Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

الإرهاب والانقلابات والمناخ أبرز تحديات "إيكواس"

مر 50 عاماً على تأسيس المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا

شباب يؤدون عرضا خلال الاحتفال بمرور 50 عاماً على تأسيس "إيكواس" (رويترز)

ملخص

في الذكرى الـ50 لتأسيسها، قال رئيس مفوضية "إيكواس" عمر توراي إن التكتل يواجه تحديات كبرى تشمل الإرهاب، تغير المناخ، الانقلابات، والفقر، مؤكداً استمرار المجموعة في السعي للتعاون مع دول الساحل المنسحبة منها، بوركينا فاسو ومالي والنيجر.

قال رئيس مفوضية المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (إيكواس) عمر توراي، أمس الأربعاء، إن التكتل يواجه تهديدات متزايدة من "الإرهاب" وتغير المناخ والانقلابات العسكرية والفقر.

جاء هذا التعليق خلال اجتماع زعماء دول المجموعة في نيجيريا في ذكرى مرور 50 عاماً على تأسيسها.

وتصاعدت حدة أعمال العنف هذا العام من متشددين في نيجيريا ومنطقة الساحل، التي تضم بوركينا فاسو ومالي والنيجر، وهي دول انفصلت في الآونة الأخيرة عن "إيكواس" احتجاجاً على العقوبات المفروضة عليها بعد انقلابات عسكرية.

وقال توراي، "نواجه اليوم أكبر التحديات... الإرهاب وتغير المناخ والتغيير غير الدستوري للحكومات والفقر والتفاوت الاقتصادي"، معبراً عن ثقته في التغلب على التحديات.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وتمثلت أهداف التكتل لدى تأسيسه في 28 مايو (أيار) 1975 في تعزيز التكامل الاقتصادي والتعاون الأمني وحقوق الإنسان والحكم الديمقراطي بين دوله.

لكن بعد مرور خمسة عقود على التأسيس، قررت المجالس العسكرية الحاكمة في الدول الأعضاء المؤسسة، بوركينا فاسو ومالي والنيجر، الانسحاب من التكتل قائلةً إنه لم يعد يخدم مصالحها.

وشكلت هذه الدول تحالفاً لدول الساحل واتحاداً خاصاً بها وقطعت علاقاتها العسكرية والدبلوماسية مع قوى غربية وسعت إلى تعاون أوثق مع روسيا.

وقال توراي إن "إيكواس" ستواصل محاولة التعاون مع الدول الثلاث.

وقال محللون أمنيون وسياسيون إن استعادة الأمن أمر حاسم بالنسبة لـ"إيكواس" للوفاء بتعهدها بتحقيق الازدهار وانتشال الملايين من الفقر.

اقرأ المزيد

المزيد من دوليات