Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

قفزة جديدة لأسعار الأغذية في بريطانيا والجبن يرتفع بنسبة 80 في المئة

محال البقالة أفادت بأن منتجات الألبان هي الأكثر تأثراً بالتضخم

حللت "ويتش؟" تضخم الأسعار على صعيد أكثر من 26 ألفاً من المنتجات الغذائية والمشروبات في ثمانية من محال السوبرماركت (غيتي)

ملخص

ارتفعت أسعار #المواد_الغذائية الرئيسة في #بريطانيا كالجبن والخبز الأبيض وشوفان العصائد بشكل هائل – مع زيادة نوع محدد من جبنة الشيدر بنسبة 80 في المئة خلال سنة واحدة

ارتفعت أسعار المواد الغذائية الرئيسة في بريطانيا كالجبن والخبز الأبيض وشوفان العصائد بشكل هائل – مع زيادة نوع محدد من جبنة الشيدر بنسبة 80 في المئة خلال سنة واحدة.

وبينت "ويتش؟" ?Which [المعنية بحقوق المستهلك في بريطانيا] أن معدل التضخم الإجمالي في الأغذية والمشروبات في محال البقالة واصل الزيادة في مارس (آذار) إلى 17.2 في المئة، في ارتفاع عن 16.5 في المئة الذي كان عليه في الشهر السابق.

وزاد سعر جبن الشيدر، الذي يمثل ما يقرب من نصف مبيعات الجبن في المملكة المتحدة، بمعدل 28.3 في المئة في ثمانية من محال السوبرماركت – "ألدي" و"أسدا" و"ليدل" و"موريسونز" و"أوكادو" و"سينزبيريز" و"تيسكو" و"ويتروز" – مقارنة بالعام الماضي.

وارتفع سعر جبنة شيدر من ماركة "دراغون ويلش" بوزن 180 غراماً في "أسدا" من جنيه استرليني واحد (1.24 دولار) في الأشهر الثلاثة المنتهية آخر مارس من العام الماضي إلى 1.80 جنيه خلال الفترة نفسها من هذا العام – بزيادة قدرها 80 في المئة على أساس سنوي.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وحللت المجموعة المتخصصة في الاستهلاك معدل التضخم في أكثر من 26 ألف منتج من منتجات الأغذية والمشروبات في محال البقالة الثمانية، واختارت أيضاً سلة من الأطعمة الأساسية تشمل جبن الشيدر وشرائح الخبز الأبيض ونقانق لحم الخنزير والبطاطس البيضاء وشوفان العصائد، لمعرفة أي من هذه المنتجات اليومية شهد أكبر ارتفاع في الأسعار.

وزادت كلفة شوفان العصائد بمعدل 35.5 في المئة في تلك المحال الثمانية كلها مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.

ومع ذلك، برز أسوأ مثال لتضخم أسعار شوفان العصائد في "أوكادو" حيث قفزت العلبة منها ماركة "كوايكر" Quaker زنة 49 غراماً من 94 بنساً إلى 1.56 جنيه – بزيادة قدرها 65.5 في المئة.

وشهدت الأرغفة الكبيرة من الخبز الأبيض المقطع زنة 800 غرام زيادة في المتوسط بنسبة 22.8 في المئة، لكن النوع نفسه الذي يباع تحت ماركة "أسدا" زاد بنسبة 67 في المئة من 56 بنساً إلى 94 بنساً.

وبلغ متوسط تضخم أسعار البطاطس البيضاء حوالى 14 في المئة، لكن حزمة من أربع ثمار من البطاطس المخصصة للخبز في "موريسونز" زادت من 40 بنساً إلى 66 بنساً – بقفزة قدرها 63.5 في المئة.

