Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

سلمان رشدي في طليعة منتقدي التعديلات على قصص روالد دال

أدان صاحب رواية "آيات شيطانية" التعديلات على رسالة نُشرت على المنصات الاجتماعية

سلمان رشدي وروالد دال (غيتي)

ملخص

أدلى الكاتب #سلمان_رشدي بتصريحات ضد تقارير أفادت أخيراً بإعادة كتابة فقرات في بعض أعمال مؤلف قصص الأطفال البريطاني الشهير الراحل #روالد_دال لإزالة تعابير قد تعتبر مسيئة.

أدلى الكاتب سلمان رشدي بتصريحات ضد تقارير أفادت أخيراً بإعادة كتابة فقرات في بعض أعمال مؤلف قصص الأطفال البريطاني الشهير الراحل روالد دال لإزالة تعابير قد تعتبر مسيئة.

وعرض تقرير نشر يوم الجمعة 17 فبراير (شباط) بالتفصيل بعض التغييرات التي أجريت على عمل المؤلف بعد تعليقات من قراء أبدوا حساسيتهم تجاه النصوص.

أحد الأمثلة على تغيير أدخل على قصة "تشارلي ومصنع الشوكولاتة" Charlie and Chocolate Factory هو أنه يتم الآن وصف الطفل أوغسطس غلوب بـ "الضخم" بدلاً من "السمين". تعديل آخر طرأ على حكاية "آل تويت" The Twits غيّر توصيف السيدة تويت من "وحشية وقبيحة" إلى "وحشية" فقط، بحسب ما ورد في صحيفة "ديلي تيليغراف".

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

كان رشدي من بين عديد من الشخصيات الأدبية التي أعربت عن رفضها للتغييرات التي أجريت على كتب الأطفال، وقال مؤلف رواية "آيات شيطانية" في رد نشره على "تويتر" يوم السبت (18 فبراير): "لم يكن روالد دال ملاكاً، لكن هذه رقابة سخيفة. يجب أن تشعر دار بافن بوكس ووكالة أعمال دال بالخجل".

بدوره نشر الممثل الكوميدي ديفيد باديل لقطة شاشة لإحدى التغييرات على مقطع في قصة "آل تويت". على رغم أن نسخة طبعة عام 2001 تتضمن عبارة: "يمكنك أن تمتلك أنفاً معوجاً وفماً ملتوياً وذقناً مزدوجة وأسناناً بارزة"، إلا أن الإشارة إلى "الذقن المزدوجة" حذفت من التعديل الجديد.

علق باديل قائلاً: "المشكلة في الرقابة المطبقة على كتابات دال هي افتقارها إلى اتساق منطقي... هنا، حذف وصف الذقن المزدوجة لتجنب التعيير بالسمنة على الأرجح. لكن ماذا عن الأنف المعوج والأسنان البارزة؟ بمجرد أن تنطلق في هذا المنحى، قد تجد نفسك أمام صفحات فارغة في نهاية المطاف".

كذلك انتقد الكاتب الأميركي مايكل شيلنبرغر التغييرات، معتبراً التعديلات على نصوص دال مثالاً على "الرقابة الشمولية"، موضحاً: "أجرت الدار التي تنشر كتب الراحل روالد دال مئات التغييرات عليها مفترضة أنها تجعلها بذلك مقبولة أكثر لدى الجماهير "الحساسة"... هذه رقابة شمولية ويجب أن يدينها المؤلفون والناشرون على نطاق واسع".

شخصية أخرى عارضت التغييرات هي سوزان نوسل، المديرة التنفيذية لمنظمة "بين أميركا" PEN America للأدب وحقوق الإنسان التي أوردت بالتفصيل ضمن سلسلة من التغريدات حول الموضوع مخاوفها بشأن التغييرات التي أجريت على كتب دال.

تقول في إحدى تغريداتها: "المشكلة في الحصول على ترخيص لإعادة تحرير الأعمال الكلاسيكية هي أنه لا يوجد مبدأ محدد... تبدأ بالرغبة في استبدال كلمة هنا وكلمة هناك، وينتهي بك الأمر بإدخال أفكار جديدة تماماً (مثلما حدث مع أعمال دال)".

أشارت شركة قصص روالد دال في اتصال مع "اندبندنت" إلى أن المراجعة مستمرة منذ عام 2020، وكانت تجري بالتعاون مع مجموعة "عقول شاملة" Inclusive Minds وهي "مجموعة من الأشخاص المتحمسين لجعل أدب الأطفال شمولياً ومتاحاً أمام الجميع".

جاء في البيان: "نريد ضمان استمرار الاستمتاع بقصص وشخصيات روالد دال الرائعة من قبل جميع الأطفال اليوم... عند نشر نسخ طبعات جديدة من الكتب المؤلفة منذ سنوات، ليس من غير المعتاد مراجعة اللغة المستخدمة، إلى جانب تحديث تفاصيل أخرى بما فيها غلاف الكتاب وتصميم الصفحة... كان مبدؤنا التوجيهي طوال الوقت هو الحفاظ على مسار القصة والشخصيات واحترام الروح العبقرية للنص الأصلي. كانت أي تغييرات أجريت طفيفة ومدروسة بعناية".

© The Independent

اقرأ المزيد

المزيد من ثقافة