صدرت النتائج الأولية لإحصاء عام 2021، والتي أظهرت تقديرات التعداد السكاني لإنجلترا وويلز.
وخلصت النتائج إلى أن مزيداً من السكان كانوا يعيشون في البلدين مقارنةً بالماضي مع بلوغ عدد السكان المسجلين 59.597.300 نسمة خلال الربيع الماضي (56.489.800 في إنجلترا و3.107.500 نسمة في ويلز).
وشهد النمو السكاني زيادة بلغت 3.5 مليون نسمة (6.3 في المئة)، مقارنةً بالإحصاء الأخير الذي أجري في عام 2011، حيث بلغ العدد آنذاك 56.075.912 نسمة، على الرغم من أن هذا العدد ارتفع بمعدل أبطأ مما كان عليه بين عامي 2001 و2011، عندما بلغت الزيادة 7.8 في المئة (4 ملايين نسمة).
ومنذ أن بدأت بريطانيا بإجراء إحصاء أو تعداد سكاني للمرة الأولى في عام 1801، كانت نسبة النمو السكاني في إنجلترا وويلز الأعلى بين تلك الفترة، وعام 1911، عندما ازداد النمو السكاني بنسبة 13.6 في المئة في المتوسط كل عقد.
وكان العقد الأخير الذي شهد تراجعاً في إجمالي عدد السكان هو بين عامي 1971 و1981، عندما تراجع هذا العدد بنسبة 0.5 في المئة، ولكن هنالك في العادة العديد من المناطق المحلية التي تشهد تراجعاً وبلغ عددها هذه المرة 25.
شهدت منطقة كينزينغتون وتشيلسي في لندن الإدارية التراجع الأكبر، إذ خسرت 9.6 في المئة من سكانها خلال السنوات العشر الماضية حتى مارس (آذار) الماضي.
أما مدينة وستمنستر المجاورة، فشهدت بدورها ثاني أكبر تراجع بلغ 6.9 في المئة، فيما حصل التراجع الأبرز في ويلز في منطقة سيريديجيون مع 5.8 في المئة.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وعلى الرغم من هذه الانخفاضات المحلية، تزايد عدد السكان في كل منطقة من إنجلترا مناطق ويلز كافة.
وأظهرت الأرقام أن المنطقة الجنوبية الشرقية بقيت المنطقة الأكثر اكتظاظاً بالسكان في إنجلترا، حيث بلغ عدد سكانها 9.3 مليون نسمة، تليها لندن مع 8.8 مليون نسمة فيما كانت المنطقة الشمالية الشرقية الأقل اكتظاظاً مع 2.6 مليون نسمة.
وشهد شرق لندن أعلى نسبة من الزيادة في عدد السكان الذي ارتفع 8.3 في المئة من 5.8 مليون إلى 6.3 مليون نسمة.
وازداد أيضاً عدد سكان لندن بنسبة 7.7 في المئة وارتفع من 8.2 مليون نسمة إلى 8.8 مليون نسمة.
وصنف مكتب الإحصاء الوطني البريطاني الذي جمع بيانات التعداد السكاني تلك المعلومات التي استحصل عليها من جميع السلطات المحلية من كورنوال إلى نورثامبرلاند، ويمكن الاطلاع على هذه البيانات بالكامل على هذا الرابط.
وفي غضون ذلك، أجلت إسكتلندا إحصاءها حتى مارس 2023، ولم تنشر إيرلندا الشمالية بعد نتائجها لعام 2021.
في ما يلي، جمعت صحيفة "اندبندنت" لائحة تضم 10سلطات محلية حظيت بأعلى نسبة زيادة في عدد السكان.
أول 10 مناطق بريطانية لجهة أعلى نمو سكاني:
تاور هامليتس (منطقة لندن الإدارية): سجلت زيادة بلغت 22.1 في المئة، وارتفع عدد سكانها من 254.096 نسمة إلى 310.300 نسمة.
دارتفورد في مقاطعة كنت: سجلت زيادة بلغت 20 في المئة، وارتفع عدد سكانها من 97.365 نسمة إلى 116.800 نسمة.
باركينغ وداغينهام (لندن): سجلت زيادة بلغت 17.7 في المئة، وارتفع عدد سكانها من 185.911 نسمة إلى 218.900 نسمة.
بيدفورد، بيدفوردشاير: سجلت زيادة بلغت 17.7 في المئة، وارتفع عدد سكانها من 157.479 نسمة إلى 185.300 نسمة.
كامبريدج، كامبريدجشاير: سجلت زيادة بلغت 17.6 في المئة، وارتفع عدد سكانها من 123.867 نسمة إلى 145.700 نسمة.
بيتربورو، كامبريدجشاير: سجلت زيادة بلغت 17.5 في المئة، وارتفع عدد سكانها من 183.631 نسمة إلى 215.700 نسمة.
مدينة لندن: سجلت زيادة بلغت 16،6 في المئة، وارتفع عدد سكانها من 7.375 نسمة إلى 8.600 نسمة.
تيوكيسبوري، غلوسيسترشاير: سجلت زيادة بلغت 15.8 في المئة، وارتفع عدد سكانها من 81.943 نسمة إلى 94.900 نسمة.
سنترال بيدفوردشاير: سجلت زيادة بلغت 15.7 في المئة، وارتفع عدد سكانها من 254.381 نسمة إلى 294.200 نسمة.
سالفورد، مانشستر الكبرى: سجلت زيادة بلغت 15.4 في المئة، وارتفع عدد سكانها من 233.933 نسمة إلى 269.90 نسمة.
© The Independent
