Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

"حل الدولتين" ينطلق بحشد سعودي - فرنسي و"النووي الإيراني" يراوح

قتال ضار في السودان وسلاح "حزب الله" في مهب التهديدات الإسرائيلية وصفحة جديدة من العلاقات الروسية - السورية

ملخص

مؤتمر دولي حول "حل الدولتين" استضافته السعودية وفرنسا، وقاطعته الولايات المتحدة وإسرائيل، في نيويورك.

في موسكو، التقى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ووزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني.

النووي الإيراني يراوح مكانه والأمم المتحدة تحث طهران على وقف عقوبة الإعدام. في السودان، تشهد محاور القتال الغربية بين الجيش وقوات "الدعم السريع" تصعيداً عسكرياً واسعاً.

الرئيس اللبناني جوزاف عون يؤكد الالتزام بـ"سحب سلاح جميع القوى المسلحة، ومن ضمنها حزب الله".

وزلزال قوي بلغت شدته 8.8 درجة يضرب قبالة سواحل كامتشاتكا الروسية.

مؤتمر دولي عقد في الأمم المتحدة هذا الأسبوع، استضافته السعودية وفرنسا، وقاطعته الولايات المتحدة وإسرائيل. ودعت الرياض وباريس الدول الأعضاء في الأمم المتحدة إلى دعم إعلان يحدد "خطوات ملموسة ومحددة زمنياً ولا رجعة فيها" نحو تطبيق حل الدولتين بين إسرائيل والفلسطينيين.

في غزة، أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب أنه يريد "التأكد من حصول الناس على الطعام" في القطاع، وذلك في وقت يفترض فيه وصول مبعوثه إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف إلى القطاع لمعاينة مواقع توزيع المساعدات ولقاء سكان.

في روسيا، التقى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ووزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني في موسكو، في أول زيارة يقوم بها مسؤول سوري رفيع المستوى من الحكومة الجديدة في دمشق، بعد إطاحة حليف روسيا القديم بشار الأسد.

في النووي الإيراني، نقلت صحيفة "فايننشيال تايمز" عن وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي قوله إنه يتعين على الولايات المتحدة أن توافق على تعويض إيران عن الخسائر التي تكبدتها خلال حرب يونيو الماضي، في إطار تشديد طهران موقفها وفرضها شروطاً جديدة من أجل استئناف المحادثات النووية مع إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب.

في إيران، حثت الأمم المتحدة طهران على وقف عقوبة الإعدام، مشيرة إلى "ارتفاع مقلق في الإعدامات" التي طاولت ما لا يقل عن 612 شخصاً حتى الآن هذا العام.

في السودان، تشهد محاور القتال الغربية بين الجيش السوداني وقوات "الدعم السريع" تصعيداً عسكرياً واسعاً، بخاصة في شمال كردفان ودارفور.

في أوكرانيا، هجوم من الأكثر دموية في كييف منذ بدء الهجوم الروسي عام 2022 أسفر عن سقوط عشرات القتلى.

في لبنان، أكد الرئيس اللبناني جوزاف عون الالتزام بـ"سحب سلاح جميع القوى المسلحة، ومن ضمنها ’حزب الله‘ لتسليمه إلى الجيش"، غداة اعتبار الأمين العام للحزب نعيم قاسم أن تسليم السلاح "يخدم" إسرائيل.

في الولايات المتحدة، وقع الرئيس الأميركي دونالد ترمب أمراً تنفيذياً زاد بموجبه الرسوم الجمركية على عشرات الدول، التي تعتبر الولايات المتحدة أن الميزان التجاري معها يميل بقوة لحساب تلك الدول.

في سواحل كامتشاتكا الروسية، ضرب زلزال قوي بلغت شدته 8.8 درجة قبالة سواحل كامتشاتكا الروسية، مما أثار إنذارات من تسونامي في دول عدة على سواحل المحيط الهادئ. وعلى رغم الهلع والإجلاءات الواسعة لم تقع كارثة كبيرة، ورفعت التحذيرات تدريجاً.

السعودية وفرنسا تحشدان لتطبيق حل الدولتين بـ"خطوات ملموسة"

دعت السعودية وفرنسا الدول الأعضاء في الأمم المتحدة إلى دعم إعلان يحدد "خطوات ملموسة ومحددة زمنياً ولا رجعة فيها" نحو تطبيق حل الدولتين بين إسرائيل والفلسطينيين.

والإعلان، المكون من سبع صفحات، هو ثمرة مؤتمر دولي عقد في الأمم المتحدة هذا الأسبوع، استضافته السعودية وفرنسا، بخصوص الصراع المستمر منذ عقود، وقاطعته الولايات المتحدة وإسرائيل.

