Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

الأسهم الأوروبية تستقر والذهب يواصل التراجع

ارتفاع مفاجئ للصادرات الألمانية في أكتوبر بدعم من التجارة مع دول الاتحاد

تقدم مؤشر "ستوكس 600" الأوروبي 0.1 في المئة عند 579.14 نقطة (أ ف ب)
 

ملخص

ارتفعت الصادرات الألمانية بصورة طفيفة في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، لكنها تجاوزت توقعات الانخفاض، وذلك بفضل التجارة مع الاتحاد الأوروبي، إلا أن الصادرات إلى الولايات المتحدة والصين تراجعت بقوة.

لم يطرأ تغير يذكر على الأسهم الأوروبية اليوم الثلاثاء، إذ ساد الحذر قبل اجتماع مجلس الاحتياط الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي) على مدى يومين وينطلق في وقت لاحق اليوم، وأسهمت مكاسب أسهم القطاعين المالي والصناعي في دعم المؤشر.

وتقدم مؤشر "ستوكس 600" الأوروبي 0.1 في المئة عند 579.14 نقطة، وارتفعت غالب المؤشرات الأوروبية الرئيسة مع صعود المؤشرين الألماني والإسباني بنسبة 0.3 في المئة لكل منهما.

وقادت أسهم شركات الخدمات المالية المكاسب بزيادتها 0.7 في المئة، وارتفع سهما "مان غروب" و"إي كيو تي" 4.4 في المئة و2.7 في المئة على الترتيب، بعدما رفع "جيه بي مورغان" تصنيفهما.

وكسب قطاع البنوك 0.4 في المئة، وجاء سهم بنك "بي إن بي باريبا" الفرنسي متصدراً بنسبة 1.6 في المئة، وارتفع مؤشر قطاع الصناعات 0.5 في المئة بقيادة أسهم شركات الصناعات الدفاعية، وصعد المؤشر الأوسع نطاقاً الذي يتتبع أسهم شركات الدفاع والطيران 1.2 في المئة.

وتوخى المستثمرون الحذر قبل قرار"الفيدرالي" في شأن سعر الفائدة غداً الأربعاء، ومن المرجح خفض الفائدة 25 نقطة أساس.

ويترقب المستثمرون تقرير الوظائف الشهري، الذي يمكن أن يوفر مزيد من المعلومات حول وضع سوق العمل الأميركية.

ارتفاع مفاجئ للصادرات الألمانية

في غضون ذلك، ارتفعت الصادرات الألمانية بصورة طفيفة في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، لكنها تجاوزت توقعات الانخفاض، وذلك بفضل التجارة مع الاتحاد الأوروبي، إلا أن الصادرات إلى الولايات المتحدة والصين تراجعت بقوة.

وأظهرت بيانات مكتب الإحصاءات الاتحادي اليوم الثلاثاء أن الصادرات ارتفعت 0.1 في المئة في أكتوبر الماضي، مقارنة بسبتمبر (أيلول) 2025.

وتأتي هذه البيانات بعدما توقع الخبراء في استطلاع أجرته "رويترز" انخفاضاً 0.5 في المئة.

وهبطت الواردات 1.2 في المئة على أساس معدل موسمياً، وفي ضوء عوامل التقويم، وأظهر ميزان التجارة الخارجية فائضاً قدره 16.9 مليار يورو (19.68 مليار دولار) في أكتوبر الماضي، ارتفاعاً من 15.3 مليار يورو في سبتمبر السابق له و14.6 مليار يورو في أكتوبر 2024.

"نيكاي" يصعد بدعم أسهم قطاع الرقائق

في شرق آسيا، ارتفع مؤشر "نيكاي" الياباني اليوم الثلاثاء، بعد خسائر مبكرة، إذ عززت مكاسب أسهم قطاع الرقائق المؤشر العام.

وكانت ثلاث من أكبر خمس شركات متقدمة من حيث عدد النقاط شركات مرتبطة بأشباه الموصلات، على رأسها "طوكيو إلكترون" لصناعة أدوات تصنيع الرقائق متتبعة مكاسب نظيراتها الأميركية خلال الليل.

وزاد "نيكاي" 0.1 في المئة ليختتم تعاملات اليوم عند 50655.10 نقطة، بينما أغلق مؤشر "توبكس" الأوسع نطاقاً من دون تغير يذكر عند 3384.92.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

واستهلت الأسهم اليابانية التداول اليوم على تراجع وسط حذر المستثمرين قبيل قرار "الفيدرالي" في شأن السياسة النقدية غداً الأربعاء، ومن المرجح خفض سعر الفائدة لكن مسار السياسة النقدية اللاحقة للبنك المركزي تخيم عليه انقسامات صارخة داخل المجلس.

وكتب مايكل براون المحلل لدى "بيبرستون" في مذكرة للعملاء "تحول التركيز، بصورة كاملة تقريباً، إلى التعليقات والتوجيهات التي ستصاحب إعلان قرار خفض سعر الفائدة 25 نقطة أساس".

وتجاهل المستثمرون اليابانيون زلزالاً وقع أمس الإثنين قبالة اليابان، الذي تسبب في أضرار طفيفة من دون حدوث موجات مد عاتية (تسونامي)، التي حذرت منها السلطات في بادئ الأمر.

ومن بين أسهم "نيكاي" البالغ عددها 225، ارتفع 116 وانخفض 109.

الذهب يتراجع

في الأثناء، تراجع الذهب قليلاً اليوم الثلاثاء مع ترقب المستثمرين، الذين يرجحون خفض أسعار الفائدة الأميركية، لمؤشرات على أن "الفيدرالي" ربما يختار دورة تيسير نقدي أقل حدة عند بدء اجتماعه الذي يستمر يومين في وقت لاحق اليوم.

وانخفض الذهب في المعاملات الفورية 0.3 في المئة إلى 4174.91 دولار للأوقية (الأونصة)، بينما انخفضت العقود الأميركية الآجلة للذهب تسليم ديسمبر (كانون الأول) الجاري 0.4 في المئة إلى 4202.70 دولار للأوقية.

وقال كبير محللي السوق في "أواندا" كيلفن وونغ إن المستثمرين يعيدون ترتيب مراكزهم بصورة كبيرة، قبل اجتماع البنك المركزي الأميركي.

وأضاف "في وقت سابق من هذا الشهر، أشار جيروم باول "الفيدرالي" إلى توجيهات متشددة إزاء خفض أسعار الفائدة خلال مؤتمره الصحافي، لذا يعيد المستثمرون في سوق سندات الخزانة الأميركية النظر في مراكزهم".

ولامست عوائد سندات الخزانة الأميركية القياسية لأجل 10 سنوات أعلى مستوى لها في شهرين ونصف شهر أمس الإثنين.

اقرأ المزيد

المزيد من أسهم وبورصة