Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

غياب الغنوشي أجج التوترات داخل حركة النهضة

جولة جديدة من الانقسامات بعد انسحابات واستقالات فردية وجماعية

الخلافات عجلت بكشف حقيقة الحركة ومخططاتها (اندبندنت عربية)

ملخص

قال المحلل السياسي بوبكر الصغير إن غياب رئيس حركة النهضة الإسلامية راشد الغنوشي، الذي يوجد خلف قضبان السجن، أجج الانقسامات داخل الحركة

قال المحلل السياسي بوبكر الصغير إن غياب رئيس حركة النهضة الإسلامية راشد الغنوشي، الذي يوجد خلف قضبان السجن، أجج الانقسامات داخل الحركة التي هزتها أخيراً تسريبات لرئيسها بالإنابة منذر لونيسي، يتهم فيها قيادات داخل الحزب بالفساد.

وهذه جولة جديدة من الانقسامات بعد انسحابات واستقالات فردية وجماعية في وقت سابق بسبب المؤتمر الـ11 للحركة، إذ تم تأجيله في مناسبات عدة لدواع صحية في البداية ثم سياسية، لكن تلك القيادات المستقيلة اتهمت الغنوشي بمحاولة تعديل النظام الداخلي من أجل الترشح إلى رئاسة الحركة مجدداً.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

واعتبر الصغير في حديث خاص إلى "اندبندنت عربية" أن "بحكم تاريخ الغنوشي داخل الحركة تمكن من تأسيس هيبة ووقار واحترام من الأطراف الأخرى لشخصه، مما جعل الخلافات تتأجل بين قيادات الحركة لتظهر إلى العلن اليوم، الآن التقاتل داخل حركة النهضة هو من أجل الكراسي".

وشدد على أن "هذه الخلافات عجلت بكشف حقيقة الحركة ومخططاتها، لكن في نهاية الأمر هذه اللحظة كانت مرتقبة منذ فترة، حتى عندما كان راشد الغنوشي ماسكاً بزمام الأمور داخل النهضة كانت الخلافات واضحة لكن لم تكن بهذه الدرجة من الوضوح والخطورة، هناك وضع غير طبيعي كانت تعيشه الحركة بما عجل بهذه المصائب التي تعيشها الآن".

واستنتج أن "هذا أمر مرتقب ومحسوم منذ فترة طويلة، حركة النهضة حسم في أمرها التونسيون الآن مع هذه التسريبات لرئيسها بالإنابة منذر لونيسي".

Listen to "توترات داخل حركة النهضة" on Spreaker.

اقرأ المزيد

المزيد من متابعات