Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

بايدن يبدأ ماراثون "الحزم المشترك" ضد بوتين

الرئيس الأوكراني يدعو شعوب العالم إلى التظاهر ضد الهجوم الروسي وبريطانيا وألمانيا تواصلان إرسال السلاح

أوكرانيون محتشدون تحت جسر مدمر أثناء محاولتهم الهرب عبر نهر ايربين في إحدى ضواحي كييف (أ ب)

في وقت دعا فيه الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي شعوب العالم إلى التظاهر في الشوارع ضد الهجوم الروسي على بلاده، وصل الرئيس الأميركي جو بايدن إلى أوروبا، حيث سيسعى لتعزيز وحدة الغربيين وزيادة العقوبات على روسيا التي تحاول تغيير موازين القوى في حقبة ما بعد الحرب الباردة.

وصرح مستشار بايدن للأمن القومي جيك سوليفان للصحافيين على متن الطائرة خلال توجهها إلى بروكسل، مساء الأربعاء 23 مارس (آذار)، "ما نود سماعه (من جانب حلفاء واشنطن) هو أن هذا الحزم المشترك الذي شهدناه خلال الشهر الفائت سيستمر ما دام ذلك ضرورياً".

ويخوض بايدن ماراثون دبلوماسياً لإبداء حزمه في مواجهة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وكذلك للوفاء بوعده إعادة إحياء تحالفات الولايات المتحدة التي تضررت جراء أربع سنوات من رئاسة دونالد ترمب.

ويشارك بايدن، الخميس، في ثلاث قمم دولية: حلف الأطلسي ومجموعة السبع والاتحاد الأوروبي.

ورداً على سؤال من صحافيين فيما كان يغادر البيت الأبيض الأربعاء حول مخاطر حصول هجوم روسي بالأسلحة الكيماوية في أوكرانيا، قال بايدن "أعتقد أنه تهديد حقيقي".

بايدن سيعمل مع الحلفاء

وخلال شهر تقريباً من النزاع، ما زالت القوات الروسية لا تسيطر على العاصمة كييف ولا على المدينة الساحلية الكبرى الاستراتيجية ماريوبول في الجنوب، لكن المعارك الكثيفة تتواصل في مدن عدة.

بالتالي، سينضم بايدن في مناسبة زيارته إلى أوروبا إلى "حلفائنا لفرض عقوبات جديدة على روسيا وتعزيز العقوبات القائمة" من أجل تجنب أن تلتف عليها موسكو كما قال سوليفان.

وأضاف أن الرئيس الأميركي "سيعمل مع الحلفاء على إدخال تعديلات على المدى الطويل" بشأن وجود حلف شمال الأطلسي في أوروبا الشرقية.

وسيعلن من جهة أخرى "عملاً مشتركاً لتعزيز أمن الطاقة في أوروبا" وسيكشف عن "مساهمات إضافية أميركية" في الأعمال الإنسانية في أوكرانيا ولاستقبال ملايين الأوكرانيين الذين فروا من الحرب، كما أوضح مستشاره.

ويتوجه بايدن، الجمعة والسبت، إلى بولندا، الدولة العضو في حلف شمال الأطلسي، وهي الوجهة الأولى لغالبية الأوكرانيين الفارين من الحرب.

وعلى جدول أعماله لقاء مع عسكريين أميركيين لم تتضح تفاصيله بعد والتزام يتصل باستقبال لاجئين ولقاء مع الرئيس البولندي أندريه دودا.

الروبل مقابل الغاز

ورداً على العقوبات الغربية التي ألحقت أضراراً جسيمة في الاقتصاد الروسي وجمدت أصول موسكو، أعلن بوتين أن بلاده تخطط لتحويل مدفوعات إمدادات الغاز إلى الدول "غير الصديقة" للروبل، في خطوة أثارت انزعاج الأسواق الدولية.

وأدى إعلان بوتين ذلك إلى ارتفاع العقود الآجلة الأوروبية، وسط مخاوف من أن يؤدي هذا التحول إلى تفاقم أزمة الطاقة وعرقلة الصفقات التي تصل قيمتها إلى مئات الملايين من الدولارات كل يوم.

وتزود روسيا نحو 40 في المئة من حجم احتياجات أوروبا من الغاز.

