Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

هل يقود أنخيل دي ماريا ثورة يوفنتوس الثانية؟

فشلت الخطة الأولى بقيادة كريستيانو رونالدو في تحقيق الهدف الأسمى برفع كأس دوري أبطال أوروبا

أنخيل دي ماريا يوقع لجماهير يوفنتوس الإيطالي على قمصان الفريق (الموقع الرسمي للنادي)

أصبح الجناح الدولي الأرجنتيني أنخيل دي ماريا لاعباً في صفوف فريق يوفنتوس الإيطالي، بعد أن خضع للكشف الطبي الاعتيادي في مدينة تورينو، وسط استقبال حافل من جماهير النادي العريق الساعي لإحداث ثورة في أسلوب لعبه ونتائجه محلياً وقارياً، بعد خسارة لقب الدوري في آخر موسمين لصالح إنتر ميلان وميلان على التوالي، مع استمرار عقدة الإخفاقات الأوروبية في دوري الأبطال.

ويعول الفريق الإداري لنادي السيدة العجوز مع المدير الفني ماسيمليانو أليغري على أن تكون الثورة الثانية للنادي أكثر نجاحاً من الثورة الأولى التي بدأها في صيف 2018 حين فاجأ العالم بالتعاقد مع النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو من ريال مدريد الإسباني في صفقة تكلفت 117 مليون يورو، على أمل مد الهيمنة المحلية في الدوري الإيطالي إلى دوري أبطال أوروبا، باعتبار أن رونالدو هو سيد دوري أبطال أوروبا، برصيد خمس كؤوس حققها مع مانشستر يونايتد الإنجليزي ثم ريال مدريد، وكونه الهداف التاريخي للمسابقة.

وعلى الرغم من تحقيق يوفنتوس لقب الدوري الإيطالي 36 مرة في رقم قياسي محلي، فإنه لم يحصد لقب دوري أبطال أوروبا إلا مرتين في موسمي 1985 و1996، بينما لاحقته لعنة جعلته النادي الأكثر خسارة لنهائيات دوري الأبطال، في سبع نسخ، بأعوام 1973 و1983 و1997 و1998 و2003 و2015 و2017.

وعلى الرغم من تكون جيل مميز من اللاعبين يتقدمهم الأسطورة رونالدو، فإن اليوفي تعرض لانخفاض في المستوى أدى لتغيير ثلاثة مدربين هم أليغري وماوريسيو ساري ثم بيرلو، وتعرض للإقصاء من دوري الأبطال أمام فرق متواضعة مقارنة به هي أياكس الهولندي وليون الفرنسي وبورتو البرتغالي.

ورحل رونالدو عن أليانز ستاديوم في صيف 2021 متجهاً إلى ناديه السابق مانشستر يونايتد الإنجليزي، بعد عودة المدرب الإيطالي أليغري لبناء مشروع جديد للنادي.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وخلال الموسم الماضي، احتل يوفنتوس المركز الرابع في الدوري الإيطالي للسنة الثانية على التوالي - بعد تسعة مواسم من الهيمنة الكاملة على لقب البطولة - وهو ما كان بمثابة إشارة بدء الثورة الثانية، إذ تعاقدت الإدارة مع الهداف الصربي دوشان فلاهوفيتش من فيورنتينا مقابل 81.6 مليون يورو، ولاعبي الوسط ويستون ماكيني من شالكه الألماني، ودينيس زكريا من بوروسيا مونشنغلادباخ الألماني، وخلال الصيف الحالي فتح نادي السيدة العجوز أبوابه لرحيل مزيد من نجوم الماضي، على رأسهم المدافع التاريخي جيورجيو كيليني المنتقل إلى لوس أنجليس الأميركي، وألبارو موراتا وباولو ديبالا وفيدريكو بيرنارديسكي، وقد يلحق بهم المدافع الهولندي ماتيس دي ليخت، المطلوب في عدة أندية كبرى، والذي جاء انتقاله لصفوف البيانكونيري من أياكس الهولندي في صيف 2019 مقابل 85 مليون يورو، وكانت الفكرة هي جعله قائد المستقبل، لكنه لم يتمكن من فرض نفسه.

ويستهدف يوفنتوس بيع دي ليخت مقابل 90 مليون يورو، ويضع عدداً من الأسماء البديلة يتقدمها السنغالي كاليدو كوليبالي، لاعب نابولي.

وفي ظل اتفاق يوفنتوس مع لاعب الوسط الفرنسي بول بوغبا الذي حمل قميص النادي مرتين من قبل، والذي انتهى عقده مع مانشستر يونايتد، في يونيو (حزيران) الماضي، يرى المدرب أليغري أن دي ماريا وبوغبا قد يكونا حجري أساس فريق يوفنتوس الجديد، من أجل استعادة البطولات.

وكان باريس سان جيرمان، بطل الدوري الفرنسي، أعلن في مايو (أيار) الماضي، رحيل نجمه دي ماريا، بعد سبع سنوات بقميص النادي الباريسي، حقق خلالها 18 لقباً وأصبح أفضل صانع تمريرات في تاريخ النادي.

وخاض النجم الأرجنتيني المخضرم صاحب الـ34 عاماً، مع باريس سان جيرمان 294 مباراة في مختلف المسابقات، سجل 91 هدفاً، قدم 113 تمريرة حاسمة.

وسيكسب دي ماريا نحو ثمانية ملايين يورو سنوياً بعد الانتقال إلى يوفنتوس وهو أقل كثيراً من رابته السابق في باريس، لكنه يهدف من خلال ارتداء قميص اليوفي إلى تحقيق إنجازات كبرى في إيطاليا وأوروبا.

ويبدو أن ثورة يوفنتوس لن تغلق أبوابها خلف بوغبا ودي ماريا، إذ يستهدف النادي ضم عدد من الأسماء المميزة، أبرزها نجم فريق روما نيكولو زانيولو، الذي يطلب نادي العاصمة نحو 50 مليون يورو للتخلي عن خدماته.

اقرأ المزيد

المزيد من رياضة