Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

بوريل: إحياء الاتفاق النووي "يتضاءل"

منسق السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي : أقول إنني أقل ثقة اليوم مما كنت عليه قبل 28 ساعة

بوريل فقد الثقة في التوصل لاتفاق سريع مع إيران (أ ف ب)

قال جوزيب بوريل منسق السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي اليوم الاثنين إنه أصبح أقل تفاؤلا حيال التوصل إلى اتفاق سريع على إحياء الاتفاق النووي الإيراني وذلك عما كان عليه قبل وقت قصير.

وأضاف في تصريحات للصحفيين في بروكسل "يؤسفني أن أقول إنني أقل ثقة اليوم مما كنت عليه قبل 28 ساعة... إزاء احتمالات إبرام الاتفاق الآن".

وقال مسؤول إيراني كبير، الاثنين الخامس من سبتمبر (أيلول)، إن إيران تسعى لإغلاق تحقيقات الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة بشأن أنشطتها النووية ضمن الضمانات التي تطالب بها لإحياء الاتفاق النووي المبرم عام 2015 مع القوى العالمية.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية ناصر كنعاني في مؤتمر صحافي بثه التلفزيون "إنهاء تحقيقات الوكالة جزء من الضمانات التي نسعى إليها من أجل التوصل إلى اتفاق نووي مستدام".

وأكدت إيران اليوم الإثنين أنها لم تتلق بعد رد الولايات المتحدة على ملاحظات تقدمت بها الأسبوع الماضي بشأن النص المقترح لإحياء الاتفاق النووي مع القوى الكبرى، واعتبرت واشنطن في تعليق أولي أنها "غير بناءة".

وقال كنعاني إن "إيران تنتظر إجابة الأطراف المقابلة، وعلى وجه الخصوص الحكومة الأميركية"، وذلك خلال مؤتمره الصحافي الأسبوعي.

وشدد كنعاني على أن طهران "لم تتلق مطلقا" تعليقا من الغربيين يعتبر "أن موقفها غير بنّاء"، مؤكدا أن موقفها "بنّاء، شفاف، وقانوني".

وأضاف "إيران تسعى لإلغاء العقوبات لتوفير الفائدة الاقتصادية للأمة الإيرانية، وهذا ضمن أولوياتنا".

الرد الأخير

وأرسلت إيران، الأسبوع الماضي، ردها الأخير على نص صاغه الاتحاد الأوروبي بهدف حل أزمة إحياء الاتفاق النووي الذي قيّدت طهران بموجبه برنامجها النووي مقابل تخفيف العقوبات الاقتصادية التي فرضتها عليها الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة.

وينذر طلب إيران بالإضرار بفرص إنقاذ الاتفاق لأن واشنطن ترفض الربط بين هذا الطلب وتحقيق الوكالة.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

آثار اليورانيوم

وبدت إعادة إحياء الاتفاق النووي وشيكة على ما يبدو في مارس (آذار)، لكن المحادثات غير المباشرة بين طهران وواشنطن انهارت بسبب قضايا عدة، من بينها إصرار طهران على إغلاق الوكالة الدولية للطاقة الذرية تحقيقاتها في آثار اليورانيوم التي عُثر عليها في ثلاثة مواقع غير معلنة قبل إحياء الاتفاق النووي.

اقرأ المزيد

المزيد من متابعات