أفادت تقارير بأن ماري ترمب، ابنة شقيق الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب، ومؤلفة كتاب "مذكرات عن عائلة ترمب" الذي حقق شهرة واسعة، دفعت مبلغ 7 ملايين دولار لشراء شقة في سوهو بمدينة نيويورك.
وتقع الشقة في مبنى فخم في جادة 565 بروم من تصميم المعماري الإيطالي رينزو بيانو الحائز جائزة بريتزكر للهندسة المعمارية (Pritzker Price)، وتبلغ مساحتها 2250 قدماً مربعاً، وبها ثلاث غرف نوم، استناداً إلى تقرير نشرته صحيفة "وول ستريت جورنال".
ويشار إلى أن شركة العقارات الإيطالية "بيزي أند بارتنرز ديفيلوبمنت" Bizzi & Partners Development عملت على تطوير المشروع بالتعاون مع شركتي التطوير العقاري "أرونوف" Aronov Development و"هالبيرن ريل إستايت فانتشرس" Halpern Real Estate Ventures.
وتشمل وسائل الراحة في المبنى المُترف وجود بواب على مدار الساعة وباحة داخلية مخصصة للزوار، وممر خاص مع بوابة ومدخل لموقف سيارات آلي ومسبح داخلي مساحته 55 قدماً (17 متراً) فضلاً عن مركز للياقة البدينة ومنتجع صحي مع "ساونا" وغرف بخار.
وكانت ماري ترمب كتبت مذكراتها في عام 2020 بعنوان "أكثر من اللازم وغير كافٍ أبداً: كيف صنعت عائلتي الرجل الأخطر في العالم"، أو "بين وفرة وقصور: كيف صنعت عائلتي أخطر رجل في العالم؟" (Too Much and Never Enough: How My Family Created the World’s Most Dangerous Man)، وباع الكتاب نحو مليون نسخة في يوم صدوره، وكان شديد الانتقاد للرئيس الأميركي دونالد ترمب الذي كانت علاقة القربى التي تربطه بها متباعدة.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وعندما صدر الكتاب في يوليو (تموز) 2020، غرد الرئيس السابق على "تويتر" يقول إنه نادراً ما يلتقي ابنة شقيقه التي تعرف القليل عنه، "وتقول أشياء غير حقيقية عن والدي الرائعين (اللذين لم يتحملاها!)، وعني أيضاً".
وفى كتابها الأخير "الحساب" (The Reckoning) الصادر في أغسطس (آب) الماضي، تناولت ماري ترمب، الطبيبة النفسية البالغة من العمر 56 عاماً، تعامل إدارة ترمب مع جائحة كورونا عندما كانت الولايات المتحدة في حالة "ضعف شديد"، وعندما كانت الديمقراطية على "حافة الانهيار، والتجربة الأميركية على وشك الفشل".
وعقب صدور كتابها الجديد، قالت ماري ترمب في مقابلات أجريت معها إنه حان الوقت لوسائل الإعلام أن تبدأ بوصف الحزب الجمهوري والرئيس السابق "بالفاشي". وفي سياق متصل، قالت الطبيبة النفسية في الكتاب إن "النقاش لا يزال دائراً حول وصف دونالد بالفاشي أو عدمه هي النسخة الجديدة من صراع وسائل الإعلام على مدى سنوات لمعرفة إذا ما كان ينبغي أن يطلقوا على أكاذيبه صفة أكاذيب".
© The Independent