Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

ترمب يهدد مجددا بمهلة الأسبوعين وإيران: "التنازلات ممكنة"

قتلى في غزة واحتدام المعارك بكردفان وتصاعد الاحتجاجات القبلية في محافظة ذمار اليمنية

ملخص

الحرب الإيرانية – الإسرائيلية دخلت أسبوعها الثاني، والرئيس الأميركي دونالد ترمب استمهل أسبوعين لاتخاذ قرار باحتمال مشاركته في الصراع الذي يزداد حدة يوماً بعد يوم، فيما تكثف الحراك أخيراً للتهدئة من جلس المن الدولي إلى الاجتماع الأوروبي الإيراني في جينيف.

فما يحمله قادم الأيام من تطورات: اتساع رقعة الحرب أم تسوية على قاعدة لا غالب ولا مغلوب؟

دخلت المواجهات الإسرائيلية – الإيرانية يومها التاسع من دون أي بوادر للتوقف، لا بل التصعيد الميداني يزداد حدة صواريخ ومسيرات وغارات، وسط خشية إقليمية من توسع دائرة الصراع، في حال، خصوصاً، ساندت واشنطن تل أبيب في الحرب، في وقت أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب أن أمام إيران مهلة أسبوعين كحد أقصى لتفادي التعرض لضربات أميركية محتملة، وذلك غداة قوله إنه سيتخذ قراراً في شأن التحرك عسكرياً خلال أسبوعين.

في مضيق هرمز، أفادت مصادر ملاحية بأن سفينة اصطدمت بسفينتين أخريين كانتا تبحران قربه، وقالت مصادر بحرية إن التشويش الإلكتروني على أنظمة الملاحة للسفن التجارية تزايد حول مضيق هرمز ومنطقة الخليج برمتها.

في السودان، تصاعدت حدة المواجهات بين أطراف النزاع في السودان على محاور وجبهات القتال المختلفة.

في غزة والضفة الغربية، قتلى في القطاع بنيران إسرائيلية بعضهم خلال تسلم مساعدات ومداهمات بالضفة وسقوط ضحايا.

في اليمن، (شمال) عقب اندلاع مواجهات مسلحة شهدتها مديرية عنس، احتجاجاً على ما وصفه الأهالي هناك بـ"النهب الممنهج" الذي تمارسه الميليشيات من خلال سلسلة متعددة من الجبايات والضرائب التي فرضتها على المواطنين والتجار وحتى الباعة البسطاء.

في الحرب الأوكرانية، المواجهات مستمرة وكييف تقول إن روسيا ترفض منذ أكثر من ثلاثة أشهر مقترحاً أميركياً وأوكرانياً بوقف الحرب المستمرة منذ قرابة ثلاثة أعوام من دون أية شروط مسبقة.

في لوس أنجليس، عاد الهدوء إلى المدينة بعد ما شهدته من احتجاجات حيث قررت رئيسة بلديتها رفع حظر التجوال الليلي المفروض منذ أسبوع.

طهران ترفض المفاوضات النووية قبل وقف الحرب لكن "التنازلات ممكنة" والأوروبيون يحضونها على مواصلة المباحثات مع أميركا

يبدو أن المفاوضات الأوروبية - الإيرانية في جنيف لم تحدث اختراقاً على خط الحرب بين تل أبيب وطهران، إذ انتهى الاجتماع على أمل عقد جلسة قريبة، بينما يقول الوزير الإيراني عباس عراقجي، إن القدرات الدفاعية لبلاده ليست موضع نقاش، ولن تعيد طهران النظر في العودة إلى المحادثات النووية "إلا بعد توقف العدوان الإسرائيلي".

وقد حضت ألمانيا وفرنسا وبريطانيا إيران على "مواصلة المباحثات مع الولايات المتحدة" في شأن برنامج طهران النووي، وذلك خلال اجتماع في جنيف مع عراقجي.

إيران وفق المتحدث باسم رئاستها مجيد فرحاني، تعتقد أن ترمب قادر على إنهاء الحرب بينها وإسرائيل بمكالمة هاتفية واحدة، وإذ رفض المتحدث الإيراني وقف بلاده لتخصيب اليورانيوم قال لشبكة "سي أن أن"، إنها على استعداد لتقديم التنازلات.

وسط هذه الأجواء، أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب أن أمام إيران مهلة أسبوعين "كحد أقصى" لتفادي التعرض لضربات أميركية محتملة، مشيراً إلى أنه قد يتخذ قراراً قبل هذا الموعد النهائي الذي حدده الخميس.

