Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

سلمان رشدي يصف مهاجمه بـ "الأحمق"

أجرى المؤلف الذي فقد قدرته على الرؤية بإحدى عينيه وخسر أكثر من 18 كلغ من وزنه بعد الهجوم الذي وقع في نيويورك الصيف الماضي، أول مقابلة مطولة له منذ الحادثة

يقول رشدي إن الجميع بات يحبه بعدما نجا من الموت (أ ف ب)

أجرى #سلمان_رشدي أول مقابلة مطولة له منذ تعرضه للطعن على المنصة قبل محاضرة كانت مقررة في #نيويورك في أغسطس (آب) الماضي، كاشفاً عن مدى إصاباته.

وتعرض الروائي البريطاني - الأميركي المولود في الهند والبالغ من العمر 75 سنة للطعن حوالى 12 مرة في مؤسسة تشوتوكوا بعدما هجم عليه رجل على المسرح.

وألقي القبض على هادي مطر البالغ من العمر 24 سنة ووجهت إليه تهمة محاولة قتل من الدرجة الثانية وتهمة واحدة بالاعتداء من الدرجة الثانية متعلقة بالهجوم. لم يعترف الشاب بذنبه ومن المرجح أن يخضع للمحاكمة في عام 2024.

كان رشدي معرضاً للتهديدات بالهجوم منذ عام 1988 عندما نشر كتابه "آيات شيطانية" الذي أثار موجة من الجدل بسبب تصويره للنبي محمد.

أصدر الزعيم الروحي الإيراني السابق آية الله روح الله الخميني فتوى تطالب بإعدام المؤلف، مما دفع رشدي إلى الاختباء لسنوات.

تكشف مقالة تعريفية جديدة نشرتها مجلة "نيويوركر" أن رشدي فقد أكثر من 18 كلغ من وزنه منذ حادثة الطعن التي تسببت بإصابته بالعمى في عينه اليمنى. يقول كاتب المقالة ديفيد ريمنيك، "هناك ندبة على الجانب الأيمن من وجهه. إنه يتحدث بطلاقة كما كان دائماً، لكن شفته السفلى تتدلى من أحد الجانبين. وقد أصيب العصب الزندي في يده اليسرى بأضرار بليغة".

قال رشدي مازحاً إن حال أمثاله يصبح أفضل بعد النجاة من محاولة اغتيال، موضحاً، "الآن بعد أن كدت أموت، يحبني الجميع".

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وأضاف الروائي عن مهاجمه: "لا أعرف ما رأيي به لأنني لا أعرفه. كل ما رأيته هو مقابلته الحمقاء التي نشرتها صحيفة ’نيويورك بوست‘، وهو أمر لا يفعله سوى شخص أحمق... أعلم أنه لا يزال هناك وقت طويل على المحاكمة. قد لا تحدث حتى أواخر العام المقبل. أعتقد أنني سأعرف مزيداً عنه بحلول ذلك الوقت".

أضاف متأملاً في محاولته عيش حياة طبيعية بعد خروجه من مخبئه وكيف لم يصب بأذى لفترة طويلة: "كان هذا خطأي في ذلك الوقت. لم أعش فقط بل حاولت أن عيش حياة جيدة، هذا خطأ جسيم. التعرض لجروح 15 طعنة، هذا أفضل بكثير".

وعند التطرق إلى المستقبل وحياته المهنية، قال: "سأخبرك بصدق، أنا لا أفكر على المدى الطويل. أنا أفكر في المضي خطوات صغيرة واحدة تلو الأخرى... سر على مهل إلى أن تسقط من الإعياء".

أشار إلى أنه قد يكتب تكملة لمذكراته "جوزف أنطون" Joseph Anton التي صاغها بضمير الغائب. من المحتمل أن يتناول الكتاب الجديد حادثة الهجوم بالسكين. قال رشدي، "أعتقد أنه عندما يوجه أحدهم سكيناً إليك، فهذه قصة من منظور المتكلم... إنها قصة ترويها الـ ’أنا‘".

بإمكانكم قراءة مزيد عن تعافي رشدي والكوابيس التي عاشها بعد الحادثة هنا.

يذكر أن رواية رشدي الجديدة "مدينة النصر" Victory City ستصدر في التاسع من فبراير (شباط)، ويمكنكم قراءة مراجعة اندبندنت لها هنا.

© The Independent

المزيد من كتب