Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

بطء حملة التلقيح في روسيا يرفع عدد الوفيات

"أسترازينيكا" تسعى إلى نيل موافقة أميركية على علاج جديد لكورونا

في وقت سجلت روسيا، الثلاثاء 5 أكتوبر (تشرين الأول) الحالي، أكبر حصيلة يومية منذ بدء جائحة كورونا (895 وفاة)، أنحى الكرملين باللوم في ذلك على بطء وتيرة التطعيمات وظهور سلالة من الفيروس أشد عدوى.

وتمثل تلك سادس حصيلة وفيات يومية قياسية في روسيا خلال الأسابيع الماضية.

ويبحث المسؤولون إعادة فرض القيود المتعلقة بالسلامة، على الرغم من أنهم ينفون البحث في إعادة فرض إغلاق موسكو.

وزادت حالات الإصابة بعد الموجة الثالثة للجائحة خلال الصيف.

وأعلن فريق العمل الحكومي المعني بمكافحة الفيروس تسجيل 25110 إصابات جديدة بـ"كوفيد-19" خلال الساعات الـ24 الماضية.

وقال ديمتري بيسكوف، المتحدث باسم الكرملين، "الأرقام سيئة للغاية، وهذا مدعاة للقلق. السبب الرئيس هو معدل التطعيم غير الكافي".

وأضاف للصحافيين عبر الهاتف "الفيروس يشتد ضراوة... كقاعدة، من لم يتلقّوا التطعيم معتلون للغاية وللأسف يتوفون".

وقالت تاتيانا غوليكوفا، نائب رئيس الوزراء، إن روسيا حصّنت بشكل كامل 42.2 مليون شخص وتحتاج إلى تطعيم 35.9 مليون آخرين للوصول إلى المناعة الجماعية.

وأضافت خلال اجتماع للحكومة ترأسه الرئيس فلاديمير بوتين ونقله التلفزيون أن زهاء 7.6 مليون شخص في حاجة إلى جرعات تنشيطية من اللقاح.

ووافقت روسيا على استخدام أربعة لقاحات محلية الصنع في تطعيم سكانها الذين يقدّر عددهم بأكثر من 142 مليون نسمة.

ويعرقل التردد في أخذ اللقاح حملة التطعيم. وغالباً ما يشير الروس إلى الخوف بشكل عام من المنتجات الطبية الجديدة وانعدام الثقة بالسلطات كسبب لرفض التطعيم.

علاج جديد من "أسترازينيكا"

قالت شركة "أسترازينيكا"، إنها قدمت طلباً إلى الجهات الرقابية الصحية في الولايات المتحدة لتحصل على تصريح بالاستخدام الطارئ لعلاج جديد للوقاية من "كوفيد-19".

وكانت شركة الأدوية البريطانية قد قالت في أغسطس (آب)، إن العقار، وهو علاج بالأجسام المضادة، يسمى "أي زد دي 7442"، قلل خطر الإصابة بأي أعراض لـ"كوفيد-19" بنسبة 77 في المئة بالتجارب النهائية.

جرعة ثالثة

في السياق ذاته، أجازت الوكالة الأوروبية للأدوية، الاثنين، إعطاء جرعة ثالثة من لقاح "فايزر/ بيونتيك" المضاد لفيروس كورونا للبالغين الذين تزيد أعمارهم على 18 عاماً بعد ستة أشهر على الأقل من تاريخ تلقيهم الجرعة الثانية، وذلك بهدف تعزيز مناعتهم ضد فيروس كورونا.

كما أجازت الوكالة، ومقرها في أمستردام، إعطاء الأشخاص الذين يعانون ضعفاً شديداً في جهاز المناعة جرعة ثالثة معززة من لقاح "فايزر" (واسمه التجاري كوميرناتي)، وكذلك أيضاً من لقاح "موديرنا"، وذلك بعد مرور 28 يوماً على الأقل من تاريخ تلقيهم الجرعة الثانية.

وقالت الوكالة في بيان، إنه "يمكن إعطاء جرعات معززة من (كوميرناتي) للأشخاص الذين تبلغ أعمارهم 18 عاماً، وما فوق، بعد ستة أشهر على الأقل من الجرعة الثانية".

وأضافت أن "القرارات المتعلقة بالجرعات الثالثة ستُتخذ من قبل هيئات الصحة العامة على المستوى الوطني". وأوضحت أنها رصدت "زيادة في مستويات الأجسام المضادة عند تلقي جرعة ثالثة من لقاح (فايزر)".

أما في ما خص الجرعة الثالثة من لقاحي "فايزر"، و"موديرنا" التي أجازت إعطاءها للأشخاص الذين يعانون نقصاً شديداً في المناعة، ومن بينهم المرضى الذين خضعوا لعملية زرع أعضاء، فقالت الوكالة إنه في بعض الأحيان لا تكفي جرعتان لإنتاج أجسام مضادة كافية لدى هذه الفئة من الناس.

وأضافت أنه "على الرغم من عدم وجود دليل مباشر على أن القدرة على إنتاج أجسام مضادة لدى هؤلاء المرضى تحمي من (كوفيد-19)، يُتوقع أن تزيد الجرعة الإضافية الحماية لدى بعض المرضى على الأقل".

دراسة: انخفاض فاعلية لقاح "فايزر" بعد 6 أشهر

وأظهرت بيانات أن فاعلية لقاح "فايزر" انخفضت إلى 47 في المئة من 88 في المئة، بعد ستة أشهر من الجرعة الثانية في دراسة استندت إليها وكالات صحية أمريكية عند اتخاذ قرار منح جرعات تنشيطية من اللقاح.

