Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

أرنولد شوارزنيغر يوجه نداء إلى روسيا ويتحدث عن والده النازي

الممثل العالمي يقول "إلى الجنود الروس الذين يستمعون إلى هذا البث... لا أريدكم أن تنكسروا كما انكسر والدي"

خرج الممثل العالمي أرنولد شوارزنيغر إلى العلن، ليبدي بآرائه حيال الاجتياح الروسي لأوكرانيا. فقد وزع يوم الخميس في السابع عشر من مارس (آذار) الحالي مقطع فيديو مدته تسع دقائق، دعا فيه المواطنين والعسكريين الروس، إلى "الاستماع لصوت الحقيقة" كما قال، محاولاً تبديد ما سماها معلومات مضللة تنشرها الحكومة الروسية، بأن الهدف من الغزو الراهن لأوكرانيا "هو استئصال النازية منها".

وقال الممثل الأميركي البالغ من العمر 74 سنة في الفيديو "لطالما كانت قوة الشعب الروسي وقلبه مصدر إلهام بالنسبة إليَّ. ولهذا آمل في أن تسمحوا لي بإطلاعكم على الحقيقة في ما يتعلق بالحرب الدائرة في أوكرانيا وما يحدث هناك. إن أحداً لا يحب سماع انتقادات توجه إلى حكومته، وأنا أدرك ذلك. لكن بصفتي صديقاً قديماً للشعب الروسي، آمل في أن تستمعوا إلى ما يتوجب عليَّ قوله".

وتحدث لاعب كمال الأجسام عن قصة إعجابه بيوري بتروفيتش فلاسوف البطل الروسي في رياضة رفع الأثقال، وروى كيف طلب منه والده الراحل غوستاف شوارزنيغر، الذي كان عضواً في الحزب النازي وخدم خلال الحرب العالمية الثانية، أن ينزع ملصقاً لفلاسوف كان على جدار غرفته قائلاً له "ابحث عن بطل ألماني أو نمساوي" بدلاً من ذلك.

وأضاف أرنولد "لكنني لم أبادر إلى إنزال الصورة، لأنه في الواقع لم يكن يهمني العلم الذي يحمله يوري فلاسوف". وتابع يقول "لقد تعرض (والدي) للإصابة في مدينة لينينغراد (سانت بطرسبورغ اليوم)، وألحق الجيش النازي هناك الذي كان والدي من ضمن عديده، أضراراً كبيرة بتلك المدينة العظيمة وبشعبها الشجاع".

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وقال الممثل العالمي "عندما وصل والدي إلى لينينغراد، كان معبئاً بشكل كبير بأكاذيب حكومته... وعندما غادر المدينة الروسية، كان محطماً من الناحيتين الجسدية والعقلية [النفسية]. وعاش بقية حياته في ألم. ألم من كسر في الظهر، وألم من شظية ذكرته طيلة فترة حياته بتلك الأعوام الرهيبة. وكذلك ألم من الذنب الذي كان يشعر به".

وخاطب شوارزنيغر في مقطع الفيديو العسكريين مباشرة بالقول "إلى الجنود الروس الذين يستمعون إلى هذا البث، أنتم تعرفون حتى الآن الكثير من الحقيقة التي أتحدث عنها. وقد رأيتموها بأم أعينكم. وانطلاقاً من ذلك، لا أريدكم أن تنكسروا كما انكسر والدي".

الفيديو الذي نشره أرنولد شوارزنيغر تضمن أيضاً مقاطع وصوراً للاجئين يحاولون الفرار من أوكرانيا، ولأسر تقوم بتوديعهم بالدموع.

يمكنكم متابعة آخر المستجدات في ما يتعلق بالنزاع الروسي الأوكراني هنا.

© The Independent

اقرأ المزيد

المزيد من دوليات