وارتفع سعر نقانق لحم الخنزير بمعدل 26.8 في المئة في جميع محال السوبرماركت. إلا أن السعر المقابل لها في خيارات "أسدا" التوفيرية، والمكونة من ثماني قطع من النقانق كانت قد ارتفعت بنسبة 73.5 في المئة من 81 بنساً إلى 1.40 جنيه، في الوقت الذي ارتفع فيه سعر المادة التوفيرية لدى "تيسكو" والمؤلفة أيضاً من ثماني قطع من 80 بنساً إلى 1.39 جنيه، بزيادة 73.3 في المئة.

وتظهر الأرقام أن أرخص المنتجات لا تزال هي الأكثر تضرراً من التضخم على صعيد النسبة المئوية.

ويظهر نظام تعقب المنتجات لدى "ويتش؟" أن سلع التوفير التي تحمل علامات محال السوبرماركت التجارية – التي لا تزال الأرخص بشكل عام – قد ارتفعت أسعارها بنسبة 24.8 في المئة في مارس (آذار) الماضي مقارنة بالوقت نفسه من العام الماضي، أي أعلى من القفزة البالغة 20.5 في المئة التي شهدتها المنتجات القياسية التي تحمل علامات هذه المحال التجارية ومن الزيادة البالغة 13.8 في المئة التي طاولت نطاقات العلامات التجارية وعلامات محال السوبرماركت التجارية المميزة.

وحذرت المجموعة من أن الأغذية التي تحمل علامات محال السوبرماركت التجارية، على رغم من أنها تبقى خياراً أرخص، معرضة بدورها إلى خطر أن تصبح باهظة الثمن أكثر مما ينبغي بالنسبة إلى أصحاب الموازنات المحدودة.

كما دعت "ويتش؟" محال السوبرماركت الرئيسة إلى العمل لإتاحة سلع التوفير على نطاق واسع، ولاسيما في المناطق التي يكون فيها الناس في أمس الحاجة إليها، وجعل الأسعار والعروض أكثر شفافية حتى يتمكن الناس بسهولة من معرفة المنتجات ذات الأسعار الفضلى.

وقال متحدث باسم "أسدا" إن السوبرماركت، على رغم الضغوط التضخمية العالمية، يعمل بجد للحفاظ على إبقاء الأسعار المتاحة للعملاء منخفضة.

وأضاف: "أعلنا أخيراً أننا سنجمد أسعار أكثر من 500 من المنتجات ذات العلامات التجارية وتلك الخاصة بنا، وأكثر من نصفها من اللحوم الطازجة ومنتجات الألبان والفواكه والخضراوات حتى نهاية مايو (أيار)".

وشدد متحدث باسم "ويتروز" على أن منتجات الألبان هي واحدة من الفئات "الأكثر تأثراً" بالتضخم الذي "لا توجد جهة بائعة بالتجزئة محصنة" منه. وقال المتحدث: "نحن نعمل بجد للحفاظ على أسعارنا منخفضة قدر الإمكان، مع تسديد المستحقات إلى مزارعينا وموردينا في شكل عادل، والحفاظ على معايير عالية لرفاه الحيوانات".

سو ديفيس، رئيسة سياسات الأغذية لدى "ويتش؟" ذكرت أن " أحدث نظام تعقب للأغذية والشراب في محال السوبرماركت يرسم صورة قاتمة لملايين الأسر التي تتخطى وجبات بالفعل لتوفير المال... مع شعور أشد الناس فقراً مرة أخرى بوطأة أزمة تكاليف المعيشة.

وأضافت: "في حين تؤثر السلسلة الغذائية بأكملها في الأسعار، تملك محال السوبرماركت القدرة على بذل مزيد من الجهد لدعم الناس الذين يكافحون، بما في ذلك ضمان حصول الجميع بسهولة على مجموعات الأغذية الأساسية بأسعار معقولة في متجر قريب منهم، ولاسيما في المناطق التي يكون فيها الناس في أمس الحاجة إليها. يجب على محال السوبرماركت أيضاً توفير أسعار شفافة حتى يتمكن الناس بسهولة من تحديد المنتجات التي تقدم أفضل قيمة".

© The Independent