ملخص
موسكو تعلن إعادة أطفال من أبناء المقاتلين الروس "الدواعش" إلى أراضيها بعد تنسيق مع دمشق والإدارة الكردية
أعلنت روسيا اليوم الأحد إعادة 34 طفلاً من أبناء مقاتلي تنظيم "داعش" الإرهابي من سوريا، بالتعاون مع النظام في دمشق والإدارة الذاتية الكردية.
وقالت المفوضة الروسية لشؤون الأطفال ماريا لفوفا- بيلوفا عبر تطبيق "تليغرام"، "أطفال روس في وطنهم". وكانت المحكمة الجنائية الدولية أصدرت مذكرة اعتقال بحق المسؤولة الروسية بتهمة "الترحيل غير القانوني" لأطفال أوكرانيين.
وأضافت لفوفا- بيلوفا "عددهم 34، تتراوح أعمارهم بين أربع و16 سنة"، مرفقة منشورها بصور أطفال في أيدي عدد من البالغين قرب وداخل طائرة تحمل ألوان العلم الروسي.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وذكرت المسؤولة أنها شكرت "المسؤولين" السوريين على دعمهم، و"الجانب الكردي" على "تعاونه الإنساني". وأضافت "تم تسليم الأطفال والمراهقين الذين كانوا يعيشون في مخيمات اللاجئين في منطقة شرق الفرات إلى أهاليهم".
وتابعت، "سنواصل هذا العمل، وثائق عودة 150 طفلاً آخرين جاهزة"، من دون تقديم مزيد من التفاصيل.
في السنوات الأخيرة، تمت عمليات إعادة النساء والأطفال إلى أوطانهم بشكل متقطع في مواجهة إحجام الدول الأجنبية، وخصوصاً الغربية، عن استعادة أشخاص على صلة بـ"داعش".
وقررت روسيا في عام 2017 إعادة أبناء الـ"دواعش" إلى وطنهم بشكل منهجي.
وقاتل نحو 4500 روسي، يتحدرون خصوصاً من القوقاز، في صفوف تنظيم "داعش" الإرهابي، وكانت روسيا من بين الدول الأولى التي نظمت عمليات الإعادة من سوريا والعراق المجاور.