صرحت المنظمة العالمية لصحة الحيوان، الجمعة 23 سبتمبر (أيلول)، عن رصد بلجيكا تفشياً لإنفلونزا الطيور (أتش 5 أن 1) في مزرعة بالقرب من الحدود مع هولندا.
وذكرت المنظمة أن المعلومات الصادرة من الحكومة البلجيكية تفيد بأن المرض تفشى في مزرعة في سينت لورين في إقليم فلاندر الشرقي.
لم يتم ذكر تفاصيل عن أعداد الطيور المصابة أو التي ذبحت نتيجة التفشي. وأضافت المنظمة أن هذه أول حالة تفش في بلجيكا منذ أواخر أبريل (نيسان).
بدورها أعلنت فرنسا الجارة الجنوبية لبلجيكا التي تعرضت لأشد موجة من إنفلونزا الطيور في وقت ماض من هذا العام عن عودة لحالات مصابة.
ما إنفلونزا الطيور؟
إنفلونزا الطيور فيروس يعد من الإنفلونزا التي تنتشر بسبب جرثومة بين الطيور بخاصة الداجنة مثل الدجاج والبط والطيور المائية المهاجرة التي تعتبر من أهم أسباب العدوى، إذ تكون حاملة للفيروس من دون الإصابة أو أية أعراض. وفي حالات نادرة يمكنه إصابة البشر بشكل خطير قد يؤدي إلى الوفاة.
أنواع "إنفلونزا الطيور"
فيروس (أتش 5) يضم تسعة أنواع، وفيروس (أتش 7) ويضم تسعة أنواع، وفيروس (أتش 9) ويضم تسعة أنواع.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
انتقال العدوى للبشر
عام 1997 في هونغ كونغ أصابت الإنفلونزا البشر والطيور، وكانت هذه أول مرة اكتشف فيها أن الفيروس ينتقل مباشرة من الطيور إلى البشر، وخلال هذه الجائحة أدخل 16 شخصاً إلى المستشفى وتوفي ستة منهم.
تنتقل العدوى للبشر عن طريق الاقتراب ولمس طائر مصاب أو عند إعداد الدواجن المصابة للأكل أو الأدوات المستخدمة للعناية بالطيور الملوثة بالفيروس مثل الأقفاص وأدوات إطعامهم، والناموس والحشرات الطائرة وغيرها يمكنها حمل الفيروس ونقله إلى الإنسان أيضاً.
أعراض الإصابة
أعراضها شبيهة بالإنفلونزا الطبيعية، ولكن يمكنها التطور بشكل سريع وتشكل خطراً على حياة المصاب، منها السعال ورشح الأنف والتهاب الحلق وارتفاع درجة الحرارة والصداع وضيق التنفس. مضاعفاتها قد تسبب فشلاً في الأعضاء والتهاباً رئوياً وتعفن الدم.
طرق الوقاية
يوجد كثير من السبل التي يمكن اتباعها لتقليل خطر الإصابة بإنفلونزا الطيور، منها غسل وطبخ الدواجن بشكل جيد والابتعاد عن تناول البيض النيئ وتجنب تناول الأطعمة التي يكون البيض فيها غير مطبوخ بشكل كامل، وغسل لوح التقطيع وجميع الأسطح التي تلامسها الدواجن النيئة بالماء الحار والصابون.
وبسبب ندرة الحالات البشرية لم يكن من الممكن إجراء تجارب علاجية صارمة لإنفلونزا الطيور.