Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

بوركينا فاسو تعلن إحباط "مؤامرة كبرى" يقيم مدبروها في ساحل العاج

وزير الأمن قال إن الخطة كانت تقضي بتنفيذ هجوم يوم الأربعاء ضد الرئاسة في البلاد

إبراهيم تراوري وصل إلى دفة الحكم بانقلاب عسكري في سبتمبر 2022 (رويترز)

ملخص

غالباً ما يتهم المجلس العسكري الحاكم في بوركينا فاسو ساحل العاج بإيواء أشخاص ضالعين "في أعمال تخريب".

أعلن المجلس العسكري الحاكم في بوركينا فاسو مساء أمس الإثنين أنه أحبط "مؤامرة كبرى" تهدف إلى "نشر الفوضى الشاملة" في البلاد، مشيراً إلى أن مدبريها يقيمون في ساحل العاج التي يتهمها العسكريون باستمرار بإيواء معارضيهم.

وقال وزير الأمن محمدو سانا في بيان تلاه عبر التلفزيون الرسمي إن "العمل الدقيق الذي قامت به أجهزة الاستخبارات كشف عن مؤامرة كبرى يجري الإعداد لها ضد بلادنا هدفها النهائي زرع الفوضى الشاملة". وأضاف أن "المؤامرة كانت تقضي، وفقاً لخطة الإرهابيين، بتنفيذ هجوم يوم الأربعاء الـ16 من أبريل (نيسان) الجاري ضد رئاسة بوركينا فاسو من قبل مجموعة جنود جندهم أعداء الأمة".

ولفت الوزير إلى أن "العقول المدبرة خارج البلاد موجودة كلها في ساحل العاج"، مشيراً على وجه الخصوص إلى القومندان جواني كومباوريه والليفتنانت عبدالرحمن باري، وهما ضابطان فارَّان.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

ومنذ وصول الكابتن إبراهيم تراوري إلى السلطة بانقلاب عسكري في سبتمبر (أيلول) 2022 زادت في بوركينا فاسو عمليات الاختطاف والاعتقال خارج نطاق القضاء، وبخاصة في حق مدنيين يعدون معادين للمجلس العسكري وجنود يتهمهم النظام بالتآمر ضده.

وبحسب الوزير فقد تم توقيف نحو 10 عسكريين تراوح رتبهم ما بين ضابط ورتيب، من بينهم القومندان أويدراوغو فريدريك.

وغالباً ما يتهم المجلس العسكري الحاكم في بوركينا فاسو ساحل العاج بإيواء أشخاص ضالعين "في أعمال تخريب".

وفي يوليو (تموز) 2024 أعلن الكابتن تراوريه أن "مركز عمليات لزعزعة الاستقرار" في بوركينا فاسو تم تشكيله في أبيدجان.

اقرأ المزيد

المزيد من الأخبار