انخفضت حالات الحمى اليومية في كوريا الشمالية إلى أقل من 200 ألف حالة للمرة الأولى منذ نحو 10 أيام، وفق وسائل الإعلام رسمية، الأحد 22 مايو (أيار).
ويشير ذلك إلى "اتجاه إيجابي" بعد اتخاذ تدابير للسيطرة على أول تفشٍّ معترف به في البلاد بـ"كوفيد-19".
وأثارت موجة "كوفيد"، التي أُعلن عنها في 12 مايو، مخاوف بشأن نقص اللقاحات، وعدم توافر البنية التحتية الطبية الملائمة، وأزمة غذائية محتملة في الدولة التي يبلغ عدد سكانها 25 مليون نسمة. وترفض كوريا الشمالية معظم المساعدات الخارجية، وأبقت حدودها مغلقة ولا تسمح بأي تأكيد مستقل للبيانات الرسمية.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
ولم تؤكد كوريا الشمالية العدد الإجمالي للأشخاص الذين ثبتت إصابتهم بفيروس كورونا، إذ تفتقر على ما يبدو إلى إمدادات الاختبارات. وبدلاً من ذلك، أبلغت السلطات الصحية عن الرقم الذي تظهر عليه أعراض الحمى، مما يجعل من الصعب بحسب رأي متخصصين تقييم حجم موجة "كوفيد".
وذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية أن أكثر من 186090 شخصاً آخرين ظهرت عليهم أعراض الحمى، وتوفي شخص آخر. وقالت الوكالة إن أكثر من مليوني حالة من إجمالي 2.6 مليون حالة تعافت. وبلغ العدد الرسمي للوفيات 67.
وأوردت الوكالة، أن "الوضع الحالي لانتشار الوباء في كوريا الديمقراطية يظهر توجهاً إيجابياً من النمو السريع في البداية إلى التراجع بعد السيطرة عليه وإدارته بثبات، مسجلاً زيادة يومية في عدد حالات التعافي في جميع أنحاء البلاد".
وأضاف التقرير أنه تمت تعبئة أكثر من مليون عامل في مجال الرعاية الصحية، منهم طلاب الطب والمعلمون، لإجراء فحوص طبية "لمنع مصدر الانتشار والقضاء عليه تماماً".