وقال وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان آل سعود خلال المؤتمر "ندعوكم إلى دعم هذه الوثيقة قبل نهاية الدورة الـ79 للجمعية العامة بالتواصل مع بعثتي السعودية وفرنسا في نيويورك". ومن المقرر أن تبدأ الدورة رقم 80 للجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر (أيلول) المقبل.

والخطوة الأولى التي حددها الإعلان هي إنهاء الحرب التي استمرت 22 شهراً بين إسرائيل وحركة "حماس" في قطاع غزة.

وانطلق، في مقر الأمم المتحدة في نيويورك، مؤتمر حل الدولتين برئاسة مشتركة بين السعودية وفرنسا، وأعربت الرياض عن تطلعها إلى أن يسهم المؤتمر في كل ما من شأنه تسريع الاعتراف بالدولة الفلسطينية، وإرساء مسار توافقي لتنفيذ حل الدولتين وتعزيز أمن دول المنطقة واستقرارها.

وقال وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي خلال المؤتمر إن بريطانيا ستعترف بدولة فلسطينية في سبتمبر إذا لم تنه إسرائيل حملتها العسكرية في غزة وتلتزم السلام.

واعتبرت السعودية وفرنسا ودول عدة أنه "لا بديل" من حل قيام دولتين تعيشان جنباً إلى جنب بسلام وأمان لتسوية النزاع الفلسطيني - الإسرائيلي، وذلك في افتتاح مؤتمر دولي، الإثنين، في الأمم المتحدة قاطعته إسرائيل والولايات المتحدة.

وقال وزير الخارجية الفرنسي جان - نويل بارو إن "حلاً سياسياً يقضي بقيام دولتين هو وحده القادر على الاستجابة للتطلعات المشروعة للإسرائيليين والفلسطينيين بالعيش بسلام وأمان. لا بديل من ذلك".

والمؤتمر انتقدته بشدة الولايات المتحدة، ونددت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية تامي بروس بمبادرة "غير مثمرة وفي توقيت غير مناسب"، ووصفته بأنه "حيلة دعائية" في خضم "جهود دبلوماسية دقيقة" تبذل من أجل وضع حد للنزاع.

بدورها، اتهمت إسرائيل المؤتمر بـ"تعزيز وهم".

ترمب يريد التأكد من حصول الناس على الطعام وويتكوف يزور غزة للمعاينة

أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب أنه يريد "التأكد من حصول الناس على الطعام" في غزة، وذلك في وقت زار المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف غزة المهددة بالمجاعة والمدمرة جراء الحرب واعداً بزيادة المساعدات، مع تصاعد الضغوط الدولية على إسرائيل على خلفية الأوضاع الإنسانية الكارثية في القطاع.

وستكون هذه ثاني زيارة معلنة لويتكوف إلى غزة بعدما زار القطاع في يناير (كانون الثاني) الماضي، خلال وقف لإطلاق النار بين إسرائيل وحركة "حماس" بقي سارياً حتى الـ18 من مارس (آذار)، حين استأنفت إسرائيل هجومها.

بعد 22 شهراً من الحرب ضد "حماس"، بات قطاع غزة المحاصر والمدمر مهدداً بـ"مجاعة شاملة" بحسب الأمم المتحدة، وخصوصاً أنه يعتمد في صورة أساس على مساعدات إنسانية تنقلها شاحنات أو يجري إلقاؤها من الجو.

بوتين يستقبل الشيباني بحضور لافروف للمرة الأولى في موسكو

التقى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ووزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني في موسكو الخميس، في أول زيارة يقوم بها مسؤول سوري رفيع المستوى من الحكومة الجديدة في دمشق، بعد إطاحة حليف روسيا القديم بشار الأسد في الثامن من ديسمبر (كانون الأول) 2024. كذلك التقى وزير الدفاع السوري مرهف أبو قصرة في موسكو نظيره الروسي أندريه بيلوسوف. وقال لافروف إن موسكو تأمل في أن يحضر الرئيس السوري أحمد الشرع قمة بين روسيا والدول الأعضاء في جامعة الدول العربية في موسكو، في أكتوبر (تشرين الأول) المقبل. وتابع لافروف "بالطبع نأمل في أن يتمكن الرئيس الشرع من المشاركة في القمة الروسية - العربية الأولى، المقرر عقدها في الـ15 من أكتوبر".

