Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

ديفيد مويس يواجه ميزة ليفربول الرئيسة لبدء إعادة بناء إيفرتون

يحرص مدرب "التوفيز" على سد الفجوة مع "الريدز" عند عودته لـ"غوديسون بارك" في مباراة الديربي الأخيرة قبل انتقال ناديه إلى ملعب جديد في الموسم المقبل

لوحة إعلانية في ملعب "غوديسون بارك" ترحب بالمدير الفني الجديد ديفيد مويس (أ ف ب)

ملخص

استعدادات محمومة لآخر ديربي ميرسيسايد في ملعب "غوديسون بارك" بين إيفرتون وليفربول، مع تحديات تاريخية وفجوة واسعة في النقاط والمراكز والقدرات وحجم الشراء.

بينما يتطلع المدير الفني لفريق ليفربول آرني سلوت إلى أول مباراة ديربي له في ملعب "ميرسيسايد"، يستعد نظيره في إيفرتون ديفيد مويس لاستعادة بعض من ذكرياته قبل نحو ربع قرن.

لقد استعاد ذكريات هدف الفوز الذي أحرزه لي كارسلي في عام 2004، والمباراة التي سحق فيها آندي جونسون ليفربول بعد عامين، وكان هناك اليوم الذي سجل فيه لويس سواريز هدفاً أمام فريق مويس ثم سقط أمام مويس رداً من الأوروغواياني على المدرب الاسكتلندي الذي لاحظ ميله إلى السقوط على الأرض، لقد تذكر الوقت الذي كان فيه التحكيم أكثر تساهلاً، وفقاً لقوله.

لقد ابتسم مويس، وقال "عندما كان جيمي كاراغر وستيفن جيرارد هنا كان الأمر مجرد مسألة من سيركل من أولاً، لدي ذكريات كبيرة عن ذلك".

كانت الأيام مختلفة تماماً عما هي عليه الآن، إذ يفرح جماهير إيفرتون بابتعاد فريقهم من منطقة الهبوط.

وكما اعترف مويس أولاً فقد حصد أكثر من نصيبه من هزائم الديربي، ولكن كانت هناك أشكال أخرى من الانتصار في التنافس بين قطبي المدينة في أوج عطائه.

وقال "في آخر موسمين لي أنهينا الدوري الإنجليزي الممتاز في مركز أعلى منهم"، لكنه عاد بعد تراجع إيفرتون، وقال "الفجوة بين الناديين الآن ربما تكون كبيرة كما كانت لفترة طويلة، وأنا بحاجة إلى البدء في سدها وتقريب الناديين من بعضهما بعضاً".

إن الفارق الآن 30 نقطة أو 14 مركزاً، وحصل مويس على تسع نقاط من آخر ثلاث مباريات لإيفرتون، ومع ذلك سيتقدم ليفربول بفارق تسع نقاط عن أرسنال إذا فاز في رحلته الأخيرة إلى "غوديسون بارك".

إن فوز إيفرتون سيكون له أهمية كبيرة في جوانب مختلفة، إذ انتهت منافسة ليفربول على اللقب في "غوديسون بارك" الموسم الماضي، بينما يدخل الفريق آخر مباراة ديربي على هذا الملعب القديم ولكل منهما 41 فوزاً، لكن حصول إيفرتون على النقاط الثلاث سيجعله يتفوق على مانشستر يونايتد وتوتنهام، كما سقط آخرون أيضاً.

لكن إيفرتون يمكنه الحكم على نفسه مقارنة بجيرانه، وقال مويس "لسوء الحظ نحن في مدينة بها فريق آخر جيد جداً هو ليفربول، وعلينا أن نتنافس ضدهم معظم الوقت، في كثير من الأحيان أنفقوا أكثر، وتمكنوا من القيام بذلك، وهذه الأشياء وحدها تجعل من الصعب جداً أن تكون تنافسياً دائماً. في بعض الأحيان لا يمكنك أن تقول: ها هي مباراة ديربي بين فريقين يتنافسان، وفي بعض الأحيان عليك أن تقول إن أحدهما لديه موازنة أكبر بكثير وإمكان لشراء مزيد من اللاعبين مما لدينا".

"لا أعتقد أن جماهير إيفرتون تريد مني أن أخدعهم أو أكذب عليهم، ربما مروا بأوقات عصيبة، لقد مروا بها كناد، والسبب وراء قولي هذا لهم هو أننا اضطررنا إلى القتال بجدية لا تصدق لمدة 11 عاماً للوصول إلى موقف حيث كنا أكثر تنافسية ضد ليفربول، عاماً بعد عام، أصبحنا أكثر تنافسية، واستغرق الأمر وقتاً طويلاً لبناء ذلك، والآن عادت الفجوة، كانت هناك فجوة عندما توليت المسؤولية للمرة الأولى، ولكن أعتقد أنه في الوقت الحالي عادت لذلك المستوى مرة أخرى، إن لم يكن أكثر".