اجتماع استثنائي لدول الخليج وسط تصاعد الحرب على أبوابها

في لحظة إقليمية مشحونة بالتصعيد، وبين رسائل الردع المتبادلة التي تعبر أجواء الشرق الأوسط بصمت مقلق، عُقد الاجتماع الاستثنائي الـ48 لوزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي عبر الاتصال المرئي، الإثنين الماضي، بدعوة عاجلة من دولة الكويت. جاء الاجتماع على وقع تحولات دراماتيكية فرضها التصعيد بين إيران وإسرائيل، وأعاد فتح ملفات شائكة تتقاطع فيها الجغرافيا مع الاستقرار.

أعرب البيان الصادر عن الأمانة العامة للمجلس عن قلقه من دخول المنطقة في نفق من السيناريوهات المفتوحة التي تنذر بتوسع رقعة الاشتباك، وتعطيل سلاسل الإمداد، والتهديدات المحتملة الناجمة عن استهداف منشآت نووية، وما يترتب عليها من ارتدادات بيئية وأمنية يصعب احتواؤها. وفيما تتابع العواصم الخليجية تطورات المشهد بقلق بالغ، جاء الاجتماع ليجدد تأكيد أن التنسيق السياسي والأمني لم يعد خياراً مؤجلاً، بل أولوية جماعية لمواجهة أخطار تتجاوز حدود الجغرافيا وتهدد استقرار الإقليم بأكمله.

سفير إيران لدى السعودية: إسرائيل تسعى لإعادة تشكيل الإقليم بالقوة

قال سفير إيران لدى السعودية علي رضا عنايتي إن الحرب التي شنتها إسرائيل على بلاده لا تستهدف طهران وحدها ولكن "كل المنطقة، بهدف زعزعة استقرارها وحرفها عن مسارها التنموي"، ومحاولة إعادة تشكيلها، بحسب المقاربة الإسرائيلية المدمرة.

جاء ذلك في سياق تنديده بـ"الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على إيران، فهي جزء من سياسة عدوانية مستمرة تمتد لسبعة عقود، تتسم بالتنكيل والتهجير والقتل والاحتلال".

وأكد السفير الإيراني لـ"اندبندنت عربية" أن الهجمات التي طاولت "أحياء سكنية وبنى تحتية ومنشآت صناعية ونووية، تشكل تهديداً خطراً للأمن والسلم الدوليين، وانتهاكاً صارخاً للقانون الدولي، بما في ذلك ميثاق الأمم المتحدة والقانون الإنساني الدولي".

أسباب عرض بوتين وساطته لحل النزاع بين إيران وإسرائيل وماكرون يخشى فوضى تغيير النظام في طهران

يسعى فلاديمير بوتين من خلال عرض وساطته في المواجهة العسكرية القائمة بين إسرائيل وإيران إلى إعادة موسكو إلى صدارة المشهد الدولي وحماية طهران، حليفه الرئيس في الشرق الأوسط، حتى لو كانت علاقتهما الوطيدة تشكل عائقاً لطموحاته هذه بحسب متخصصين.

على مر التاريخ أقامت روسيا علاقات جيدة مع إسرائيل حيث تعيش جالية كبيرة ناطقة بالروسية، غير أن الحرب الروسية لأوكرانيا وحرب إسرائيل في غزة التي انتقدتها موسكو انعكسا سلباً عليها.

وسارعت السلطات الروسية إلى التنديد بالضربات الإسرائيلية على إيران قبل أن يعرض بوتين تولي الوساطة بين الطرفين، وأشار الكرملين إلى أنه "لاحظ تحفظاً" من إسرائيل على قبول وساطة خارجية.

حذر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون من أن أي محاولة لتغيير النظام في طهران قد تؤدي إلى "فوضى"، في خضم التصعيد بين إيران وإسرائيل. تصريحات ماكرون جاءت خلال قمة مجموعة السبع التي انعقدت في كندا، وبعيد منشور للرئيس الأميركي دونالد ترمب قال فيه إن الولايات المتحدة لن تقضي "في الوقت الحالي" على المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي. أضاف ماكرون "هل يعتقد أحد أن ما حدث في العراق عام 2003 (...) وما حدث في ليبيا خلال العقد السابق كان فكرة جيدة؟ لا!"، في إشارة إلى التدخلين العسكريين اللذين شارك فيهما الأميركيون وحلف شمال الأطلسي.

الرقابة النووية السعودية: استهداف المنشآت السلمية انتهاك للقانون الدولي

قالت هيئة الرقابة النووية والإشعاعية السعودية، إن أي هجمات عسكرية على المنشآت النووية المدنية تنتهك القانون الدولي، وذلك في أعقاب هجمات إسرائيلية على مواقع نووية إيرانية وسط الحرب الجوية بين الجانبين. وأضافت الهيئة أن "أي هجوم مسلح من أي طرف، وأي تهديد يستهدف المرافق النووية المخصصة للأغراض السلمية، يُعد انتهاكاً للقرارات الدولية، ولمبادئ ميثاق الأمم المتحدة، والقانون الدولي، والنظام الأساسي للوكالة الدولية للطاقة الذرية".