احتجاجات في السويداء تطالب بإخراج القوات الحكومية

تظاهر مئات من سكان محافظة السويداء ذات الغالبية الدرزية في جنوب سوريا الجمعة، مطالبين السلطة في دمشق بسحب مقاتليها من المنطقة ورفع "الحصار" عنها، بعد اشتباكات دامية. وتشهد محافظة السويداء ظروفاً إنسانية صعبة على رغم سريان وقف لإطلاق النار منذ الـ20 من يوليو (تموز) الماضي، أنهى أسبوعاً من المواجهات التي اندلعت بين مقاتلين من الدروز ومسلحين بدو، قبل أن تتفاقم مع تدخل القوات الحكومية ومسلحي العشائر إلى جانب البدو، وأسفرت أعمال العنف عن مقتل أكثر من 1400 شخص، العدد الأكبر منهم دروز، وفق المرصد، وشردت 176 ألف شخص من منازلهم، بحسب الأمم المتحدة.

عراقجي: على أميركا تعويض إيران قبل المحادثات النووية

نقلت صحيفة "فايننشيال تايمز" عن وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي قوله إنه يتعين على الولايات المتحدة أن توافق على تعويض إيران عن الخسائر التي تكبدتها خلال حرب يونيو (حزيران) الماضي، في إطار تشديد طهران موقفها وفرضها شروطاً جديدة من أجل استئناف المحادثات النووية مع إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب. وقال عراقجي للصحيفة خلال مقابلة في طهران "عليهم أن يشرحوا لماذا هاجمونا في منتصف المفاوضات، وعليهم ضمان عدم تكرار ذلك (خلال المحادثات المستقبلية)". وأضاف "وعليهم أن يعوضوا (إيران عن) الضرر الذي تسببوا فيه". وذكر التقرير أن عراقجي والمبعوث الأميركي الخاص ستيف ويتكوف تبادلا الرسائل خلال الحرب ومنذ اندلاعها، وأكد عراقجي لويتكوف ضرورة التوصل إلى "حل يفيد الجانبين" لإنهاء المواجهة الطويلة الأمد في شأن برنامج إيران النووي.

الأمم المتحدة تعرب عن "قلق عميق" من تزايد إعدامات إيران

حثت الأمم المتحدة إيران على وقف عقوبة الإعدام في إيران، مشيرة إلى "ارتفاع مقلق في الإعدامات" التي طاولت ما لا يقل عن 612 شخصاً حتى الآن هذا العام.

وقال مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك "التقارير عن حصول مئات عدة من الإعدامات في إيران حتى الآن هذا العام تسلط الضوء على الوضع الذي يثير قلقاً عميقاً، والحاجة إلى تعليق فوري لاستخدام عقوبة الإعدام في هذا البلد".

من جانبها، ردت إيران على انتقادات الأمم المتحدة بالقول إنها تحصر اللجوء إلى عقوبة الإعدام في "أخطر الجرائم".

قتال ضار في شمال كردفان يقترب من عاصمة الولاية

تشهد محاور القتال الغربية بين الجيش السوداني وقوات "الدعم السريع" تصعيداً عسكرياً واسعاً، بخاصة في شمال كردفان ودارفور. ويحتدم القتال الضاري والمواجهات الشرسة بين الجانبين سعياً إلى السيطرة على المناطق الحاكمة في المحورين، وسط توقعات المراقبين بتطورات ميدانية متسارعة خلال الأيام المقبلة في ظل استعدادات الطرفين لشن هجمات كبيرة على مدن بشمال كردفان، فيما أعلنت الفرقة السادسة مشاة إحباط تسلل جديد على مدينة الفاشر التي تئن تحت وطأة كارثة إنسانية متفاقمة باستفحال الجوع والمرض.

الرئيس اللبناني يؤكد سحب سلاح "حزب الله" وتسليمه إلى الجيش و4 قتلى حصيلة الضربات الإسرائيلية على لبنان خلال 24 ساعة

أكد الرئيس اللبناني جوزاف عون الالتزام بـ"سحب سلاح جميع القوى المسلحة، ومن ضمنها ’حزب الله‘ لتسليمه إلى الجيش"، غداة اعتبار الأمين العام للحزب نعيم قاسم أن تسليم السلاح "يخدم" إسرائيل. وفي كلمة ألقاها داخل وزارة الدفاع لمناسبة عيد الجيش، جدد عون التزام لبنان بـ"بسط سلطة الدولة اللبنانية على أراضيها كافة، وسحب سلاح جميع القوى المسلحة، ومن ضمنها ’حزب الله‘، وتسليمه إلى الجيش اللبناني"، داعياً الأطراف السياسية كافة إلى أن "نقتنص الفرصة التاريخية". وقال "ندفع من دون تردد، إلى تأكيد حصرية السلاح بيد الجيش والقوى الأمنية".

