Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

العراق: مسيرات ضربت رادارات قواعد عسكرية "مصنعة في الخارج"

انطلقت من مواقع محددة داخل البلاد وتحمل رؤوساً حربية بأوزان مختلفة

بقايا حطام طائرة مسيرة أُسقطت في قاعدة عين الأسد بالعراق (رويترز)

ملخص

في الأسابيع الثلاثة الأخيرة شهد إقليم كردستان في شمال العراق سلسلة من الهجمات بمسيرات لم تتبن أي جهة إطلاقها واستهدفت في معظمها حقولاً نفطية بعضها تشغله شركات أجنبية، وتعهدت بغداد التحقيق للكشف عن ملابسات هذه الهجمات.

أعلن العراق أمس الجمعة أن مسيرات استهدفت الشهر الماضي منظومات رادار قواعد عسكرية عراقية أُطلقت من داخل أراضيه، لكنها مصنعة في الخارج، من دون أن يسمي الجهات المسؤولة عن الهجمات.

وفتحت بغداد في الـ24 من يونيو (حزيران) الماضي تحقيقاً في هجمات ليلية بمسيرات هجومية على مواقع وقواعد عسكرية عراقية تضررت منظومات الرادار في بعضها، مثل معسكر التاجي في شمال بغداد وقاعدة "الإمام علي" الجوية في الناصرية.

وحدثت هذه الضربات التي لم تتبنها أي جهة على الفور بُعيد رد إيران على قصف أميركي عليها بإطلاق صواريخ على قاعدة العديد الأميركية في قطر وقبل ساعات من دخول وقف لإطلاق النار بين إيران وإسرائيل حيز التنفيذ بعد حرب استمرت 12 يوماً.

وقال المتحدث باسم القائد العام للقوات المسلحة صباح النعمان في بيان أمس الجمعة إن التحقيقات توصلت إلى "تحديد منشأ الطائرات المسيرة المستخدمة في الهجمات التي تبين أنها تحمل رؤوساً حربية بأوزان مختلفة ومُصنعة خارج العراق".

وأضاف "ثبت أن (هذه الطائرات) انطلقت من مواقع محددة داخل الأراضي العراقية". وأشار إلى أن السلطات كشفت "عن الجهات المتورطة في تنفيذ وتنسيق هذه العمليات العدائية"، من دون أن يسميها.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وأوضح أن "جميع الطائرات المسيرة الانتحارية المستخدمة في الاستهداف هي من النوع نفسه، مما يدل بوضوح على أن الجهة المنفذة واحدة". وأكد أن السلطات ستتخذ "الإجراءات القانونية في حق جميع المتورطين وإحالتهم إلى القضاء العراقي العادل"، مشدداً على أنه "لن يُسمح لأي طرف داخلياً كان أم خارجياً، بالمساس بأمن العراق واستقراره".

وكان مصدر مقرب من الفصائل العراقية المسلحة الموالية لإيران نفى لوكالة الصحافة الفرنسية أن تكون لهذه المجموعات علاقة باستهداف الرادارات في القواعد العسكرية العراقية.

وفي الأسابيع الثلاثة الأخيرة شهد إقليم كردستان في شمال العراق سلسلة من الهجمات بمسيرات لم تتبن أي جهة إطلاقها واستهدفت في معظمها حقولاً نفطية بعضها تشغله شركات أجنبية، وتعهدت بغداد التحقيق للكشف عن ملابسات هذه الهجمات.

وجاءت هذه الضربات في وقت تفاقمت فيه التوترات بين حكومتي بغداد وأربيل في شأن استئناف تصدير نفط إقليم كردستان الذي توقف لأكثر من عامين عبر ميناء جيهان التركي منذ أغلقت تركيا خط الأنابيب في 2023 بسبب نزاعات قانونية ومشكلات فنية.

والهجوم الأخير سُجِّل صباح الخميس على حقل نفطي في منطقة زاخو القريبة من الحدود التركية، وذلك قبل ساعات من إعلان الحكومة العراقية عن التوصل إلى اتفاق لاستئناف صادرات النفط الخام من إقليم كردستان.

اقرأ المزيد

المزيد من الأخبار