ملخص
قتلى وجرحى في القدس الشرقية ولم يتضح بعد مَن منفذي إطلاق النار أو دوافعهم. ووصفت الشرطة الإسرائيلية مطلقي النار بأنهم "إرهابيون".
قال وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر خلال زيارة لبودابست إن ستة أشخاص قُتلوا في إطلاق نار في موقف للحافلات بالقدس، صباح اليوم الإثنين، وأُصيب آخرون من بينهم امرأة حبلى.
هوية 5 قتلى
وحددت خدمة الإسعاف هوية خمسة من القتلى، وقالت إنهم رجل يبلغ من العمر 50 عاماً، وامرأة في الخمسينات من عمرها، وثلاثة رجال في الثلاثينات من عمرهم. وأضافت أن 11 شخصاً آخرين أصيبوا، من بينهم ستة في حالة خطيرة جراء إصابتهم بأعيرة نارية.
وقالت الشرطة الإسرائيلية إن مهاجمين اثنين وصلا بسيارة وأطلقا النار على محطة حافلات عند مفترق مستوطنة راموت. وذكرت أن رجل أمن ومدنياً أطلقا النار على المهاجمين فأرداهما قتيلين. وأوضحت أنها عثرت في مكان الحادث على أسلحة وذخيرة وسكين استخدمها المهاجمان اللذان وصفتهما "بالإرهابيين".
تقييم الوضع
وقال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن رئيس الوزراء يجري "تقييماً للوضع" مع مسؤولي الأمن.
"حماس" و"الجهاد" تشيدان
وأشادت حركة "حماس" بالواقعة ووصفتها بأنها "عملية بطولية نوعية نفذها مقاومان فلسطينيان"، لكنها لم تعلن مسؤوليتها عنها. وقالت "نؤكد أن هذه العملية رد طبيعي على جرائم الاحتلال وحرب الإبادة التي يشنها ضد شعبنا، وهي رسالة واضحة بأن مخططاته في احتلال وتدمير مدينة غزة وتدنيس المسجد الأقصى لن تمر من دون عقاب".
كما أشادت حركة "الجهاد الإسلامي" بإطلاق النار، لكنها لم تعلن مسؤوليتها عنه. وقالت الحركة "هذه العملية هي رد طبيعي على السياسات الإجرامية المتصاعدة للكيان الصهيوني وعلى التحريض المتواصل وعمليات التهجير والتدمير الممنهجة التي تمارسها حكومة الكيان في قطاع غزة والضفة المحتلة وحتى داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة".
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
ويقع المفترق في منطقة بالقدس التي احتلتها إسرائيل في حرب عام 1967 وضمتها لاحقاً في خطوة لا تعترف بها الأمم المتحدة ومعظم دول العالم.
وذكر الجيش الإسرائيلي أنه نشر جنوداً في المنطقة ويساعد الشرطة في البحث عن أي مشتبه بهم. وأضاف أن الجنود يعملون في مناطق رام الله بالضفة الغربية لإجراء تحقيقات و"إحباط الأنشطة الإرهابية".
"صدمته العميقة"
وأعرب وزير الخارجية الألماني يوهان فاديفول عن "صدمته العميقة" إزاء عملية إطلاق النار في القدس الشرقية التي أسفرت عن مقتل خمسة أشخاص وإصابة آخرين، مندداً بـ"هجوم إرهابي جبان"، وقال فاديفول في منشور على منصة "إكس" "تعازي لعائلات الضحايا. أتمنى الشفاء العاجل للمصابين".
وفي أكتوبر (تشرين الأول) عام 2024، قتل فلسطينيان، أحدهما كان مسلحا بمسدس والآخر بسكين، سبعة أشخاص في تل أبيب.
وفي نوفمبر (تشرين الثاني) عام 2023، قتل مسلحان فلسطينيان ثلاثة أشخاص في محطة حافلات بالقدس.