على صعيد آخر، قتل أربعة أشخاص جراء غارات إسرائيلية استهدفت لبنان مساء الخميس، وفق ما أحصت وزارة الصحة، غداة إعلان الجيش الإسرائيلي استهداف بنى تحتية لإنتاج وتخزين وسائل قتالية تابعة لـ"حزب الله" في شرق البلاد وجنوبها.

الحصيلة النهائية لقصف كييف 31 قتيلا ويوليو يسجل مستوى قياسيا

أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أن حصيلة الضربات الروسية، ليل الأربعاء، على كييف ارتفعت إلى 31 قتيلاً، بينهم خمسة أطفال

ويعد هذا الهجوم من الأكثر دموية في العاصمة الأوكرانية منذ بدء الهجوم الروسي عام 2022، بعدما قصفت روسيا العاصمة الأوكرانية بطائرات مسيرة وصواريخ، دمر أحدها جزءاً من مبنى سكني داخل منطقة سفياتوشينسكي.

وأطلقت روسيا أكثر من 300 مسيرة وثمانية صواريخ "كروز" على أوكرانيا، بين ليل الأربعاء والساعات الأولى من الخميس، وكان هدفها الرئيس كييف، بحسب ما أعلن سلاح الجو الأوكراني.

ترمب يزيد الرسوم الجمركية على عشرات الدول

وقع الرئيس الأميركي دونالد ترمب أمراً تنفيذياً زاد بموجبه الرسوم الجمركية على عشرات الدول، التي تعتبر الولايات المتحدة أن الميزان التجاري معها يميل بقوة لحساب تلك الدول.

وقال البيت الأبيض إن نسبة الرسوم الجمركية الجديدة تراوح ما بين 10 في المئة و41 في المئة، وقد تصدرت سوريا هذه القائمة الجديدة، إذ فرضت عليها أعلى نسبة من الرسوم، بينما بلغت نسبة التعريفات الجمركية على منتجات كل من الاتحاد الأوروبي واليابان وكوريا الجنوبية 15 في المئة، في خطوة ترمي إلى "إعادة هيكلة التجارة العالمية بما يعود بالنفع على العمال الأميركيين". ووقع الرئيس الأميركي أمراً تنفيذياً زاد بموجبه من 25 في المئة إلى 35 في المئة الرسوم الجمركية المفروضة على واردات بلاده من المنتجات الكندية، غير المشمولة باتفاق التجارة الحرة لأميركا الشمالية.

زلزال بقوة 8.8 درجات قبالة سواحل كامتشاتكا الروسية يثير إنذارات من تسونامي في دول عدة

ضرب زلزال قوي بلغت شدته 8.8 درجة قبالة سواحل كامتشاتكا الروسية، مما أثار إنذارات من تسونامي في دول عدة على سواحل المحيط الهادئ. وعلى رغم الهلع والإجلاءات الواسعة لم تقع كارثة كبيرة، ورفعت التحذيرات تدريجاً. الزلزال تسبب بأضرار في روسيا، بينما شهدت دول مثل اليابان والفيليبين وتشيلي والإكوادور موجات محدودة، من دون خسائر بشرية كبيرة، وسط عودة تدريجية للحياة الطبيعية.

وبدأ ملايين من سكان سواحل المحيط الهادئ من اليابان إلى الإكوادور العودة إلى ديارهم، وأفادت هيئة المسح الجيولوجي الأميركية بأن زلزالاً بقوة 8.8 درجة على عمق 20.7 كيلومتر وعلى بعد 126 كيلومتراً قبالة ساحل بتروبافلوفسك كامتشاتسكي، عاصمة شبه جزيرة كامتشاتكا الروسية.

وضربت المنطقة بعد ذلك ست هزات ارتدادية في الأقل، إحداها بقوة 6.9 درجة. وتعد منطقة كامتشاتكا ذات الكثافة السكانية المتدنية، حيث ثار بركان كليوتشيفسكوي أيضاً، واحدة من أنشط المناطق الزلزالية في العالم، وتقع عند نقطة التقاء الصفائح التكتونية للمحيط الهادئ وأميركا الشمالية. وهذا أقوى زلزال منذ ذلك الذي ضرب سواحل اليابان خلال مارس 2011 وبلغت قوته 9.1 درجة، مما تسبب في حدوث تسونامي أسفر عن وفاة أكثر من 15 ألف شخص.

المزيد من تقارير