Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

"طالبان" تخلي مسؤوليتها والشعب الأفغاني من هجوم واشنطن

وزير الخارجية يؤكد في أول تعليق للحركة أن منفذ الحادثة تلقى تدريباً على يد الأميركيين أنفسهم

وزير خارجية "طالبان" أمير خان متقي خلال مؤتمر صحافي في نيودلهي (رويترز) 

ملخص

نقلت وسائل إعلام أميركية عدة أن منفذ الهجوم رحمن الله لاكانوال (29 سنة) الذي أصيب برصاص قوات الأمن، دفع ببراءته، في اتصال عبر الفيديو من سرير المستشفى.

وصفت حكومة "طالبان" الهجوم الذي اتهم بتنفيذه رجل أفغاني الأسبوع الماضي واستهدف عنصرين في الحرس الوطني الأميركي في العاصمة واشنطن، بأنه حادثة لا صلة للحكومة أو الشعب الأفغاني بها، وفق تصريحات رسمية أمس.

وقال وزير الخارجية أمير خان متقي في مقطع فيديو نشره مكتبه، في أول رد فعل رسمي من "طالبان" على الهجوم، "هذه حادثة نفذها فرد، الشخص الذي ارتكب هذا العمل درب على يد الأميركيين أنفسهم، وبالتالي فإن هذه الحادثة لا تعني الحكومة أو الشعب الأفغاني".

وهذا التعليق هو الأول من الحكومة الأفغانية على الهجوم الذي وقع الأربعاء الماضي في واشنطن وأودى بحياة شابة من عناصر الحرس الوطني الأميركي، وأصاب زميلاً لها بجروح.

ونقلت وسائل إعلام أميركية عدة أن منفذ الهجوم رحمن الله لاكانوال (29 سنة) الذي أصيب برصاص قوات الأمن، دفع ببراءته، في اتصال عبر الفيديو من سرير المستشفى.

وكان ينتمي إلى قوة أفغانية خاصة مدعومة من وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية في أفغانستان، لمحاربة "طالبان".

وقال أمير خان متقي، "هم (الأميركيون) دربوا هذا الرجل، وهم وظفوه، وقد غادر أفغانستان في إجراء غير قانوني لا يراعي المعايير الدولية".

وحصل لاكانوال على حق اللجوء في أبريل (نيسان) الماضي في ظل إدارة ترمب، لكن مسؤولي الإدارة ألقوا باللوم في دخوله على إدارة الرئيس السابق جو بايدن التي اتهموها بالتراخي.

وأعلن لاكانوال أنه غير مذنب، وذلك عبر اتصال بالفيديو من المستشفى، وفق ما أفادت به صحيفة "واشنطن بوست" ووسائل إعلام أخرى. 

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

ووصل لاكانوال إلى الولايات المتحدة عام 2021 بعد شهر من انسحاب القوات الأميركية من أفغانستان في أغسطس (آب) من العام نفسه، إبان ولاية الرئيس جو بايدن، وذلك في إطار عملية نفذت لمساعدة الأفغان الذين تعاونوا مع الأميركيين، وكان ينتمي إلى "قوة شريكة" مدعومة من وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية في أفغانستان لمحاربة "طالبان".

وأمرت القاضية رينيه رايموند باحتجاز لاكانوال حتى موعد الجلسة المقبلة في القضية والمقرر عقدها في الـ14 من يناير (كانون الثاني) 2026، وقالت المدعية العامة بام بوندي إنها تعتزم طلب عقوبة الإعدام في حق لاكانوال.

ووجه القضاء تهمة القتل وجرائم أخرى إلى المشتبه به الأفغاني، وأمر القاضي باحتجاز لاكانوال من دون خيار الإفراج عنه بكفالة، مستشهداً "بالفزع الشديد" الذي أثاره بعد إطلاق النار الذي وقع بالقرب من البيت الأبيض، وتسبب في مقتل أحد أفراد الحرس الوطني وإصابة آخر بجروح بالغة.

وقالت رينيه رايموند، القاضية في المحكمة العليا بواشنطن العاصمة، خلال جلسة "من الواضح تماماً أنه قطع مسافة 3 آلاف ميل عبر البلاد، وبحوزته سلاح لغرض محدد".

وطالب محامي لاكانوال بالإفراج عنه، مشيراً إلى عدم وجود سجل إجرامي لموكله. 

اقرأ المزيد

المزيد من دوليات