وتُشرف الهيئة على وضع الأطر التنظيمية والرقابية للاستخدامات النووية والإشعاعية داخل المملكة، كما تتولى تنفيذ خطة الاستجابة الوطنية للطوارئ بالتعاون مع 33 جهة حكومية، وترأس اللجنة الوطنية للطوارئ النووية.

تصادم 3 سفن قرب مضيق هرمز وإجلاء 24 شخصاً

أفادت مصادر ملاحية بأن سفينة اصطدمت بسفينتين أخريين كانتا تبحران قرب مضيق هرمز، الثلاثاء الماضي، بعد أن أعلنت شركة الأمن البحري البريطانية "أمبري" وقوع حادثة قبالة سواحل الإمارات. وأكدت "أمبري" أن سبب الحادثة، التي وقعت على بعد 22 ميلاً بحرياً إلى الشرق من خورفكان في الإمارات، لا يتعلق بالوضع الأمني.

وقالت مصادر بحرية، إن التشويش الإلكتروني على أنظمة الملاحة للسفن التجارية تزايد في الأيام القليلة الماضية حول مضيق هرمز ومنطقة الخليج برمتها، مما يؤثر على السفن التي تمر عبر المنطقة.

احتدام المعارك بكردفان والجيش يسقط سربا من المسيرات شمال السودان وتصاعد التوتر بـ"المثلث الحدودي"

بعد توقف دام أسابيع عدة، صعدت قوات "الدعم السريع" مجدداً من هجماتها بالطائرات المسيرة على مدن عدة بشمال وجنوب السودان، في وقت تحتدم فيه المعارك في مختلف محاور إقليمي كردفان ودارفور، فضلاً عن التوتر العسكري الحاد والتصعيد المرتقب في محور الصحراء بـ"المثلث الحدودي" بين السودان وليبيا ومصر الواقع ضمن الحدود الإدارية للولاية الشمالية.

وفي الأيام الأخيرة، صد الجيش السوداني هجوماً عنيفاً نفذته قوات "الحركة الشعبية - شمال" بقيادة عبدالعزيز الحلو على منطقتين بولاية جنوب كردفان، فيما شن طيران الجيش غارات مكثفة على تمركزات "الدعم السريع" في محيط مدينتي النهود والخوي بغرب كردفان، فضلاً عن بارا بشمال كردفان في محاولة لخلخلة دفاعاتها وتدمير قوتها الصلبة من أجل استعادتها.

في وقت يتصاعد فيه التوتر بمحور الصحراء الشمالي وعمليات الاستنفار والتعبئة الواسعة التي تشهدها الولايات الشمالية عقب سيطرة "الدعم السريع" على المثلث الحدودي وبلدة كرب التوم داخل حدود الولاية الشمالية، تواصلت المواجهات والمعارك في جبهات القتال بدارفور وكردفان، حيث حقق الجيش، الثلاثاء، تقدماً بغرب وجنوب وشمال كرفان، وتجددت المعارك والاشتباكات العنيفة بين طرفي الحرب شرقي مدينة الفاشر عاصمة شمال دارفور.

وأوضحت مصادر عسكرية أن المدفعية الثقيلة التابعة للفرقة السادسة - مشاة، التابعة للجيش بالفاشر، شنت هجوماً مدفعياً كثيفاً على مواقع وتجمعات تابعة لـ"الدعم السريع" شرق المدينة، لوقف محاولاتها المستمرة لتطويق المدينة.

وفي جنوب كردفان دارت مواجهات شرسة بين الجيش وقوات "الحركة الشعبية لتحرير السودان – جناح عبدالعزيز الحلو" المتحالفة مع "الدعم السريع" في منطقتي الكرقل والدشول، وسط قصف مدفعي لقوات الحلو يستهدف مدينة أم برمبيطة بولاية جنوب كردفان.

قتلى في غزة بنيران إسرائيلية بعضهم خلال تسلم مساعدات ومداهمات بالضفة الغربية

أعلن الدفاع المدني داخل غزة، أمس الجمعة، مقتل 60 شخصاً بينهم 31 كانوا ينتظرون المساعدات بنيران الجيش الإسرائيلي، في القطاع الفلسطيني المحاصر الذي تمزقه الحرب منذ أكثر من 20 شهراً.

وشددت إسرائيل مطلع مارس (آذار) الماضي حصارها على قطاع غزة ومنعت دخول أية مساعدات إليه، قبل أن تخفف الإغلاق المحكم نهاية مايو (أيار) الماضي، وتسمح بدخول شاحنات مساعدات. ومنذ ذلك الحين، أفادت تقارير مراراً بفوضى كبيرة وعمليات إطلاق نار ترافق توزيع المساعدات، وحصدت عشرات الضحايا.

