام"، الجناح العسكري لحركة "حماس"، اليوم الإثنين مقطع فيديو لرهينة إسرائيلي على قيد الحياة في غزة، يحمل الجنسية الألمانية.

وتعرّف "منتدى عائلات الرهائن الإسرائيليين" إلى الرهينة الذي يظهر في المقطع، وأكد أنه يُدعى آلون أوهل، واُختطف خلال هجوم السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023، وقد طلب المنتدى في بيان من وسائل الإعلام عدم نشر صور أو مقاطع من الفيديو للرهينة.

وظهر أوهل (24 سنة) وهو يرتدي قميصاً أسود بينما يشاهد كلمة يلقيها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على شاشة تلفزيون أمامه، يقول فيها إنها ينظر في البحث عن حلول لإعادة الرهائن.

ويقول الرهينة بالعبرية في الفيديو الذي يعرض نص الترجمة باللغة العربية "ما هذا يا شعب إسرائيل ويا جيش إسرائيل؟ هل ما زال أحد يصدق نتنياهو؟"، مطالباً عائلته بمواصلة الضغط على نتنياهو وحكومته للعمل على الإفراج عن الرهائن، ومضيفاً "هذه هي أيامنا الأخيرة، والأسرى الإسرائيليون تحولوا إلى عبء على هذه الحكومة، سيقتلوننا".

كما نشرت "كتائب القسام" مقطع فيديو مشابهاً لأوهل في الخامس من سبتمبر (أيلول) الجاري يظهر فيه مع رهينة آخر يدعى غاي دلال.

وأعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، اليوم الإثنين، خروج مستشفيين في مدينة غزة عن الخدمة بسبب تصعيد إسرائيل هجومها البري والأضرار الناجمة عن القصف الإسرائيلي المتواصل، مع تقدم الدبابات في عمق المدينة.

وقالت الوزارة في بيان، إن مستشفى الرنتيسي للأطفال تعرض قبل أيام لأضرار بالغة جراء القصف الإسرائيلي. وفي الوقت نفسه، أشارت الوزارة إلى وقوع هجمات إسرائيلية في محيط مستشفى العيون القريب، مما أدى إلى خروجه عن الخدمة أيضاً.

وجاء في البيان "الاحتلال يتعمد وبشكل ممنهج ضرب منظومة الخدمات الصحية في محافظة غزة وذلك ضمن سياسة الإبادة الجماعية التي يشنها الاحتلال على القطاع".

وأضافت الوزارة "جميع المرافق والمستشفيات لا يوجد إليها طرق آمنة تُمكن المرضى والجرحى من الوصول إليها".

ولم يصدر بعد أي تعليق من جانب إسرائيل.

وقال الجيش الإسرائيلي إنه رصد قذيفة أُطلقت الإثنين من مدينة غزة، حيث يشنّ هجوماً برياً واسعاً يهدف إلى السيطرة على كبرى مدن القطاع وأكثرها اكتظاظاً.

وجاء في بيان للجيش أنه "في أعقاب الصافرات التي دوت الساعة الـ 14:44 (11:44 توقيت غرينتش) في المناطق المفتوحة ضمن غلاف غزة، اعترض سلاح الجو عملية إطلاق مقذوف اجتاز أجواء مدينة غزة، وقد جرى تفعيل الصافرات وفقاً للسياسة المعتمدة".

في وقت سابق الإثنين قال الجيش الإسرائيلي إنه عزز جميع جبهات القتال بقوات جوية وبرية وبحرية خلال عطلة رأس السنة اليهودية بعد تقييم أمني متعدد الجبهات.

وفي الوقت الذي يكثف فيه حملة الهدم في مدينة غزة أعلن الجيش أمس الأحد دخول الفرقة العسكرية 36 إلى المدينة الرئيسة في القطاع الفلسطيني للسيطرة عليها في إطار عملية "عربات جدعون 2".

وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي في بيان "بدأت قوات الفرقة 36 الدخول إلى مدينة غزة في إطار عملية (عربات جدعون 2)، وذلك بعد أسبوعين من رفع الجاهزية للمرحلة القتالية الجديدة".

وقتل الجيش الإسرائيلي 75 فلسطينياً وأصاب 304 في غزة، خلال الساعات الـ 24 الأخيرة، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية في غزة. وأضافت أن العدد الإجمال للضحايا ارتفع إلى 65 ألفاً و283 فلسطينياً، فيما بلغ عدد الإصابات 166 ألفاً و575 منذ السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023.

وفي وقت سابق أمس الأحد أعلن الجيش الإسرائيلي عن رصد إطلاق قذيفتين صاروخيتين من قطاع غزة نحو جنوب إسرائيل، واعتراض إحداهما فيما سقطت الثانية في منطقة مفتوحة.

 

وقال الجيش في بيان "تم رصد إطلاق قذيفتين صاروخيتين من قطاع غزة، حيث اعترض سلاح الجو إحداهما، بينما سقطت الثانية في منطقة مفتوحة من دون وقوع إصابات".

من جهتها قالت الشرطة الإسرائيلية إنها "تعالج" سقوط صاروخ وشظايا في منطقة الجنوب، داعية السكان إلى عدم الاقتراب من المنطقة. ولم تعلن أي جهة بعد مسؤوليتها عن إطلاق القذيفتين.

وبحسب شهود عيان عاشت مدينة غزة ليلة صعبة تواصلت خلالها الضربات الجوية الإسرائيلية والقصف المدفعي، وذلك بعد تكثيف إسرائيل هجومها البري على المدينة الواقعة في شمال القطاع. وشهد السبت أيضاً ضربات عنيفة ومتواصلة، أسفرت عن مقتل ما لا يقل عن 87 شخصاً، 70 منهم في مدينة غزة.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

استئناف جهود الوساطة

أكد وزير الخارجية المصري بدر عبدالعاطي الأحد حرص مصر على استئناف جهود الوساطة لوقف إطلاق النار في قطاع غزة ومواصلة توفير المساعدات الإنسانية للقطاع.

جاء ذلك أثناء لقاء عبدالعاطي وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ توم فليتشر في نيويورك.

 

وقال عبدالعاطي إن إسرائيل تواصل سياسية "التجويع والإبادة" ضد سكان قطاع غزة، لتنفيذ مخططات التهجير، مشيراً إلى أن مصر ترفض هذه المخططات تحت أي مسمى.

البابا يندد "بالنزوح القسري"

من جانبه ندد بابا الفاتيكان البابا ليو اليوم بالنزوح القسري للمدنيين في غزة. وقال خلال صلاة التبشير الملائكي الأسبوعية إنه يكرر التأكيد "مع رعاة الكنائس في الأرض المقدسة، أنه ليس هناك مستقبل يُبنى على العنف، على النزوح القسري، على الانتقام".

وصار دور البابا ليو في الدعوة إلى السلام في غزة أكثر وضوحاً منذ أن قصفت إسرائيل الكنيسة الكاثوليكية الوحيدة في القطاع في يوليو (تموز).

وقال البابا "الشعوب في حاجة إلى السلام، وعلى من يحبها بالفعل أن يعمل من أجل السلام".

المزيد من الأخبار