ووضعت موسكو قائمة بالدول "غير الصديقة" التي تضم البلدان التي فرضت عقوبات عليها، ومن بينها الولايات المتحدة وأعضاء الاتحاد الأوروبي وبريطانيا واليابان ودول أخرى.

وقال بوتين، خلال اجتماع مع وزراء الحكومة جرى بثه على التلفزيون، إن روسيا ستواصل توريد الغاز الطبيعي بما يتماشى مع العقود المبرمة سابقاً.

وقال "التغييرات ستؤثر في عملة الدفع التي ستتغير إلى الروبل الروسي".

استقالة مساعد لبوتين

وفي موسكو، أكد الكرملين أن أناتولي شوبيس، وهو من أبرز مساعدي بوتين، تقدم باستقالته.

ويُعدّ شوبيس أحد المخططين الرئيسين للإصلاحات الاقتصادية في عهد بوريس يلتسين في التسعينيات. وكان مدير بوتين، في أول الوظيفة للرئيس الروسي الحالي في الكرملين. وشغل مناصب رفيعة سياسية وفي مجال الأعمال في عهد بوتين وكان أحدثها مبعوث الكرملين الخاص للمنظمات الدولية.

موسكو تطرد دبلوماسيين أميركيين

من جهة أخرى، قررت روسيا طرد دبلوماسيين أميركيين رداً على طرد واشنطن 12 عضواً في البعثة الدبلوماسية الروسية لدى الأمم المتحدة، وفق ما أعلنت وزارة الخارجية الروسية في بيان الأربعاء.

وذكر بيان الخارجية "في 23 مارس، تم تسليم مذكرة تضم لائحة بأسماء الدبلوماسيين الأميركيين الذين أعلن أنهم أشخاص غير مرغوب فيهم إلى رئيس البعثة الدبلوماسية الأميركية الذي تم استدعاؤه إلى وزارة الخارجية الروسية".

ويأتي هذا القرار رداً على طرد واشنطن دبلوماسيين من البعثة الدبلوماسية الروسية لدى الأمم المتحدة في نيويورك، بحسب المصدر.

وأضاف البيان أن "الجانب الأميركي أُبلغ بشكل حازم أن أي عمل عدائي تقوم به الولايات المتحدة ضد روسيا سيقابل برد حازم ومناسب".

وأكد متحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية تلقي قائمة الأسماء التي أعدتها موسكو.

وقال المسؤول إن هذا التدبير هو "أحدث خطوة غير مفيدة وغير بناءة تتخذها روسيا على صعيد علاقاتنا الثنائية. نطالب الحكومة الروسية بوضع حد لعمليات الطرد غير المبررة لدبلوماسيين وموظفين أميركيين".

وقال المتحدث "الآن وأكثر من أي وقت مضى من الضروري أن يكون لبلدينا الطاقم الدبلوماسي اللازم من أجل تسهيل التواصل بين حكومتينا".

وكانت الولايات المتحدة طردت مطلع مارس، على خلفية أزمة مفتوحة مع روسيا بشأن أوكرانيا، 12 عضواً في البعثة الدبلوماسية الروسية لدى الأمم المتحدة، بتهمة "التجسس".

وجاء في بيان للمتحدثة باسم البعثة الأميركية لدى الأمم المتحدة أوليفيا دالتون أن "الولايات المتحدة أبلغت الأمم المتحدة والبعثة الروسية الدائمة لدى الأمم المتحدة بأنها باشرت إجراءات طرد 12 عميل استخبارات في البعثة الروسية استغلوا" صفتهم الدبلوماسية في الولايات المتحدة لكي يمارسوا "أنشطة تجسس على أمننا القومي".

وندد السفير الروسي لدى واشنطن أناتولي أنطونوف حينها بـ"نهج عدائي" أميركي ضد بلاده، مبدياً "خيبة أمل كبيرة" إزاء ممارسات الإدارة الأميركية و"رفضاً مطلقاً" لها.

على أرض المعركة

ميدانياً، شهدت مدينة ماريوبول الساحلية في جنوب أوكرانيا والمحاطة من كل الجهات بالقوات الروسية أسوأ تداعيات للحرب، حيث يختبئ مئات الآلاف منذ أول أيام الهجوم تحت قصف متواصل من دون إمدادات من طعام أو ماء أو تدفئة.

