ملخص
يعود لاعب الوسط البرازيلي لوكاس باكيتا إلى المشاركة في المباريات بابتسامة على وجهه بعد أن تمت تبرئته من تهم التلاعب والمراهنات بعد تحقيق طويل.
تمت تبرئة لوكاس باكيتا من تهم سوء السلوك المتعلقة بانتهاكات مزعومة لقواعد المراهنات التابعة للاتحاد الإنجليزي لكرة القدم.
وكان اللاعب البرازيلي قد وُجهت إليه في مايو (أيار) 2024 أربع تهم تتعلق بالقاعدة E5.1 للاتحاد الإنجليزي، التي تتصل بمباريات شارك فيها نادي وست هام يونايتد.
وقد زُعم أن باكيتا حاول الحصول على بطاقة حمراء عمداً بهدف التأثير في مجريات المباريات بغرض غير مشروع يتمثل في التأثير في سوق المراهنات، بما يتيح لشخص أو أكثر تحقيق أرباح من المراهنة على نتائج المباريات.
تبرئة باكيتا بعد مراجعة الأدلة
لكن باكيتا أنكر هذه التهم، وتمت تبرئته بعد أن خلصت لجنة تنظيمية مستقلة إلى أن التهم غير مثبتة.
وقال نادي وست هام في بيان "لقد وقف النادي إلى جانب لوكاس منذ بداية هذه العملية الطويلة والصعبة".
فيما قال باكيتا "منذ اليوم الأول لهذا التحقيق، تمسكت ببراءتي من هذه الاتهامات الخطيرة للغاية. لا يمكنني قول المزيد في الوقت الحالي، لكنني أود أن أعبر عن شكري لله، وعن مدى شوقي للعودة إلى لعب كرة القدم بابتسامة على وجهي".
"إلى زوجتي التي لم تترك يدي أبداً، وإلى نادي وست هام يونايتد، والجماهير التي لطالما شجعتني، وإلى عائلتي وأصدقائي والفريق القانوني الذي ساندني، شكراً لكم جميعاً على كل شيء".
من جهته، أوضح الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم أن تهمتين موجهتين إلى باكيتا تتعلقان بعدم تعاونه مع التحقيق، وقد ثبتت إدانته بهاتين التهمتين.
وستقوم لجنة مستقلة بتحديد العقوبة المناسبة لهاتين المخالفتين "في أقرب فرصة ممكنة".
وست هام يونايتد يحتفي بلاعبه
وقالت نائبة رئيس مجلس إدارة نادي وست هام يونايتد، كارين برادي "نحن سعداء بتبرئة لوكاس. لقد تمسك ببراءته منذ البداية، وكنا كنادٍ دائماً إلى جانبه ودعمناه طوال هذه العملية. وعلى رغم الضغوط الهائلة التي تعرض لها، واصل لوكاس أداءه في كل أسبوع، مقدماً كل ما لديه من أجل النادي. لقد كانت فترة صعبة على لوكاس وعائلته، لكنه ظل محترفاً بكل ما للكلمة من معنى، وهو الآن يتطلع إلى طي هذه الصفحة، مثلما يفعل كل من في وست هام يونايتد".
© The Independent