ملخص
أرسل زيلينسكي وزير خارجيته إلى دمشق في ديسمبر (كانون الأول) الماضي لإجراء محادثات مع القيادة السورية الجديدة، وحثها على إنهاء الوجود الروسي على أراضيها، ووعد بإرسال شحنات من المساعدات الغذائية.
قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إنه مستعد للتنحي بعد انتهاء الحرب مع روسيا، مؤكداً في حديثه لموقع "أكسيوس" الإخباري أن "هدفي هو إنهاء الحرب"، وليس الاستمرار في المنصب.
بدوره، قال مصدر في الحكومة الألمانية لـ"رويترز" اليوم الخميس إن الحكومة منفتحة على خطة الاتحاد الأوروبي في شأن تحرير أصول روسية مجمدة وإرسالها لأوكرانيا.
ووفقاً لتقرير نشرته صحيفة "بوليتيكو"، تتمثل الخطة في إرسال ما يصل إلى 200 مليار يورو (235 مليار دولار) من الأموال الروسية المودعة في بلجيكا إلى أوكرانيا واستبدالها بسندات مدعومة من الاتحاد الأوروبي.
ومن المرجح أن تهيمن الخطة على قمة غير رسمية للاتحاد الأوروبي ستعقد في كوبنهاغن الأسبوع المقبل. وستساعد الخطة على تمويل الدعم المقدم لأوكرانيا وسط تشكك في التزام الولايات المتحدة تجاه كييف في عهد الرئيس دونالد ترمب.
ولم يأخذ الاتحاد الأوروبي حتى الآن سوى الفوائد التي تدرها أصول روسية تم تجميدها بعد غزو أوكرانيا في فبراير (شباط) 2022.
وسبق أن عبرت ألمانيا، أكبر اقتصاد في الاتحاد الأوروبي وثاني أكبر داعم عسكري لأوكرانيا، عن مخاوف قانونية في شأن أي مقترحات لمصادرة الأصول بالكامل.
لكن وزير المالية الألماني لارس كلينغبايل أشار الأسبوع الماضي إلى أن برلين تعيد تقييم موقفها من هذه القضية الملغمة بمسائل قانونية.
وقال المصدر "الحكومة الألمانية منفتحة على مناقشة المقترحات الجديدة للمفوضية الأوروبية"، من دون أن يؤكد تفاصيل الخطة.
كانت الولايات المتحدة أكبر داعم منفرد ومزود بالأسلحة لأوكرانيا، لكن ترمب قال إن على أوروبا تحمل حصة أكبر بكثير من عبئها الدفاعي.ش
العلاقات مع سوريا
أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أن أوكرانيا وسوريا استعادتا العلاقات الدبلوماسية رسمياً أمس الأربعاء، بعدما التقى رئيسا البلدين على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وقطعت أوكرانيا علاقاتها مع سوريا في يونيو (حزيران) من عام 2022، بعد أن اعترفت حكومة الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد باستقلال مساحات شاسعة من أوكرانيا عقب الغزو الروسي الشامل.
وعملت أوكرانيا على التواصل مع السلطات السورية الجديدة منذ الإطاحة بالأسد في ديسمبر (كانون الأول) 2024، وظل الأسد لسنوات حليفاً قوياً لروسيا، وسمح لموسكو بترسيخ وجود عسكري على أراضي بلاده.
وكتب زيلينسكي على "تيليغرام" بعد إعلانه عن استعادة العلاقات الدبلوماسية "إننا سعداء بهذه الخطوة المهمة، ومستعدون لدعم الشعب السوري في طريقه نحو الاستقرار".
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وأرسل زيلينسكي وزير خارجيته إلى دمشق في ديسمبر (كانون الأول) الماضي، لإجراء محادثات مع القيادة السورية الجديدة، وحثها على إنهاء الوجود الروسي على أراضيها، ووعد بإرسال شحنات من المساعدات الغذائية.
وعبرت القيادة السورية عن أملها في بناء علاقات وثيقة مع كييف.
وتبذل روسيا، التي منحت الأسد حق اللجوء، جهوداً كبيرة لبناء علاقات مع الحكومة السورية الجديدة، وأرسلت وفداً موسعاً برئاسة مسؤول كبير في قطاع الطاقة لزيارة البلاد في وقت سابق من هذا الشهر.
وقال زيلينسكي، في كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، إن سوريا تستحق دعماً دولياً أقوى.