وأظهرت صور جديدة التقطتها الأقمار الاصطناعية من شركة "ماكسار" التجارية، ونشرت خلال الليل، دماراً واسعاً في المدينة التي كان يسكنها قبل الحرب 400 ألف نسمة، مع تصاعد أعمدة الدخان من بنايات سكنية تحترق.

وعلى الرغم من الخسائر التي تكبدتها القوات الروسية حتى الآن، ربما لا تزال تأمل في تحقيق مزيد من المكاسب في أرض المعركة خصوصاً في الشرق، في مناطق تشمل ماريوبول التي تطالب موسكو أوكرانيا بالتنازل عنها لانفصاليين تدعمهم روسيا.

وقالت الاستخبارات العسكرية البريطانية إن ساحة المعركة بأكملها في أنحاء شمال أوكرانيا، الذي شهد صفوفاً ضخمة من العربات المدرعة التي كانت متجهة صوب كييف، تتسم حالياً بالجمود وإن القوات الروسية تحاول فيما يبدو إعادة تنظيم صفوفها.

لكن، في الشرق، يحاول الروس ربط القوات في ماريوبول بتلك القريبة في خاركيف ثاني أكبر مدينة في أوكرانيا، على أمل تطويق القوات الأوكرانية بينما يتجاوزون، في الجنوب الغربي، مدينة ميكولايف سعياً للتقدم صوب أوديسا أكبر موانئ أوكرانيا.

"جرائم حرب"

إزاء ذلك، أكد وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، الأربعاء، أن حكومته "خلصت إلى أن عناصر في القوات الروسية ارتكبوا جرائم حرب في أوكرانيا"، متعهداً مقاضاة المسؤولين عنها.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وقال بلينكن، "يمكنني الإعلان أنه بناء على معلومات متوافرة حالياً، ترى الحكومة الأميركية أن عناصر في القوات الروسية ارتكبوا جرائم حرب في أوكرانيا".

وأوضح أن "رأينا يستند إلى مراجعة دقيقة للمعلومات المتاحة من مصادر عامة ومصادر استخبارات"، مشيراً إلى أنه كما في حالة أي جريمة مفترضة ستكون "محكمة تتمتع بولاية قضائية للنظر في الجريمة" مسؤولة بنهاية المطاف عن اتخاذ القرار بشأن الجرم الجنائي.

وتطرق بلينكن إلى تدمير "أبنية سكنية ومدارس ومستشفيات ومنشآت أساسية وسيارات مدنية ومراكز تجارية وسيارات إسعاف" في عمليات أوقعت "الآلاف بين قتيل وجريح".

وشدد على أن القصف طاول مواقع كثيرة كان واضحاً أن مدنيين يستخدمونها.

64 هجوماً استهدف منشآت رعاية صحية

كشفت منظمة الصحة العالمية عن أنها تحققت من 64 واقعة هجوم استهدفت منشآت رعاية صحية في أوكرانيا بين 24 فبراير (شباط) و21 مارس أسفرت عن مقتل 15 وإصابة 37.

وأشارت المنظمة إلى أن نحو سبعة ملايين أوكراني نزحوا داخل البلاد على مدى شهر من الحرب، وأن واحداً من كل ثلاثة منهم يعاني مرضاً مزمناً.

وتتزايد الضغوط على العاملين في القطاع الطبي والمتطوعين من أوكرانيا وخارجها للحفاظ على استمرارية عمل نظام الرعاية الصحية منذ بدء الهجوم الروسي.

وقالت المنظمة إن مرافق الرعاية الصحية والأطقم الطبية في أوكرانيا تواجه مزيداً من الضغوط لعلاج الأمراض المزمنة بسبب قلة الأدوية المتاحة، مضيفة أنه من المعتقد أن نصف الصيدليات في البلاد أغلقت.

وذكرت المنظمة أن الحرب أثرت في حملات التطعيم ضد مرض "كوفيد-19" وغيرها من حملات التطعيم الدورية في أوكرانيا.

وقالت إن 175 ألفاً حصلوا على التطعيم بين 24 فبراير و15 مارس مقارنة مع 50 ألفاً في الأقل يومياً قبل الهجوم الروسي.

