Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

مقتل 20 فلسطينيا سحقا في تدافع عند نقطة توزيع مساعدات في خان يونس

معلومات عن اجتماع بين ترمب ورئيس وزراء قطر في شأن غزة بظل أنباء عن إحراز تقدم

ملخص

أعلنت وزارة الصحة في غزة في بيان أن حصيلة القصف الإسرائيلي ارتفعت إلى 58479 قتيلاً و139355 إصابة، منذ السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023.

قالت مؤسسة غزة الإنسانية إن 20 شخصاً لقوا حتفهم عند نقطة توزيع مساعدات في خان يونس، جنوب قطاع غزة، اليوم الأربعاء، بسبب ما وصفته بأنه اندفاع حشود بتحريض من مسلحين.

وجاء في بيان صادر عن المؤسسة المدعومة أميركياً وإسرائيلياً، أنه "وفق المعلومات المتوفرة لدينا، قضى 19 من الضحايا دهساً، بينما توفي شخص واحد طعناً، وسط التدافع وحالة من الفوضى الخطرة". وأضاف البيان "لدينا أسباب وجيهة للاعتقاد بأن عناصر من بين الحشود، أي مسلحين ومنتمين لـ’حماس‘، تعمدوا إثارة الاضطرابات".

في المقابل قال مسؤولون في مجال الصحة بغزة لـ"رويترز" إن 20 فلسطينياً في الأقل لقوا حتفهم اختناقاً في الموقع، وأفاد أحد المسعفين بأن كثيرين حشروا في مساحة صغيرة وسحقوا في التدافع.

وقالت مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان إنها وثقت 875 حالة وفاة في الأقل خلال الأسابيع الستة الماضية بالقرب من مواقع وقوافل المساعدات في غزة، معظمها في محيط نقاط توزيع المساعدات التابعة لمؤسسة غزة الإنسانية.

وسبق أن رفضت مؤسسة غزة الإنسانية انتقادات الأمم المتحدة لها، متهمة إياها بنشر معلومات مضللة.

وبدأت المؤسسة توزيع طرود الأغذية في أواخر مايو (أيار) الماضي، بعد أن رفعت إسرائيل حصاراً استمر 11 أسبوعاً على الإمدادات الإنسانية.

ووصفت الأمم المتحدة نموذج مؤسسة غزة الإنسانية بأنه "غير آمن بطبيعته"، ويشكل انتهاكاً لمعايير الحياد الإنساني.

وتعمل المؤسسة خارج نظام المساعدات الذي تنسقه الأمم المتحدة، وتستعين بمتعاقدين أميركيين للأمن واللوجستيات من القطاع الخاص لإيصال المساعدات، وهو نهج تقول إسرائيل إنه يقلل من خطر نهب "حماس" للمساعدات، وهو اتهام تنفيه الحركة.

اجتماع ترمب ورئيس الوزراء القطري

من جهة أخرى أفاد باراك رافيد مراسل "أكسيوس" على موقع إكس للتواصل الاجتماعي أن الرئيس الأميركي دونالد ترمب سيجتمع مع رئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني اليوم الأربعاء لبحث المفاوضات حول اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.

وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية مساء الثلاثاء أن المفاوضات غير المباشرة في شأن قطاع غزة حققت "تقدماً كبيراً" خلال الساعات الـ24 الماضية، وبات "الطريق ممهداً" أمام إبرام اتفاق.

ومنذ السادس من يوليو (تموز) الجاري، تجرى في قطر مفاوضات غير مباشرة بين حركة "حماس" وإسرائيل، في محاولة جديدة لإبرام اتفاق لتبادل أسرى ووقف إطلاق النار.

وقالت "القناة 13" الإسرائيلية "شهدت المفاوضات في الدوحة في شأن التوصل إلى صفقة لإعادة المختطفين تقدماً دراماتيكياً الثلاثاء"، ونقلت عن مسؤول إسرائيلي مطلع على المفاوضات في الدوحة قوله إن "الطريق إلى الصفقة بات ممهداً".

وأضاف أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو "صادق على مرونة إضافية في مسألة انسحاب الجيش الإسرائيلي من قطاع غزة، مما سمح بتقدم في المحادثات".

وأشار إلى أن "الطريق إلى الصفقة بات ممهداً"، قائلاً إن ذلك أتى في أعقاب قرار نتنياهو والمجلس الوزاري المصغر للشؤون السياسية والأمنية إبداء مزيد من المرونة والاقتراب أكثر من موقف حركة "حماس"، خصوصاً في ما يتعلق بالوجود الإسرائيلي في القطاع.

وفي السياق، أكد مسؤول كبير في حركة "حماس" اليوم الأربعاء أن إسرائيل تريد استمرار "السيطرة العسكرية لأمد طويل" داخل قطاع غزة، مشدداً على أنها لم تسلم خرائط انسحاب جديدة خلال مفاوضات وقف إطلاق النار المتواصلة في الدوحة.

وقال عضو المكتب السياسي في "حماس" باسم نعيم "الاحتلال لم يسلم حتى الآن أية خرائط جديدة معدلة في شأن الانسحابات العسكرية من القطاع، وما يعلنه الاحتلال عن تسليم خرائط جديدة غير صحيح"، لافتاً إلى أن "ما يجري على الأرض يؤكد نيات الاحتلال ومخططاته لإبقاء واستمرار السيطرة العسكرية لأمد طويل داخل قطاع غزة، وبعدم وقف الحرب".

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

مقتل 18 فلسطينياً

ميدانياً، أعلن المتحدث باسم الدفاع المدني في غزة محمود بصل مقتل 18 فلسطينياً في الأقل الثلاثاء في غارات جوية وبنيران الجيش الإسرائيلي، بينهم امرأتان، أثناء انتظار المساعدات في القطاع المدمر بعد 21 شهراً من الحرب.

 

وأفاد تقرير جديد للأمم المتحدة بأن 875 شخصاً قتلوا منذ نهاية مايو (أيار) أثناء انتظارهم بالقرب من مراكز توزيع المساعدات، وبلغت حصيلة القتلى السابقة للأمم المتحدة، الصادرة الجمعة 800 قتيل.

ومن بين قتلى الغارات القيادي في حركة "حماس" محمد فرج الغول، بحسب بيان للحركة.

وقالت الحركة في بيانها إنها "تنعي النائب في المجلس التشريعي، ورئيس اللجنة القانونية فيه، ووزير العدل السابق في الحكومة الفلسطينية".

من جهتها، أعلنت وزارة الصحة في غزة في بيان أن حصيلة القصف الإسرائيلي ارتفعت إلى 58479 قتيلاً و139355 إصابة، منذ السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023.

وأفاد البيان بأن حصيلة القتلى منذ الـ18 من مارس (آذار) ارتفعت إلى 7565 شخصاً، أي عندما استأنفت إسرائيل هجومها العسكري على قطاع غزة بعد أن انهارت هدنة هشة استمرت شهرين.

وأوضح أن إجمالي قتلى "لقمة العيش" ممن وصلوا إلى المستشفيات بلغ 844، إضافة إلى أكثر من 5604 إصابات.

المزيد من الأخبار