Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

"ستينا إمبيرو" تغادر المياه الإيرانية وبريطانيا ستحمي النقل البحري

أظهرت بيانات موقع "ريفينيتيف" اتجاهها نحو ميناء راشد في دبي

بعد أكثر من شهرين على احتجازها، أعلنت سلطات محافظة هرمزغان الإيرانية جنوب غربي البلاد أن ناقلة النفط البريطانية "ستينا إمبيرو"، التي ترفع العلم البريطاني واحتجزها الحرس الثوري الإيراني في مضيق هرمز، بدأت في التاسعة من صباح الجمعة 27 سبتمبر (أيلول) بالتوقيت المحلي مغادرة ميناء بندر عباس متجهة إلى المياه الدولية.

وفي أعقاب هذه الأنباء، أكّد وزير الخارجية البريطاني دومينيك راب إن بلاده ستتعاون مع شركائها لحماية النقل البحري والالتزام بالقوانين الدولية، قائلاً "احتجزت إيران ستينا إمبيرو على نحو غير قانوني. إنه جزء من نمط محاولات عرقلة حرية الملاحة. نعمل مع شركائنا الدوليين لحماية النقل البحري والالتزام بسيادة القانون الدولي".

وفي وقت سابق، أعلنت الشركة السويدية "ستينا بولك"، المالكة للناقلة، أن السفينة تستعدّ للمغادرة بعد حصولها على الموافقة النهائية من السلطات الإيرانية، التي أعلنت قبل يومين استكمال رفع إجراءات احتجاز السفينة.

الملف القضائي لم يُقفل والتحقيق مستمر

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وقالت منظمة الموانئ والملاحة البحرية في هرمزغان، على موقعها الإلكتروني، إنه على الرغم من الإفراج عن الناقلة فإن ملفها القضائي لا يزال مفتوحاً والتحقيق في "الانتهاكات" التي ارتكبتها مستمر. وأضافت أن قائد السفينة وأفراد الطاقم "وقّعوا تصريحاً يؤكّدون فيه أنه ليس لديهم أي مطلب"، من دون إعطاء مزيد من التوضيحات، علماً بأن إيران أفرجت في وقت سابق عن سبعة من أفراد طاقم السفينة البالغ عددهم 23.

وأظهرت بيانات موقع "ريفينيتيف"، المتخصّص في تعقّب حركة السفن، أن "ستينا إمبيرو" بدأت التحرّك وغادرت ميناء بندر عباس الجمعة، وحدّدت ميناء راشد في دبي وجهة جديدة لها على بعد نحو 250 كيلومتراً، لتصل خلال نصف يوم حسب السرعة العادية.

وفي وقت لاحق، أكّد المدير العام لشركة "ستينا بولك" إريك هانيل، لوكالة الصحافة الفرنسية، أن السفينة "وصلت إلى المياه الدولية" وأنها متوجّهة إلى دبي.

ردّ على احتجاز "غريس 1"

وكان الحرس الثوري احتجز الناقلة في مضيق هرمز في 19 يوليو (تموز) الماضي، متّهماً إياها بتجاهل نداءات الاستغاثة وبإيقاف جهاز إرسالها بعد اصطدامها بقارب صيد. وجاء احتجازها بعد ساعات قليلة من إعلان محكمة في جبل طارق تمديد احتجاز الناقلة الإيرانية "غريس 1"، التي أوقفها مشاة البحرية الملكية البريطانية في الرابع من يوليو، ضمن الأراضي البريطانية الواقعة في أقصى جنوب إسبانيا.

وأنكرت إيران أن يكون احتجاز "ستينا إمبيرو" رداً على اعتراض "غريس 1"، التي تغيّر اسمها لاحقاً إلى "أدريان داريا 1" بعد الإفراج عنها ومغادرتها جبل طارق في 18 أغسطس (آب) بناءً على قرار المحكمة، على الرغم من طلب الولايات المتحدة حينها تمديد احتجازها.

اقرأ المزيد

المزيد من الشرق الأوسط