Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

الذهب يلمع وسط تراجع الدولار وترقب قرار "الفيدرالي"

سجلت الأونصة 3259.29 دولار بصعود 0.6 في المئة بالتعاملات الفورية

صعدت العقود الأميركية الآجلة للذهب 0.8 في المئة إلى 3267.70 دولار للأونصة (اندبندنت عربية)

ملخص

يقول كبير محللي السوق في "كيه سي أم تريد" تيم ووترر، قد يستمر التداول على الذهب في نطاق 3200-3350 دولاراً قبل اجتماع مجلس الاحتياط الاتحادي

ارتفع الذهب، اليوم الإثنين، مدعوماً بتراجع الدولار وسط تطلع المستثمرين لمزيد من الوضوح في شأن السياسة التجارية بين الولايات المتحدة والصين، وترقبهم لقرار مجلس الاحتياط الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) الخاص بالسياسة النقدية في وقت لاحق من الأسبوع.

وارتفع الذهب في التعاملات الفورية 0.6 في المئة إلى 3259.29 دولار للأونصة، وصعدت العقود الأميركية الآجلة للذهب 0.8 في المئة إلى 3267.70 دولار للأونصة.

وقال كبير محللي السوق في "كيه سي أم تريد" تيم ووترر، "قد يستمر التداول على الذهب في نطاق 3200-3350 دولاراً قبل اجتماع مجلس الاحتياط الاتحادي. وقد تزيد التقلبات مجدداً مع صدور أي تقارير جديدة في شأن الاتفاقات التجارية".

وستركز السوق على قرار البنك المركزي الأميركي وخطابات عدد من المسؤولين هذا الأسبوع لاستكشاف مسار السياسة النقدية في المستقبل.

وعادة ما ينظر للذهب بوصفه ملاذاً آمناً في أوقات الضبابية الاقتصادية، كما أنه عادة ما يزدهر وسط تراجع أسعار الفائدة.

وقال الرئيس الأميركي دونالد ترمب، إنه لن يقيل جيروم باول من منصب رئيس مجلس الاحتياط الاتحادي قبل انتهاء ولايته في مايو (أيار) 2026، لكنه كرر الدعوة إلى خفض أسعار الفائدة، وذكر ترمب، أمس الأحد، أن الولايات المتحدة تجري اجتماعات مع كثير من الدول، بما في ذلك الصين، من أجل إبرام اتفاقات تجارية.

ومن المقرر أن تستأنف الأسواق الصينية التداول، غداً الثلاثاء، بعدما ظلت مغلقة منذ الأول من مايو بمناسبة عيد العمال.

وبالنسبة إلى المعادن النفيسة الأخرى، ارتفعت الفضة في التعاملات الفورية 1.1 في المئة إلى 32.33 دولار للأونصة، وزاد البلاتين 0.1 في المئة إلى 961.20 دولار، وصعد البلاديوم 0.5 في المئة إلى 958.38 دولار.

تراجع الدولار الأميركي

تراجع الدولار مرة أخرى اليوم مع امتداد الصعود الكبير في قيمة نظيره التايواني إلى دول أخرى، مما أثار تكهنات باستعداد بعض الدول الآسيوية لإجراء عمليات إعادة تقييم للحصول على تنازلات تجارية من الولايات المتحدة، وارتفع الدولار التايواني بأكثر من ثلاثة في المئة إلى 29.618 مقابل الدولار الأميركي، معززاً بذلك قفزة قياسية بلغت 4.5 في المئة، الجمعة الماضي، جعلته يصل إلى أعلى مستوى في عامين.

ونفى البنك المركزي التايواني وجود أي ضغوط من البيت الأبيض لرفع قيمة بعض العملات الآسيوية في إطار صفقة تجارية، ومع ذلك فإن الأسواق تتأهب لأي تحول قد يطرأ.

بلغ اليوان الصيني أعلى مستوى له في ما يقارب ستة أشهر عند 7.1980 مقابل الدولار، إذ يعتقد المستثمرون أن بكين قد تطلق العنان لعملتها للارتفاع في إطار محادثات التجارة الصينية الأميركية، رغم أن المفاوضات لا تزال تبدو بعيدة الاحتمال.

وفي حين أشارت وزارة التجارة الصينية إلى أن بكين تدرس عرضاً من واشنطن لإجراء محادثات في شأن رسوم ترمب الجمركية البالغة 145 في المئة، لا يزال التباين بين الجانبين كبيراً.

ويجتمع مجلس الاحتياط الاتحادي الأربعاء المقبل، ومن المتوقع على نطاق واسع أن يبقي على أسعار الفائدة كما هي بعد تقرير قوي للوظائف لشهر مارس (آذار).

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وقال كبير الاقتصاديين الأميركيين لدى بنك "جيه بي مورغان" مايكل فيرولي، "لا يترك تقرير العمل مجالاً للشك في أن اللجنة الاتحادية للسوق المفتوحة ستبقي على أسعار الفائدة من دون تغيير هذا الأسبوع، وأصبح سقف الخفض أعلى الآن ليونيو (حزيران)".

وأضاف، "في ظل حال الضبابية الكبيرة، ومع وجود أخطار متعددة الجوانب على هذا التفويض المزدوج، ستفضل لجنة الاحتياط الاتحادي التحلي بالصبر حتى تتضح التوقعات بشكل أكبر".

وتشير الأسواق الآن إلى أن احتمالية خفض سعر الفائدة من قبل الاحتياط الاتحادي ليونيو تبلغ 37 في المئة فحسب، انخفاضاً من 64 في المئة قبل شهر.

وارتفع اليورو 0.3 في المئة إلى 1.1333 دولار مبتعداً عن أدنى مستوى له في الأسبوع الماضي عند 1.1266 دولار، بينما انخفض مؤشر الدولار بنسبة 0.2 في المئة إلى 99.717، وهبط الدولار 0.4 في المئة إلى 144.21 ين ياباني مبتعداً عن أعلى مستوى سجله الجمعة عند نحو 145.91، وفي أستراليا، حافظ الدولار الأسترالي على قوته في أعقاب انتخابات السبت التي شهدت فوز مرشح حزب العمال، أنتوني ألبانيزي، بولاية ثانية تاريخية رئيساً للوزراء.

وارتفع الدولار الأسترالي قليلاً إلى 0.6466 دولار ليصل إلى أعلى مستوى له في خمسة أشهر بعدما عزز تقرير الوظائف الأميركي شهية المخاطرة عالمياً.

هبوط الأسهم الأوروبية

انخفضت الأسهم الأوروبية قليلاً، اليوم، مع ترقب المستثمرين لمزيد من التفاصيل حول المفاوضات التجارية بين الولايات المتحدة والصين ولنتائج عدد من الشركات الكبرى، وكذلك اجتماع مجلس الاحتياط الاتحادي في شأن السياسة النقدية في وقت لاحق من الأسبوع.

وتراجع المؤشر الأوروبي "ستوكس 600" 0.1 في المئة، بينما سجلت المؤشرات الرئيسة الأوروبية الأخرى أداء إيجاباً باستثناء المؤشر الفرنسي "كاك 40" الذي انخفض 0.3 في المئة.

وانخفض سهم "شل" المدرج في بورصة هولندا 2.8 في المئة بعد تقرير أفاد بأن شركة النفط العملاق تعمل مع مستشارين لتقييم استحواذ محتمل على "بي بي" المنافسة، وارتفع سهم "نوفو نورديسك" 1.1 في المئة.

اقرأ المزيد

المزيد من أسهم وبورصة