Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

إعادة افتتاح المتحف الوطني في طرابلس للمرة الأولى منذ سقوط القذافي

الدبيبة قال إنها ليست لحظة ثقافية بل هي شهادة حية على أن ليبيا تبني مؤسساتها

إعادة افتتاح المتحف الوطني في القلعة الحمراء التاريخية بالعاصمة الليبية طرابلس (أ ف ب)

ملخص

تبلغ مساحة قاعات العرض في المتحف الذي بني في ثمانينيات القرن الماضي، 10 آلاف متر مربع تتوزع فيها لوحات فسيفساء وجداريات ومنحوتات وعملات وقطع أثرية تعود لعصور ما قبل التاريخ وتمتد عبر العصور الرومانية واليونانية والإسلامية في ليبيا.

أعيد افتتاح المتحف الوطني الليبي في طرابلس، وكان يعرف سابقاً باسم "السراي الحمراء"، مما يسمح للجمهور بالاطلاع على بعض أروع الكنوز التاريخية في البلاد للمرة الأولى منذ الانتفاضة التي أطاحت بمعمر القذافي.

وأغلق المتحف، وهو الأكبر في ليبيا، عام 2011 خلال الانتفاضة التي دعمها حلف شمال الأطلسي ضد القذافي الذي حكم البلاد لفترة طويلة وألقى خطاباً نارياً ذات مرة عند أسواره. وبدأت أعمال التجديد في مارس (آذار) 2023 من حكومة الوحدة الوطنية ومقرها طرابلس، وتولت الحكومة السلطة عام 2021 في عملية سياسية مدعومة من الأمم المتحدة.

وقال رئيس وزراء حكومة الوحدة الوطنية عبدالحميد الدبيبة خلال حفل إعادة الافتتاح أمس الجمعة "إعادة افتتاح المتحف الوطني ليست لحظة ثقافية، بل هي شهادة حية على أن ليبيا تبني مؤسساتها".

وتبلغ مساحة قاعات العرض في المتحف الذي بني في ثمانينيات القرن الماضي، 10 آلاف متر مربع تتوزع فيها لوحات فسيفساء وجداريات ومنحوتات وعملات وقطع أثرية تعود لعصور ما قبل التاريخ وتمتد عبر العصور الرومانية واليونانية والإسلامية في ليبيا.

وتشمل المجموعة أيضاً مومياوات تعود لآلاف السنين من التجمعات السكنية القديمة في جبال أكاكوس في عمق الجنوب الليبي والجغبوب قرب حدودها الشرقية مع مصر.

وقالت مديرة المتحف فاطمة عبدالله أحمد لـ"رويترز"، "البرنامج الآن يركز على تمكين المدارس من زيارة المتحف في الفترة الحالية حتى يتم فتحه بصورة رسمية لعامة الناس".

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وصرّح رئيس مجلس إدارة مصلحة الآثار محمد فرج الشكشوكي لـ"رويترز" قبل الافتتاح بأن ليبيا استردت 21 قطعة أثرية هُربت من البلاد بعد سقوط القذافي، ولا سيما من فرنسا وسويسرا والولايات المتحدة.

وذكر أن المحادثات جارية لاسترداد أكثر من 20 قطعة أثرية من إسبانيا وأخرى من النمسا.

وعام 2022، تسلمت ليبيا تسع قطع أثرية، بما في ذلك رؤوس حجرية جنائزية وجرار وقطع فخارية من الولايات المتحدة.

وتضم البلاد خمسة مواقع مدرجة على قائمة منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونيسكو) للتراث العالمي، وقالت ليبيا إن المواقع الخمسة أدرجت على قائمة مواقع التراث العالمي المعرضة للخطر عام 2016 بسبب عدم الاستقرار والصراع.

وأوضح وفد ليبيا لدى المنظمة في يوليو (تموز) الماضي أن مدينة غدامس الأثرية، وهي أحد المواقع، حذفت من القائمة مع تحسن الوضع الأمني.

اقرأ المزيد

المزيد من الأخبار