حجب خدمة "غوغل" الإخبارية

ذكرت وكالة "إنترفاكس" الروسية للأنباء أن هيئة تنظيم الاتصالات الروسية (روسكومنادزور) حجبت الخدمة الإخبارية التي يقدمها موقع "غوغل" المملوك لشركة "ألفابت"، متهمة إياه بالسماح بالاطلاع على ما تطلق عليه مادة مزيفة عن العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا.

وأكدت "غوغل"، في بيان، أن "بعض الأشخاص يواجهون صعوبة في الوصول إلى تطبيق غوغل للأخبار وموقعها في روسيا وأن هذا لا يتعلق بأي مشكلات فنية من جانبنا".

وأضاف البيان "بذلنا جهدنا لنبقي خدمات المعلومات مثل الأخبار متاحة للموجودين في روسيا أطول مدة ممكنة".

وأوردت "إنترفاكس" أن "روسكومنادزور" تحركت بناء على طلب من مكتب المدعي العام الروسي.

ونقلت الوكالة عن هيئة تنظيم الاتصالات "مصدر الأخبار الإلكترونية الأميركي محل التساؤل أتاح الاطلاع على العديد من المنشورات والمواد التي تحتوي على معلومات مزيفة ومهمة للعامة عن مسار العملية العسكرية الخاصة في الأراضي الأوكرانية". ويجرم قانون روسي جديد تغطية أي حدث بطريقة قد تشوه الجيش الروسي.

ستة آلاف صاروخ إضافي من بريطانيا

أعلن رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، الأربعاء، أن بلاده سترسل إلى أوكرانيا ستة آلاف صاروخ إضافي، ما يمثل زيادة بنسبة الضعف في الأسلحة الفتاكة الدفاعية التي قررت لندن تزويد كييف بها في أعقاب الهجوم الروسي على أوكرانيا.

وقال جونسون إن "المملكة المتحدة ستعمل مع حلفائها لزيادة الدعم العسكري والاقتصادي لأوكرانيا"، مشيراً إلى أن لندن ستقدم بالإضافة إلى الصواريخ مساعدة للجيش الأوكراني بقيمة 25 مليون جنيه استرليني (30 مليون يورو).

شحن أسلحة

في السياق ذاته، قال مسؤول دفاعي أميركي كبير، الأربعاء، إن أول شحنة من حزمة أسلحة جديدة بقيمة 800 مليون دولار لأوكرانيا، أقرها الرئيس بايدن الأسبوع الماضي، سيبدأ نقلها من الولايات المتحدة خلال يوم أو نحو ذلك، ولن يستغرق وصولها إلى أوكرانيا طويلاً.

ولم يحدد المسؤول الذي تحدث إلى الصحافيين بشرط عدم الكشف عن اسمه أنظمة الأسلحة التي ستشملها الشحنات الأولى، لكنه قال إن الأولوية ستكون لأنواع الأسلحة الدفاعية التي تستخدمها القوات الأوكرانية بالفعل.

وقال المسؤول "نقوم بالفعل بتجميع المخزونات في الولايات المتحدة ونستعد لشحنها إلى هناك".

ألفا صاروخ من ألمانيا

وكشف مصدر برلماني لوكالة الصحافة الفرنسية، الأربعاء، أن ألمانيا تعتزم إرسال ألفي صاروخ إضافي مضاد للدبابات إلى أوكرانيا لمساعدتها في صد الهجوم الروسي.

وسبق أن تلقت القوات الأوكرانية من الجيش الألماني ألف صاروخ مضاد للدبابات و500 صاروخ أرض- جو من طراز ستينغر.

وقدمت ألمانيا نحو 500 صاروخ أرض- جو من طراز ستريلا من أصل 2700 تعهدت بها.

وأفاد المصدر البرلماني الذي طلب عدم كشف هويته أنه سيتم إرسال ألفي صاروخ إضافي مضاد للدبابات إلى أوكرانيا، مؤكداً المعلومات المتداولة في وسائل الإعلام الألمانية.

وقالت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك أمام البرلمان، الأربعاء، "نحن من أكبر مزودي الأسلحة لأوكرانيا في ظل الوضع الحالي".

وأضافت "هذا لا يجعلنا فخورين، لكن هذا ما يجب علينا أن نفعله الآن لمساعدة أوكرانيا".

