ملخص
قال رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني اليوم، في تصريح علني نادر لمسؤول عراقي كبير، إن العراق يأمل في أن تعيد الدول الأخرى المنتجة للنفط النظر في حصته من تصدير الخام، لتعكس قدرته الإنتاجية بصورة أفضل وفقاً لوكالة "رويترز"
قال الأمين العام لمنظمة البلدان المصدرة للبترول "أوبك" هيثم الغيص اليوم السبت إن "التوقعات تشير إلى أن إنتاج تحالف ’أوبك+‘ من النفط، بقيادة أعضاء المنظمة، سيرتفع من 49 مليون برميل يومياً إلى نحو 64 مليون برميل يومياً بحلول عام 2050".
في غضون ذلك، قال رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني اليوم، في تصريح علني نادر لمسؤول عراقي كبير، إن العراق يأمل في أن تعيد الدول الأخرى المنتجة للنفط النظر في حصته من تصدير الخام، لتعكس قدرته الإنتاجية بصورة أفضل وفقاً لوكالة "رويترز".
جاءت تصريحات السوداني قبل يوم من اجتماع مجموعة "أوبك+" لمنتجي النفط، وكان السوداني دعا علناً إلى مراجعة حصة إنتاج العراق في أواخر عام 2022.
ويتعرض العراق، وهو أكبر منتج لديه طاقة إنتاج فائضة في المجموعة، لضغوط من منظمة البلدان المصدرة للبترول "أوبك" لخفض الإنتاج، للتعويض عن زيادة في الإنتاج المتفق عليه.
والعراق من بين الدول التي قدمت خططاً خلال أبريل (نيسان) الماضي لإجراء مزيد من الخفوض في الإنتاج، للتعويض عن زيادات فوق الحصص المتفق عليها.
وبلغ متوسط صادرات العراق من النفط 3.38 مليون برميل يومياً خلال أغسطس (آب) الماضي، وفقاً لوزارة النفط.
صادرات النفط العراقي في سبتمبر ما بين 3.4 و3.45 مليون برميل يومياً
في الأثناء، قال رئيس شركة تسويق النفط العراقية الحكومية "سومو" اليوم إن من المتوقع أن يراوح متوسط صادرات النفط لشهر سبتمبر (أيلول) الجاري ما بين 3.4 و3.45 مليون برميل يومياً.
وكان السوداني دعا علناً إلى مراجعة حصة إنتاج العراق أواخر عام 2022.
وتراجعت مجموعة "أوبك+" عن استراتيجيتها الخاصة بخفوض الإنتاج منذ أبريل 2025، ورفعت بالفعل الحصص بنحو 2.5 مليون برميل يومياً، أي نحو 2.4 في المئة من الطلب العالمي.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
ومن المقرر أن تجتمع ثماني دول من مجموعة "أوبك+" غداً الأحد لبحث تطبيق زيادة أخرى في الإنتاج.
تسهيل دخول شركات النفط الكبرى إلى العراق
وتعني أية زيادة أخرى في الإنتاج أن "أوبك+"، التي تضخ نحو نصف النفط العالمي، ستبدأ في إلغاء شريحة ثانية من الخفوض بنحو 1.65 مليون برميل يومياً، أو 1.6 في المئة من الطلب العالمي، قبل أكثر من عام من الموعد المحدد.
ورداً على سؤال حول اجتماع غد، قال مندوب العراق في "أوبك" علي نزار إن الاهتمام ينصب على تحقيق التوازن في السوق، سواء من خلال الزيادات أو الحفاظ على الإنتاج الحالي أو الخفوض.
وفي سياق منفصل، قال السوداني أيضاً إنه ستكون هناك ترتيبات لتسهيل دخول شركات النفط الكبرى إلى العراق.
وخلال العامين الماضيين، وقع العراق اتفاقات مع شركات نفط كبيرة كانت انسحبت من البلاد في السابق، بما في ذلك "شيفرون" و"توتال إنرجي" الفرنسية و"بي بي" البريطانية.