وفي الضفة الغربية، مسلسل العنف لم ينتهِ فصولاً بعد، إذ بعد عامين من الأكثر دموية، انفجرت أعمال العنف في الضفة مع اندلاع الحرب في غزة على إثر الهجوم غير المسبوق الذي شنته حركة "حماس" على إسرائيل في أكتوبر (تشرين الأول) 2023.

وقُتل على الأقل 939 فلسطينياً، بينهم مقاتلون وكثير من المدنيين، على يد جنود أو مستوطنين إسرائيليين، بحسب بيانات السلطة الفلسطينية.

وفي الفترة نفسها، قُتل وفق بيانات رسمية إسرائيلية ما لا يقل عن 35 إسرائيلياً، بينهم مدنيون وجنود، في هجمات فلسطينية أو خلال غارات عسكرية إسرائيلية.

جبايات الحوثي تشعل احتجاجات قبائل عنس

على رغم القبضة الأمنية الشديدة التي تمارسها جماعة الحوثي في المناطق الخاضعة لسيطرتها، فإن المجتمع اليمني يشهد بين حين وآخر حركات مناهضة ورافضة لإجراءات سلطات الميليشيات الموالية للنظام الإيراني.

وأخيراً، تتصاعد حدة الاحتجاجات القبلية داخل محافظة ذمار (شمال اليمن) عقب اندلاع مواجهات مسلحة شهدتها مديرية عنس، احتجاجاً على ما وصفه الأهالي هناك بـ"النهب الممنهج" الذي تمارسه الميليشيات من خلال سلسلة متعددة من الجبايات والضرائب التي فرضتها أخيراً على المواطنين والتجار وحتى الباعة البسطاء.

وبينت مقاطع فيديو متداولة هجوماً شنه مئات المسلحين من أبناء قبيلة عنس على المباني التي اتخذها الحوثيون كمقار لجمع الضرائب في قرية "سامة"، عقب تواتر شكاوى الأهالي من تلك الإجراءات التي قالوا إنها ضيقت وضعهم المعيشي جراء الرسوم المفروضة على الدخل والممتلكات.

الحرب مستمرة وأوكرانيا تتهم روسيا برفض الهدنة منذ 100 يوم

قالت كييف إن روسيا ترفض منذ أكثر من ثلاثة أشهر مقترحاً أميركياً وأوكرانياً بوقف الحرب المستمرة منذ قرابة ثلاثة أعوام من دون أية شروط مسبقة. ومنذ بدء ولاية الرئيس الأميركي دونالد ترمب الثانية في وقت سابق هذا العام، جرت سلسلة من اللقاءات بين مسؤولين أميركيين وروس وأوكرانيين بهدف وضع حد للحرب بين موسكو وكييف، لكنها لم تثمر عن نتائج.

وذكر وزير الخارجية الأوكراني أندريه سببيغا في بيان "مر 100 يوم بالضبط منذ أن قبلت كييف من دون شروط مقترح السلام الأميركي لوقف إطلاق النار بشكل كامل ووضع حد للقتل والمضي قدماً بعملية سلام حقيقية"، مضيفاً أن وقف إطلاق النار "خطوة أولى أساسية نحو السلام". وخلال جولات عدة من المحادثات المباشرة في تركيا، وضعت روسيا شروطاً لبدء محادثات سلام اعتبرتها كييف "إنذارات نهائية".

الهدوء يعود إلى لوس أنجليس بعد الاحتجاجات على سياسات ترمب بشأن الهجرة

عاد الهدوء إلى لوس أنجليس التي شهدت احتجاجات حيث قررت رئيسة بلدية المدينة رفع حظر التجوال الليلي المفروض منذ أسبوع، في وقت يحاول حاكم ولاية كاليفورنيا استعادة السيطرة على الحرس الوطني الذي أرسله دونالد ترمب لمواجهة الاحتجاجات ضد سياسته بشأن الهجرة.

وفرض حظر تجوال في أجزاء من المدينة من الساعة الثامنة مساء حتى السادسة صباحاً لمدة أسبوع بعد حدوث نهب وتخريب خلال التظاهرات احتجاجاً على عمليات الدهم التي أمر بها ترمب لمكافحة الهجرة غير النظامية.

وقالت رئيسة بلدية لوس أنجليس كارين باس إن حظر التجوال "نجح إلى حد كبير في حماية المتاجر والمطاعم والشركات والمجتمعات السكنية من الجهات السيئة التي لا تأبه بالمهاجرين"، لكنها قالت إنه "بينما نواصل التكيف بسرعة مع الفوضى الآتية من واشنطن"، "نحن على استعداد" لإعادة فرض حظر التجوال إذا لزم الأمر.

المزيد من تقارير