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وإذا لم يتمكن إيفرتون من التفوق على ليفربول على مدار 38 مباراة، فإن مهمته هي القيام بذلك على مدار 90 دقيقة، لقد فعلوا ذلك في أبريل (نيسان) الماضي، إذ حقق المدرب السابق شون ديتش أول فوز له في هذه المباراة بملعب "غوديسون بارك" منذ فوز مويس الأخير في عام 2010، وقال مويس "إنها مباراة لمرة واحدة، وخصوصاً هذه المباراة، هناك فجوة بين الفريقين من حيث الجودة في الوقت الحالي، ومن الواضح أن هذا يظهر في موقف الدوري أيضاً. هنا عليك أن تجد طريقة لسد الفجوة في الليلة، وتقريبها كثيراً".

يمكن أن يكون ملعب "غوديسون" عاملاً مهماً، وغالباً ما يكون كذلك في كل مناسبة انتصر فيها إيفرتون، وأضاف مويس "لدينا مباراة ديربي مستمرة منذ 130 عاماً، كلها في غوديسون أو أنفيلد. إنه لأمر لا يصدق أن تقترب هذه السلسلة من نهايتها في هذا الملعب، لكن الملعب لعب دوراً كبيراً في بناء هذا الديربي ليصبح حماسة وانفجاراً".

هذه المباراة أعيد ترتيبها بسبب العاصفة الثلجية الشديدة، التي لولاها لكان من الممكن أن تقام في ديسمبر (كانون الأول) الماضي قبل عودة مويس، وتضمنت استعدادات سلوت إعادة مشاهدة فوز ديتش في أبريل، لكن الآن لديه ضمن فريقه المعاون جوني هيتينغا، الذي لعب مع مويس في إيفرتون في انتصار 2010، وكان من بين مساعدي الاسكتلندي في وست هام.

وقال سلوت "نعم لقد عمل مع ديفيد مويس، لذا فهو يعرف كيف يريد اللعب، لكنني شاهدت للتو آخر ثلاث أو أربع مباريات، ويمكنني أن أرى الهيكل الذي كان لديه في وست هام، الذي كان لديه من قبل في مانشستر يونايتد ووست هام وإيفرتون، هذا أمر إيجابي للغاية بالنسبة إلى المدير الفني، إذا نظرت إلى فريقه، فلا يهم القمصان التي يرتدونها، وتقول ببساطة: هذا فريق ديفيد مويس أو هذا فريق بيب غوارديولا، هذا إنجاز رائع. أنت تعرف ما تحصل عليه عندما تستعين بديفيد مويس، وهذا هو النجاح في الغالب".

ويبدو الآن أن سلوت ومويس يشكلان مجتمعاً من الإعجاب المتبادل، وقال مويس الذي واجه صعوبات في استبدال أسطورة إدارية في "أولد ترافورد"، "سيذهل معظم الناس من مدى نجاح آرني سلوت".

وكان يورغن كلوب يبدو دائماً معجباً بمويس أيضاً، على رغم أن المدرب البالغ من العمر 61 سنة وضع مديحه في سياقه، وقال "لم أتبادل معه أي مزاح لأنه كان جيداً للغاية وكانت فرقته جيدة للغاية، وكان من الصعب أن أصبح ودوداً معه عندما كان يتفوق علي طوال الوقت".

لقد أصبح كلوب أول مدرب يفوز بدوري أبطال أوروبا مع ليفربول منذ رافائيل بينيتيز في عام 2005، ومع ذلك رسم جدول الدوري الإنجليزي الممتاز في ذلك الموسم صورة مختلفة، إذ احتل ليفربول المركز الخامس، واحتل إيفرتون المركز الرابع، وقال مويس "يبدو الأمر وكأنه إنجاز كبير وأشعر أنه إنجاز كبير لهذا النادي". ويبدو أن تكرار ما حدث أمر بعيد المنال، لكن مويس يمكن أن يكون رومانسياً وواقعياً في الوقت نفسه، وقال "آمل أن نتمكن من البدء في البناء مرة أخرى"، بينما يستعد نادي إيفرتون لتوديع ملعبه الذي يعود تاريخ بنائه للقرن الـ19، فإن الأمر كله يدور حول البناء.

© The Independent

اقرأ المزيد

المزيد من رياضة