وكانت ألمانيا مترددة في إرسال أسلحة إلى أوكرانيا مع حشد روسيا قوات على حدود جارتها العام الماضي، لكن المستشار الألماني أولاف شولتز اتخذ قراره بتقديم الدعم العسكري عقب بدء الغزو الروسي.

وامتنعت ألمانيا في السابق عن تصدير الأسلحة الفتاكة إلى مناطق النزاعات بسبب تاريخها في ظل النازية.

وأكدت بيربوك أن بقية الأسلحة الموعودة لأوكرانيا "في طريقها إلى هناك".

خمسة آلاف قطعة سلاح من السويد

كذلك، أعلنت السويد، الأربعاء، أنها سترسل إلى أوكرانيا خمسة آلاف قطعة سلاح إضافية مضادة للدروع لمساعدة أوكرانيا على التصدي للهجوم الروسي.

ومنذ 1939 التزمت السويد مبدأ عدم إرسال أسلحة إلى أي بلد يشهد حرباً، لكن الدولة الإسكندنافية تخلت عن هذا المبدأ للمرة الأولى بعد بدء الهجوم الروسي لأوكرانيا بقرارها تزويد كييف أسلحة.

ويأتي الإعلان عن شحنة الأسلحة الجديدة هذه عشية خطاب يعتزم الرئيس الأوكراني إلقاءه أمام البرلمان السويدي عبر الفيديو، الخميس.

وكتبت وزيرة الخارجية السويدية آن ليندي على "تويتر" أن "السويد ستضاعف مساهمتها في القوات المسلحة مع خمسة آلاف سلاح مضاد للدبابات ومعدات لإزالة الألغام"، مشيدة بـ"قرار تاريخي جديد".

وأكد متحدث باسم وزارة الدفاع أن شحنة الأسلحة التي سترسلها السويد إلى أوكرانيا مماثلة لتلك التي سبق لها أن أرسلتها في المرة الأولى وهي قاذفات صواريخ من طراز "AT-4" الأحادية الطلقة.

وهذه الأسلحة سهلة الاستخدام، لكنها أقل قوة من قاذفات الصواريخ المضادة للدروع من نوع "إنلاو" التي طلبتها كييف من ستوكهولم لكن الحكومة السويدية رفضت تزويدها بها، خلافاً للحكومة البريطانية التي زودت الجيش الأوكراني بهذه الأسلحة المتطورة.

وزير الدفاع الليتواني يزور كييف

وأعلن وزير الدفاع الأوكراني أوليكسي ريزنيكوف أن نظيره الليتواني أرفيداس أنوشوسكاس زار كييف الأربعاء، في أول زيارة يقوم بها وزير دفاع إلى أوكرانيا منذ بدء الهجوم الروسي.

وكتب ريزنيكوف على "فيسبوك"، "لدينا مساعدة محددة للغاية من ليتوانيا. اسمحوا لي أن أذكركم بأن مدينة فيلنيوس (عاصمة ليتوانيا) كانت أول من سلمنا صواريخ ستينغر، حتى قبل الغزو الواسع النطاق".

وأضاف "شكراً لأصدقائنا وشركائنا على موقفهم الشجاع".

وليتوانيا، إحدى جمهوريات البلطيق السوفياتية السابقة الثلاث، هي عضو في كل من الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي.

وفي 15 مارس، زار رؤساء حكومات بولندا والتشيك وسلوفينيا كييف معاً والتقوا الرئيس الأوكراني، في أول زيارة يقوم بها قادة أجانب إلى أوكرانيا منذ بدأت روسيا الحرب ضد جارتها الموالية للغرب في 24 فبراير.

قلق أسترالي من حضور بوتين قمة العشرين

قال رئيس الوزراء الأسترالي سكوت موريسون، الخميس، إنه عبر عن قلقه بخصوص عزم الرئيس الروسي على حضور قمة مجموعة العشرين لأكبر اقتصادات عالمية في إندونيسيا هذا العام.

وأضاف خلال إفادة صحافية "فكرة الجلوس إلى طاولة مع فلاديمير بوتين... بعيدة التصور بالنسبة إليَّ".

وذكر السفير الروسي لدى إندونيسيا، الأربعاء، أن بوتين يعتزم حضور قمة مجموعة العشرين، نافياً ما أشارت إليه بعض الدول الأعضاء بخصوص إمكانية طرد روسيا من المجموعة.

المزيد من دوليات