Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

خبيرتان في الأمم المتحدة تدعوان إيران إلى عدم بتر أصابع 3 مدانين

الرجال الثلاثة المعنيون اتهموا بالسرقة في نوفمبر 2019

ذكرت الخبيرتان أن المحكمة العليا الإيرانية أكدت الحكم في مايو 2020 (وكالة إيرنا)

ملخص

أعربت خبيرتان في الأمم المتحدة عن قلقهما من خطر البتر الوشيك لأصابع ثلاثة رجال محتجزين في إيران، ودعتا إلى التدخل لمنع هذه "العقوبة التي لا رجعة فيها".

أعربت خبيرتان في الأمم المتحدة عن قلقهما من خطر البتر الوشيك لأصابع ثلاثة رجال محتجزين في إيران، ودعتا إلى التدخل لمنع هذه "العقوبة التي لا رجعة فيها". وقالت ماي ساتو، مقررة الأمم المتحدة الخاصة المعنية بحالة حقوق الإنسان في إيران، وأليس جيل إدواردز، المقررة الخاصة المعنية بالتعذيب، إن "عمليات البتر هذه المزمع تنفيذها تنتهك الحظر المطلق للتعذيب وسوء المعاملة"، وأضافتا في بيان "يجب على إيران أن تضع حداً فورياً لهذه العقوبات الجسدية الشديدة التي تنتهك المعايير الدولية لحقوق الإنسان".

الرجال الثلاثة

وحذرت الخبيرتان المستقلتان اللتان عينهما مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة ولكنهما لا تتحدثان باسم الأمم المتحدة، من أن عمليات البتر قد تتم اعتباراً من الجمعة.

والرجال الثلاثة المعنيون دينوا بالسرقة في نوفمبر (تشرين الثاني) 2019، وحكم عليهم بالبتر.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

إضراب عن الطعام

وذكرت الخبيرتان أن المحكمة العليا الإيرانية أكدت الحكم في مايو (أيار) 2020، على رغم مزاعم بأن اعترافات الرجال انتزعت تحت التعذيب. وقالتا إنه "يجب على المحاكم التحقيق في مزاعم التعذيب واستبعاد الأدلة التي جرى الحصول عليها بالإكراه، وأضافت الخبيرتان أن الرجال الثلاثة الذين دخلوا مرات عدة في إضراب عن الطعام أثناء الاحتجاز، قد أبلغوا، الشهر الماضي، بأن عمليات البتر ستتم في الـ11 من أبريل (نيسان).

وتابعت الخبيرتان "نحض إيران فوراً على اتخاذ خطوات ملموسة لإلغاء كل أشكال العقوبات الجسدية في القانون والممارسة، والتصديق على اتفاق مناهضة التعذيب".

اقرأ المزيد

المزيد من تقارير