Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

الأسواق الدولية تحت ضغط المخاوف من تزايد كورونا في الصين

الدولار يستقر والأسهم الأوروبية ترتفع مدفوعة بتعافي النفط

سجل الدولار تراجعات هذا الشهر على أمل أن تكون الولايات المتحدة قريبة من نهاية دورة رفع أسعار الفائدة (رويترز)

استقر سعر الدولار بعد ارتفاعه في اليوم السابق، إذ يقبل المستثمرون على عملة الملاذ الآمن في ظل مخاوف من تزايد إصابات كورونا في الصين، بينما تتعرض عملة "بيتكوين" لضغط بعد مخاوف مرتبطة بتداعيات انهيار منصة العملات المشفرة "إف تي إكس".

وصعد اليورو 0.14 في المئة إلى 1.0258 دولار بعد هبوطه 0.8 في المئة أمس الإثنين، فيما زاد الجنيه الاسترليني 0.19 في المئة إلى 1.1838 دولار، وعوض جزءاً من خسائر 0.6 في المئة، وهبط الدولار إلى141.86  ين بتراجع 0.18 في المئة بعد ارتفاع 1.2 في المئة.

 تداعيات إصابات الصين

وقال رئيس الاقتصاد الدولي والمستدام في بنك "كومنولث" الأسترالي جوزيف كابورسو إن "ما يحدث في الصين سيكون هو المحرك الرئيس، ويبدو أن هناك بعض القيود المتزايدة على حركة الأفراد، وأعتقد أنه سيكون لهذا حتماً تداعيات اقتصادية".

وحذرت بكين أمس الإثنين من أنها تواجه الموجة الأكثر حدة من "كوفيد-19"، واضطرت في ظل ارتفاع الإصابات بكورونا إلى اتخاذ تدابير تقييدية جديدة، كما تم تسجيل وفيات جراء الفيروس في العاصمة للمرة الأولى منذ مايو (أيار).

تحركات الدولار

وكان العامل الرئيس في تحركات الدولار خلال الأشهر الماضية هي توقعات السوق في شأن أحجام الرفع التي يتخذها مجلس الاحتياط الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) لأسعار الفائدة.

وسجل الدولار تراجعات هذا الشهر على أمل أن تكون الولايات المتحدة قريبة من نهاية دورة رفع أسعار الفائدة، إلا أن التصريحات المتشددة من جانب صانعي السياسة أوقفت هذا الاتجاه نهاية الأسبوع الماضي، مما أسهم أيضاً في المكاسب التي تحققت أمس الإثنين.

الابتعاد من الأخطار

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وأثرت الرغبة في الابتعاد من المخاطرة في ظل التطورات في الصين بشكل خاص على العملات التي غالباً ما تستخدم كبدائل متاحة لليوان الصيني، إذ هبط الدولار الأسترالي بنحو واحد في المئة أمس الإثنين، وعوض بعض الخسائر ليرتفع 0.24 في المئة إلى 0.6631 دولار.

وهبط الدولار 0.5 في المئة في الخارج مقابل اليوان إلى 7.1412 بعد ارتفاع 0.7 في المئة الليلة قبل الماضية.

وفي العملات المشفرة تراجعت "بيتكوين" إلى أدنى مستوى خلال عامين عند 15479 دولاراً أمس الإثنين، متأثرة بلجوء المستثمرين إلى الدولار، فضلاً عن مخاوف في شأن وضع منصة تداول العملات الرقمية "جينيسيس".

صعود الأسهم الأوروبية

وصعدت الأسهم الأوروبية مدعومة بانتعاش أسهم قطاع السلع بعد هبوطها خلال الجلسة السابقة في وقت يبحث المستثمرون إشارات متضاربة من صانعي السياسة في البنك المركزي الأوروبي حول موقفهم إزاء أسعار الفائدة.

وارتفع مؤشر "ستوكس 600" الأوروبي 0.2 في المئة، مقترباً من أعلى مستوياته منذ أكثر من شهرين. وقفز مخزون النفط والغاز أكثر من ثلاثة في المئة متجهاً إلى تعويض كل الخسائر التي تكبدها أمس الإثنين، في وقت ارتفعت أسعار النفط الخام بعد أن نفى وزير الطاقة السعودي الأمير عبدالعزيز بن سلمان تقريراً يشير إلى أن مجموعة "أوبك+" تدرس زيادة الإنتاج.

وصعدت أسهم شركات التعدين 1.4 في المئة بعد انخفاضها 1.6 خلال تعاملات الإثنين بسبب مخاوف من تزايد إصابات "كوفيد-19" في الصين.

وفي غضون ذلك ذكرت صحيفة "فايننشال تايمز" أن عضو مجلس محافظي البنك المركزي الأوروبي روبرت هولزمان أيد رفع أسعار الفائدة على الودائع 75 نقطة أساس للمرة الثالثة على التوالي خلال الاجتماع التالي لتحديد سعر الفائدة في ديسمبر (كانون الأول).

وارتفع سعر الذهب مع تراجع الدولار، بينما تحول تركيز المستثمرين إلى محضر اجتماع مجلس الاحتياط الاتحادي الأميركي لشهر نوفمبر (تشرين الثاني) بحثاً عن توجيهات حول رفع أسعار الفائدة في المستقبل.

وارتفع الذهب خلال المعاملات الفورية 0.4 في المئة إلى 1745.13 دولار للأوقية "الأونصة"، كما زادت العقود الآجلة للذهب في الولايات المتحدة 0.4 في المئة إلى 1746 دولاراً.

وعوض الذهب بعض خسائر الجلسة السابقة عندما فضل المستثمرون شراء الدولار كملاذ آمن وسط قيود جديدة لمكافحة "كوفيد-19" في الصين.

وتوقف صعود الدولار مما جعل الذهب أرخص للمشترين خارج الولايات المتحدة.

ويعتبر الذهب أداة للتحوط من التضخم، غير أن أسعار الفائدة المرتفعة تثبط الاستثمار في المعدن النفيس الذي لا يدر عائداً ثابتاً.

أسهم اليابان تصعد مع حذر من رفع الفائدة

وصعدت الأسهم اليابانية عند الإغلاق، إذ عزز انخفاض الين في مقابل الدولار توقعات تحقيق شركات الصناعات التحويلية المحلية أداء أفضل، لكن الحذر قبيل إعلان بيان السياسة النقدية لمجلس الاحتياط الاتحادي حد من المكاسب. وارتفع مؤشر "نيكي" 0.61 في المئة ليغلق عند 28115.74 نقطة، في حين قفز مؤشر "توبكس" الأوسع نطاقاً 1.12 في المئة إلى 1994.75 نقطة.

وقفز سهم "شيونوجي آند كو" 2.77 في المئة بعد أن ذكرت صحيفة "يوميوري" أن الجهات التنظيمية في اليابان أعدت تقريراً يؤكد الفعالية المحتملة لعقار مضاد لـ "كوفيد-19" تصنعه شركة الصناعات الدوائية.

وصعدت جميع المؤشرات الفرعية في بورصة طوكيو، وتصدر قطاع المرافق المكاسب وارتفع 2.24 في بالمئة، في حين زاد مؤشر قطاع التأمين 2.07 في المئة.

وتراجع سهم "أدفانتست" القيادي 1.43 في المئة في حين عوض سهم طوكيو إلكترون خسائره السابقة وأنهى الجلسة مرتفعاً 0.09 في المئة.

المزيد من أسهم وبورصة