Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

عضات الكلاب أكثر شيوعا خلال الأيام الحارة والملوثة

احتمال التعرض لهذا الموقف خلال تلك الظروف يرتفع بنسبة 11 في المئة

يرتفع احتمال إصابة الأشخاص بعضة كلب في ظروف الحر والتلوث بنسبة 11 في المئة (غيتي)

ملخص

كشفت دراسة جديدة عن أن احتمال قيام الكلاب بعض الأشخاص يرتفع خلال الأيام الأشد حرارة والمشمسة بشكل أكبر وعندما تكون درجات تلوث الهواء مرتفعة

كشفت دراسة جديدة عن أن احتمال قيام الكلاب بعض الأشخاص يرتفع خلال الأيام الأشد حرارة والمشمسة بشكل أكبر وعندما تكون درجات تلوث الهواء مرتفعة.

بحسب الدراسة، يرتفع احتمال إصابة الأشخاص بعضة كلب في هذه الظروف بنسبة 11 في المئة.

وافترضت دراسة أخرى أن الإنسان يرتكب جرائم أكثر عنفاً عندما ترتفع درجات الحرارة مع ربط الطقس الحار وارتفاع مستويات تلوث الجو بزيادة العدائية لدى البشر وقردة ريسوس Rhesus والجرذان والفئران.

غرض العلماء من الدراسة كان معرفة إذا ما كان عداء الكلب تجاه الإنسان يتبع هذا الاتجاه أيضاً.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وقال الباحثون الذين كتبوا عن الموضوع في مجلة "ساينتيفيك ريبورتس" Scientific Reports: "توصلنا إلى استنتاج أن الكلاب، أو التفاعلات بين البشر والكلاب، تصبح أكثر عدوانية خلال الأيام الحارة والمشمسة والملوثة مما يشير إلى أن الأثر الذي يسببه الحر الشديد وتلوث الهواء يشمل أيضاً العدوانية الناجمة عن الحيوانات".

ونظر كلاس لينمان وزملاؤه في كلية الطب في جامعة هارفرد في الولايات المتحدة إلى البيانات المتعلقة بعضات الكلاب في ثماني مدن أميركية هي دالاس وهيوستن وبالتيمور وباتون روج وشيكاغو ولويسفيل ولوس أنجلوس ونيويورك بين عامي 2009 و2018.

ووجدوا بأن الحوادث المرتبطة بعضة الكلاب ارتفعت بنسبة 11 في المئة خلال الأيام التي تكون فيها مستويات الأشعة فوق البنفسجية أعلى وأربعة في المئة في الأيام التي تشهد ارتفاعاً في درجات الحرارة وثلاثة في المئة خلال الأيام التي تتزايد فيها درجات الأوزون.

في المقابل، ارتفعت حوادث عضات الكلاب بشكل طفيف (واحد في المئة) خلال الأيام التي شهدت هطول أمطار بنسب أعلى.

ولم يبلغ مؤلفو الدراسة عن أي تغيرات في حوادث مرتبطة بعضة الكلب خلال الأيام التي تشهد مستويات أعلى من الجسيمات الدقيقة (PM2.5- وهو ملوث هوائي).

ولكن، نوه الباحثون إلى أن سجلات عضات الكلاب لا تتضمن معلومات عن عوامل أخرى بوسعها أن تؤثر في خطر إصابة الفرد بعضة الكلب بما في ذلك سلالة الكلب أو جنسه أو سواء كان الكلب مخصياً أم معقماً [لإناث الكلاب].

إضافة إلى ذلك، لم تتوافر معلومات حول التفاعلات المسبقة بين الكلب وضحية العض بما في ذلك سواء كان الشخص متآلفاً مع الكلب (يعرفه من قبل).

وبحسب العلماء، تبرز الحاجة إلى إجراء مزيد من الأبحاث لتأكيد واستكشاف العلاقة بين العدائية لدى الكلاب وارتفاع درجات الحرارة ومستويات تلوث الهواء.

المزيد من منوعات