ملخص
يبدو أن المفاوضات الأوروبية-الإيرانية في جنيف لم تحدث اختراقاً على خط الحرب بين تل أبيب وطهران، إذ انتهى الاجتماع على أمل عقد جلسة قريبة، بينما يقول الوزير الإيراني عباس عراقجي إن القدرات الدفاعية لبلاده ليست موضع نقاش، ولن تعيد طهران النظر في العودة إلى المحادثات النووية "إلا بعد توقف العدوان الإسرائيلي".
قبل أن تنفض طاولة الحوار في جنيف، عقد الرئيس دونالد ترمب اجتماعاً للأمن القومي مع كبار مساعديه داخل البيت الأبيض لم تخرج نتائج منه أيضاً، ولكن مسؤولاً أميركياً قال إن المبعوث الخاص ستيف ويتكوف على اتصال منتظم مع الإيرانيين.
إيران وفق المتحدث باسم رئاستها مجيد فرحاني، تعتقد أن ترمب قادر على إنهاء الحرب بينها وإسرائيل بمكالمة هاتفية واحدة، رفض المتحدث وقف بلاده لتخصيب اليورانيوم ولكنه قال لشبكة "سي أن أن" إنها على استعداد لتقديم التنازلات.
تقول إسرائيل إنها قضت على نصف منصات الصواريخ الإيرانية، ولكن بحسب رئيس أركانها يجب عليها أن تستعد لحملة طويلة والأيام الصعبة لا تزال أمامها ضمن هذا النزاع المستمر منذ ثمانية أيام، خاصة وأن القصف الإيراني اليوم الجمعة أسقط إصابات قدرت بالعشرات داخل مناطق متفرقة فيها.
مجلس الأمن ناقش الحرب أيضاً، وتبادل مندوبا طهران وتل أبيب الاتهامات باستهداف المدنيين، فيما تداعت بقية الدول إلى التحذير من توسع الصراع واستهداف المنشآت النووية الإيرانية، وتدخل أطراف أخرى ضمن الحرب في إشارة إلى أميركا.
الرئيس الروسي يخشى من حرب عالمية ثالثة، والتركي يقول إن النزاع بين إسرائيل وإيران يقترب من "نقطة اللاعودة"، أما قائمة الدول التي تخلي سفارتها لدى إيران أو تلك التي تجلي رعاياها من إسرائيل فهي في تصاعد مستمر.
تابعوا آخر التطورات في هذه التغطية المباشرة: