Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

أمراض الغدة الدرقية: أكثر سبعة أعراض إصابة بالداء

فشل غدد الحلق في إنتاج ما يكفي من الهورمونات للتحكم في امتصاص الجسم للطعام قد يؤدي إلى مجموعة من الشكاوى المرتبطة في العادة بأمراض أخرى بحيث تجعل تشخيص المشكلة صعباً

عادة ما يتم علاج الغدة الدرقية الخاملة بدورة يومية من أقراص استبدال الهرمونات (غيتي)

حذر الأطباء في بريطانيا من أن عدم اللجوء إلى الطبيب للعلاج من مرض عجز الغدة الدرقية قد يؤدي إلى الإصابة بأمراض القلب وتضخم الغدة الدرقية ومشكلات في الحمل وفي أحيان نادرة قد يؤدي إلى حالة أغماء مرضية تهدد بالموت نتيجة لتراجع مستوى الهرمون في الجسم بدرجة منخفضة جداً.

هيئة خدمات الصحة الوطنية البريطانية كانت عرفت الإصابة بمرض الغدة الدرقية (أو قصور الغدة الدرقية) بأنها حالة فشل الغدة الدرقية الواقعة في رقبة الإنسان أمام القصبة الهوائية – فشلها – في إفراز الكميات الكافية من الهرمونات اللازمة لتنظيم امتصاص الجسم للغذاء، وحصوله على ما يحتاجه من الهرمونات.

ولاحظت الهيئة البريطانية أن عدم توافر المستوى المطلوب من هذه الهرمونات التي تمكن الجسم من تخزين واستخدام الطاقة قد يؤدي إلى تراجع أدائها لوظائفها وبالتالي التأثير على أعضاء الجسم الداخلية.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وقد أظهرت الدراسات أن أعراض الإصابة المرتبطة بالغدة الدرقية تتطور ببطء وأن تشخيصها ليس يسيراً مقارنة بأمراض أخرى قد تكون مرتبطة بها.

ووفقاً لمجلة "لايف ساينس" المتخصصة فإن هناك سبعة أعراض إصابة أكثر شيوعاً بأمراض الغدة الدرقية، وهي: زيادة وزن الجسم بطريقة مفاجئة والشعور بالتعب أو الإعياء والحساسية المفرطة من درجة الحرارة الباردة وآلام العضلات والمفاصل وجفاف الجلد وتساقط الشعر وعدم انتظام الدورة الشهرية أو كثافتها والاكتئاب.

وينصح الأطباء بطلب موعد من الطبيب متى ما شعر المرء بأي من هذه الأعراض السبعة الأكثر شيوعاً، حيث سيجري الطبيب فحصاً لوظائف الغدة الدرقية، مستعيناً بفحص الدم للتأكد من مستوى الهرمونات في الجسم. وفي حالة اكتشاف نقص في الهرمونات سيقوم الطبيب بوصف دواء يدعى ليفوثيروكساين لتعويض نقص هرمونات الغدة الدرقية الذي تم اكتشافه.

كما قد يتطلب الأمر إجراء اختبار دم بشكل اعتيادي لضمان عودة مستويات الهرمون في الجسم إلى وضعها الصحيح مستقبلاً، إضافة إلى إجراء كشف سنوي متى ما تم التأكد من تحقيق النتائج المطلوبة.

ووفقاً لخدمات الصحة لا يمكن تجنب أو منع الإصابة بأمراض الغدة الدرقية، فقد أظهرت الدراسات أن معظم حالات الإصابة سببها إما مهاجمة نظام المناعة للغدة الدرقية وإتلافها أو تعرض الغدة الدرقية للضرر الناتج من بعض الأدوية المستخدمة لضبط وظيفة الغدة الدرقية أو لإصابتها بالسرطان.

وفيما تشير الدراسات إلى أن قصور الغدة الدرقية قد يصاب به الرجال والنساء، فالأكثر شيوعاً هو إصابة النساء. كما قد يصاب الأطفال بقصور الغدة الدرقية، وهو ما دفع إلى إجراء فحص دم للمواليد الصغار بعد ولادتهم بخمسة أيام للتأكد من عدم إصابتهم بقصور وراثي في الغدة الدرقية.

لمزيد من المعلومات عن قصور الغدة الدرقية يمكن زيارة موقع الهيئة البريطانية للغدة الدرقية.

© The Independent

المزيد من صحة