Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

التعرف على جثة الرهينة التايلاندي في غزة وقتلى بغارات على خان يونس

إصابة جنود إسرائيليين باشتباكات في القطاع... و"حماس" ونتنياهو يتبادلان الاتهامات بخرق اتفاق وقف النار

ملخص

وصفت حركة "حماس" القصف الإسرائيلي بأنه "جريمة حرب موصوفة، واستهتار باتفاق وقف إطلاق النار، ومحاولة مكشوفة للتنصل من استحقاقاته".

 قال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي اليوم الخميس إنه جرى تحديد هوية صاحب الرفات الذي تسلمته إسرائيل من حركة "حماس" وتبين أنه المواطن التايلاندي سودثيساك رينثلاك.
وبذلك يتبقى جثمان الإسرائيلي ران جفيلي فقط في القطاع. وأكد الجيش الإسرائيلي الخميس التعرف على هوية الرهينة التايلاندي. وأفاد في بيان أنه "بعد استكمال عملية التعرف... أبلغ ممثلو الجيش الإسرائيلي ووزارة الخارجية عائلة سودثيساك رينثالاك باستعادة جثمانه لدفنه".

غارات على خان يونس

في موازاة ذلك أعلن الدفاع المدني في غزة مقتل خمسة فلسطينيين، بينهم طفلان، إثر غارات جوية إسرائيلية عدة على مدينة خان يونس جنوب القطاع.

وأكد المتحدث باسم الجهاز محمود بصل أمس الأربعاء مقتل خمسة مواطنين، بينهم طفلان، وإصابة آخرين بجروح بعضها خطرة، جراء قصف إسرائيلي بصواريخ اعدة ستهدف مخيم إيواء في منطقة مواصي خان يونس قرب المستشفى الكويتي جنوب قطاع غزة.

ووصفت حركة "حماس" القصف الإسرائيلي بأنه "جريمة حرب موصوفة، واستهتار باتفاق وقف إطلاق النار، ومحاولة مكشوفة للتنصل من استحقاقاته".

وقالت في بيان "نحمل الاحتلال الصهيوني المجرم المسؤولية الكاملة عن تداعيات هذا التصعيد، ونطالب الوسطاء والدول الضامنة بضرورة لجم الاحتلال الفاشي عن الاستمرار في جرائمه".

 

"خرق الاتفاق"

من جهته، أكد الجيش الإسرائيلي تنفيذ قواته للغارات، قائلاً إنه "قصف إرهابياً تابعاً لـ’حماس’ جنوب القطاع"، وأضاف في بيان أن القصف جاء "رداً على خرق الحركة لاتفاق وقف إطلاق النار بصورة صارخة".

وفي وقت سابق أمس، أعلن الجيش الإسرائيلي إصابة أربعة جنود في اشتباك مع مقاتلين فلسطينيين في جنوب قطاع غزة، حيث يسري وقف لإطلاق النار منذ الـ10 من أكتوبر (تشرين الأول) الماضي أبرم بضغط أميركي، على رغم تسجيل خروق متكررة.

وقال الجيش الإسرائيلي إنه خلال عملية في منطقة شرق رفح، واجه جنوده عدداً من المقاتلين الذين خرجوا من نفق. وأضاف في بيان "خلال الاشتباك، أصيب جندي بجروح بالغة، وجنديان وضابط صف بجروح متوسطة"، وجرى إجلاؤهم إلى المستشفى لتلقي العلاج.

وفي تصريح صادر عن مكتبه، اتهم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو حركة "حماس" بانتهاك اتفاق وقف إطلاق النار.

من جانبه، قال مصدر أمني في غزة "وقع عصر اليوم قصف مدفعي عنيف جداً من آليات الاحتلال شرق مدينة رفح، مع إطلاق نار كثيف من الطائرات الحربية التي كانت تحلق بكثافة وعلى مستوى منخفض، كما هبطت مروحية للاحتلال في المنطقة".

وأعلن الجيش الأحد الماضي أنه قتل أكثر من 40 مقاتلاً خلال الأسبوع الماضي في عمليات استهدفت أنفاقاً قرب رفح، حيث يتحصن عشرات من مقاتلي "حماس" تحت مناطق يسيطر عليها الجيش الإسرائيلي.

وصرحت مصادر عدة لوكالة الصحافة الفرنسية الأسبوع الماضي أن مفاوضات جارية في شأن مصير المقاتلين الذين ما زالوا في شبكة الأنفاق في جنوب غزة، والخميس قال عضو بارز في "حماس" في غزة إن الحركة تقدر عدد المقاتلين بما يتراوح بين 60 و80.

أزمة معبر رفح

من ناحية أخرى أعلنت إسرائيل أنها ستسمح بفتح معبر غزة إلى مصر خلال الأيام المقبلة، ليتمكن الفلسطينيون المحتاجون إلى الرعاية الطبية من مغادرة القطاع الذي مزقته الحرب.

وذكرت قناة "القاهرة الإخبارية" المصرية أن الهيئة العامة للاستعلامات نفت اليوم الأربعاء تنسيق مصر مع إسرائيل، لإعادة فتح معبر رفح لسكان قطاع غزة في الأيام المقبلة.

ومن شأن تسليم رفات آخر رهينتين إكمال شرط أساس من المرحلة الأولى من خطة الرئيس الأميركي دونالد ترمب لإنهاء الحرب في قطاع غزة التي استمرت عامين، وتتضمن أيضاً فتح معبر رفح الحدودي بين غزة ومصر في كلا الاتجاهين.

وأغلقت إسرائيل المعبر منذ دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، قائلة إن على "حماس" الالتزام بالاتفاق الذي ينص على إعادة جميع الرهائن الذين ما زالوا في غزة، سواء كانوا أحياء أو أمواتاً.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

ومنذ بدء الهدنة الهشة، أعادت "حماس" جميع الرهائن الأحياء البالغ عددهم 20 إضافة إلى رفات 26 جثة، مقابل نحو 2000 معتقل فلسطيني وسجين مدان، لكن رفات اثنين من الرهائن المتوفين، وهما ضابط شرطة إسرائيلي وعامل زراعي تايلاندي، ما زالا داخل غزة.

واندلعت الحرب في غزة إثر هجوم "حماس" على إسرائيل في السابع من أكتوبر عام 2023، الذي أسفر عن مقتل 1221 شخصاً.

وخلفت الحرب الإسرائيلية في غزة دماراً يفوق الوصف وأزمة إنسانية كارثية، كما أدت إلى مقتل 70117 شخصاً في الأقل، وفقاً لأرقام وزارة الصحة في القطاع التي تعتبرها الأمم المتحدة موثوقة.

وتقول الوزارة إنه منذ دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ، قتل 360 فلسطينياً بنيران إسرائيلية في القطاع، وأفاد الجيش الإسرائيلي بمقتل ثلاثة جنود خلال الفترة نفسها.

اقرأ المزيد

المزيد من الشرق الأوسط