Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

الصين تطلق تدريبات على "تطويق كامل" لتايوان

وزارة الدفاع في تايبيه تقول إن المناورات تهدد الاستقرار والأمن الإقليميين

ملخص

#الجيش_الصيني يجري #تدريبات_عسكرية هدفها الاستعداد القتالي في مضيق #تايوان

أطلقت الصين اليوم السبت تدريبات عسكرية تستمر ثلاثة أيام في مضيق تايوان على "تطويق كامل" للجزيرة، وفق ما أعلن التلفزيون الرسمي الصيني وسط توتر مع تايبيه بعد اجتماع الرئيسة التايوانية تساي إنغ-وين مع رئيس مجلس النواب الأميركي كيفن مكارثي.

وأوردت شبكة "سي سي تي في" الرسمية أن "التدريبات اليوم تركز على القدرة على السيطرة على البحر والمجال الجوي والإعلام... لإحداث قوة رادعة وتطويق كامل" لتايوان. وأوضحت الشبكة أن التدريبات تجري بمشاركة مدمرات وزوارق سريعة قاذفة للصواريخ ومقاتلات وطائرات تموين وأجهزة تشويش.

في المقابل، قالت وزارة الدفاع في تايوان إن 42 طائرة عسكرية صينية وثماني سفن عبرت الخط الأوسط لمضيق تايوان صباح اليوم السبت، مضيفة أنها تندد بمثل هذه الإجراءات "غير الرشيدة وستدافع عن أمنها الوطني بجاهزية قتالية صلبة".

وأردفت أن التدريبات العسكرية الصينية تهدد "الاستقرار والأمن" في المنطقة، مشيرة إلى أن بكين "استخدمت زيارة الرئيسة تساي وعبورها في الولايات المتحدة ذريعة لإجراء تدريبات عسكرية تقوض بشكل خطر السلام والاستقرار والأمن في المنطقة".

تدريبات عسكرية

وقال الجيش الصيني في بيان إنه سيجري تدريبات استعداد قتالية في مضيق تايوان من الثامن إلى العاشر من أبريل (نيسان) الجاري وأضاف أن المناورات تعد تحذيراً شديداً لـ"القوات الانفصالية" في تايوان بسبب "تواطئهم مع قوى خارجية".

وفي بيان لجيش التحرير الشعبي، ذكر المتحدث باسم المسرح الشرقي الكولونيل شي يي أن مناورات "السيف الحاد المتحد" ستشمل تدريبات دورية للشرطة في مضيق تايوان.

وأضاف "هذه العمليات هي بمثابة تحذير صارم ضد التواطؤ بين القوى الانفصالية الساعية إلى استقلال تايوان والقوى الخارجية، وضد أنشطتها الاستفزازية".

ولم يتم تحديد الموقع الدقيق لهذه المناورات ويبلغ عرض أضيق جزء من المضيق بين الساحل الصيني وتايوان حوالى 130 كيلومتراً.

تدريبات بالذخيرة الحية

ويجري الجيش الصيني بعد غد الإثنين تدريبات بالذخيرة الحية في مضيق تايوان بالقرب من ساحل مقاطعة فوجيان (شرق) المواجهة للجزيرة، حسبما أعلنت السلطات البحرية المحلية اليوم.

وتقع المنطقة المعنية حول بينغتان وهي أقرب نقطة في البر الرئيس للصين إلى تايوان، وفق الإحداثيات التي أعطتها السلطات البحرية في فوجيان أمس الجمعة.

وكانت الصين أجرت مناورات عسكرية حول تايوان في أغسطس (آب) الماضي عقب زيارة رئيسة مجلس النواب الأميركي في ذلك الوقت نانسي بيلوسي إلى تايبيه.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

تايوان لن ترضخ للضغط

وفي وقت سابق قالت الرئيسة التايوانية لدى عودتها من زيارة إلى أميركا الوسطى والولايات المتحدة إن تايوان لن يوقفها شيء عن التواصل مع العالم ولن ترضخ للضغط. وأضافت بعد نزولها من الطائرة إن الاستقبال الحار لها في الخارج ينطوي على رسالة قوية.

وأكدت تساي في المطار الدولي الرئيس للجزيرة في تايوان خارج مدينة تايبيه "أظهرنا للمجتمع الدولي أن تايوان ستكون أكثر اتحاداً في مواجهة الضغط والتهديدات ولن ترضخ للقمع ولن تتوقف عن التواصل مع العالم بسبب المعوقات".

وأردفت "يدعم شركاؤنا الديمقراطيون إصرار تايوان على حماية الديمقراطية والحرية، ويوطد إصرارنا أيضاً صداقتنا مع شركائنا الديمقراطيين".

وكرر المكتب المعني بشؤون تايوان في الصين في بيان نشره قبل وقت قصير من هبوط طائرة تساي معارضته لزيارتها إلى الولايات المتحدة، التي وصفت بأنها "رحلة عبور (ترانزيت)" على رغم من أن أهم اجتماعاتها جرت خلالها.

وقال البيان "ما توصف بأنها رحلة عبور (ترانزيت)... هي في الواقع استفزاز بالاعتماد على الولايات المتحدة سعياً إلى الاستقلال"، إلا أن البيان لم يعلن أي خطوات انتقامية محددة.

لكن في تسليط للضوء على حساسية موضوع عودة تساي، نفت وزارة الدفاع التايوانية قبل نحو 30 دقيقة من هبوط الطائرة، تقريراً إعلامياً تايوانياً يفيد بأن طائرتها تعرضت "لتشويش مجهول"، قائلة إن هذا غير صحيح.

وأوضحت الوزارة أنه على رغم ذلك، تم نشر قوة عسكرية خاصة "للسيطرة على العملية بأكملها"، بمشاركة القوات البحرية والجوية في الحراسة.

وسافرت تساي على متن طائرة إيه 350 مستأجرة خصيصاً من الخطوط الصينية الجوية المملوكة لتايوان.

المزيد من الأخبار