Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

"حماس" تنشر "صور وداع" للرهائن محذرة من خطر

اشتداد القصف على مدينة غزة والهجمات تقتل 34 فلسطينيا

أعداد كبيرة من سكان مدينة غزة تواصل النزوح جنوبا (أ ف ب)

ملخص

قصفت القوات الإسرائيلية التي تسيطر على الضواحي الشرقية لمدينة غزة في الأيام القليلة الماضية حيي الشيخ رضوان وتل الهوى اللذين من المقرر أن تتمركز فيهما قبل التقدم صوب الأجزاء الوسطى والغربية من المدينة والتي يلوذ بها معظم السكان.

نشرت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة "حماس" السبت صوراً "وداعية" لمعظم الرهائن المحتجزين في غزة، محذرة من أن هجوم إسرائيل على مدينة غزة قد يعرضهم للخطر.

وأعادت هذه الصور إلى الأذهان قضية الطيار الإسرائيلي رون أراد، المفقود منذ العام 1986 بعد إسقاط طائرته فوق لبنان.

ومن بين 251 شخصا احتجزتهم "حماس" خلال هجومها على إسرائيل في أكتوبر (تشرين الأول) 2023، لا يزال 47 محتجزين في غزة، أعلن الجيش الإسرائيلي مقتل 25 منهم.

وقالت كتائب القسام في بيان أرفقته بالصور المذكورة "بسبب تعنت (رئيس الوزراء بنيامين) نتنياهو وخضوع (رئيس إركان الجيش إيال) زامير... صورة وداعية إبان بدء العملية في غزة".

وأعلن الجيش الإسرائيلي الجمعة أنّه يستعد لضرب مدينة غزة "بقوة غير مسبوقة"، بعد نزوح نحو نصف مليون شخص هربا من هجوم بري مكثّف يندّد به المجتمع الدولي.

ونشرت كتائب القسام 46 صورة لرهائن على قناتها على تطبيق تيليغرام، حمل كل منها اسم رون أراد، الطيار الإسرائيلي الذي سقطت طائرته في جنوب لبنان العام 1986 خلال الحرب الأهلية اللبنانية.

وساد أولا اعتقاد أن تنظيمات شيعية في لبنان احتجزت أراد، لكنه يعتبر الآن ميتاً علماً أنه لم يتم العثور على أي رفات له.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وواصل الجيش الإسرائيلي هجومه على مدينة غزة والقطاع بالكامل، اليوم السبت، مدمراً بعض الأنفاق والمباني الملغومة في هجمات قالت سلطات الصحة في قطاع غزة إنها أودت بـ34 فلسطينياً.

وجاء هذا الهجوم بينما من المنتظر أن تعترف 10 دول من بينها أستراليا وبلجيكا وبريطانيا وكندا رسمياً بدولة فلسطينية مستقلة، الإثنين، قبيل الاجتماع السنوي لقادة الدول خلال الجمعية العامة للأمم المتحدة.

وبدأ الجيش الإسرائيلي، الأسبوع الماضي، حملة مكثفة تستهدف هدم المباني الشاهقة بمدينة غزة إلى جانب هجومه البري.

 

وقصفت القوات الإسرائيلية التي تسيطر على الضواحي الشرقية لمدينة غزة في الأيام القليلة الماضية حيي الشيخ رضوان وتل الهوى اللذين من المقرر أن تتمركز فيهما قبل التقدم صوب الأجزاء الوسطى والغربية من المدينة والتي يلوذ بها معظم السكان.

ويقول الجيش الإسرائيلي، إنه هدم ما يصل إلى 20 من أبراج مدينة غزة خلال الأسبوعين الماضيين، وإنه يعتقد أن نحو 350 ألف شخص غادروا المدينة منذ بداية سبتمبر (أيلول) الجاري. ومع ذلك لا يزال هناك 600 ألف تقريباً في المدينة.

ويدخل في هذا العدد بعض الرهائن الإسرائيليين الذين تحتجزهم حركة "حماس".

ونشر الجناح العسكري لحركة "حماس" صورة للرهائن على "تيليغرام"، في وقت سابق من اليوم السبت، محذراً من أن حياتهم معرضة للخطر بسبب العملية العسكرية الإسرائيلية في مدينة غزة.

وتقول السلطات الصحية في غزة، إن الهجوم الإسرائيلي المستمر منذ ما يقارب عامين أدى إلى مقتل أكثر من 65 ألف فلسطيني فضلاً عن نشر المجاعة وتدمير معظم المباني وتشريد جميع السكان تقريباً ونزوحهم مرات عدة في كثير من الأحيان.

وتقول إسرائيل، إن أزمة الجوع في غزة مبالغ فيها وإن الحرب يمكن أن تنتهي إذا استسلمت "حماس" وأطلقت سراح الرهائن الإسرائيليين وتخلت عن سلاحها وحلت نفسها. وتقول "حماس" إنها لن تلقي السلاح قبل إقامة دولة فلسطينية.

المزيد من الشرق الأوسط