وجاء في البيانات التي نشرت، الاثنين، في دورية "لانسيت" الطبية أن تحليل بيانات فاعلية اللقاح في الوقاية من الإصابة بأعراض تتطلب دخول المستشفى، أو الوفاة جراء "كوفيد-19" أظهر أنه يستمر فعالاً بنسبة 90 في المئة لمدة ستة أشهر على الأقل حتى في مواجهة متحورة "دلتا" سريعة الانتشار.

وقال باحثون إن السبب هو تراجع فاعليته مع الوقت، وليس مواجهة سلالات أكثر قدرة على الانتشار من الفيروس. وتظهر البيانات أن فاعلية اللقاح ضد متحورة "دلتا" كانت 93 في المئة بعد الشهر الأول، ثم انخفضت إلى 53 في المئة بعد أربعة أشهر. وفي مواجهة متحورات أخرى من فيروس كورونا انخفضت الفاعلية إلى 67 في المئة من 97 في المئة.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

كانت إدارة الأغذية والعقاقير الأميركية قد أجازت استخدام جرعة منشطة من لقاح "فايزر/ بيونتيك" لكبار السن وبعض الأميركيين الأكثر عرضة للعدوى. وطالب علماء بالمزيد من البيانات قبل التوصية بمنح جرعات تنشيطية لكل من حصل على اللقاح.

"جونسون أند جونسون" ستطلب موافقة أميركا على جرعة معززة

ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز"، الاثنين، نقلاً عن مسؤولين مطلعين قولهم، إن شركة "جونسون أند جونسون" تعتزم طلب موافقة الجهة التنظيمية الأميركية الاتحادية على جرعة معززة من لقاحها المضاد لكورونا.

وحددت إدارة الأغذية والعقاقير الأميركية الأسبوع الماضي يوم 15 أكتوبر موعداً لعقد اجتماع للجنة الاستشارية لخبرائها لبحث ما إذا كانت ستمنح موافقتها على الاستخدام الطارئ لجرعة تنشيطية من لقاح "جونسون أند جونسون".

ووافقت الإدارة الشهر الماضي على الجرعة المعززة من لقاح "فايزر" وشريكتها "بيونتيك" لمن يبلغ من العمر 65 عاماً أو أكثر والأشخاص المعرضين لخطر الإصابة بأعراض مرضية خطيرة وغيرهم ممن هم معرضون بانتظام للإصابة بالفيروس.

وقدمت منافستها "موديرنا" أيضاً الشهر الماضي طلباً للحصول على موافقة على الجرعة التنشيطية من لقاحها الذي يؤخذ على جرعتين. ولم ترد "جونسون أند جونسون" على الفور على طلب "رويترز" التعليق.

السويد تطعم الأطفال بين 12 و15 عاماً بـ"فايزر" وترفض "موديرنا"

قالت هيئة الصحة العامة في السويد، الاثنين، إنها أوصت باستخدام لقاح "كوميرناتي"، من إنتاج "فايزر/ بيونتيك" للأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 12 و15 عاماً، ورفضت استخدام لقاح "سبايكفاكس" الذي تنتجه شركة "موديرنا" المنافسة.

ووافقت وكالة الأدوية الأوروبية على استخدام لقاح "كوميرناتي" في مايو (أيار)، بينما رفضت في يوليو تموز إعطاء لقاح "سبايكفاكس" للأطفال فوق 12 عاماً.

وقال أندرس تيجنيل، كبير علماء الأوبئة بهيئة الصحة العامة السويدية، "بشكل عام نرى سبباً لاختيار اللقاح الذي نعرف أكثر بشأنه، والذي ثبتت فاعليته فيما يتعلق بتطعيم أطفال تتراوح أعمارهم بين 12 و15 عاماً".

وقالت الوكالة الأوروبية، إن هناك مزيداً من البيانات عن استخدام لقاح "كوميرناتي" بالنسبة للأطفال. وأضافت في بيان، "لذلك لم يُوصِ باستخدام لقاح "سبايكفاكس" لفئة صغار السن في السويد".

وكانت الوكالة قد قالت في سبتمبر (أيلول) إن الأطفال في سن 12 عاماً فأكثر سيتلقون لقاحاً اعتباراً من 11 أكتوبر.

الوفيات في العالم بأدنى مستوياتها منذ 11 شهراً

سجل عدد الوفيات الأسبوعية جراء وباء "كوفيد-19" في العالم أدنى مستوياته منذ خريف 2020 عند بداية الموجة الثانية من الإصابات، بعد تراجع مستمر منذ نهاية أغسطس (آب)، بحسب وكالة الصحافة الفرنسية.

وتم إحصاء 53245 وفاة بين الاثنين 27 سبتمبر والأحد 3 أكتوبر، بمعدل 7606 وفيات في اليوم، في وقت تواصل فيه الحصيلة العالمية لوباء "كوفيد-19" التراجع منذ نهاية أغسطس بعد أن بلغت أقصى حدها لفترة وجيزة مسجلة معدل 10 آلاف وفاة في اليوم.

وتراجع عدد الوفيات الأسبوعية بنحو الربع (24 في المئة) خلال شهر.

وفي مطلع نوفمبر (تشرين الثاني) 2020، تم إحصاء 50 ألف وفاة خلال أسبوع، ما شكل عتبة رمزية، قبل أن تتخطى الحصيلة بسرعة هذا الحد وتصل إلى 10 آلاف وفاة في الأسبوع الأخير من يناير (كانون الثاني)، مسجلة أعلى تعداد أسبوعي.

وبعد عام من التقلبات في تفشي الوباء على وقع انتشار المتحورات، ولا سيما المتحورة "دلتا" شديدة العدوى، يسجل عداد الإصابات الجديدة أيضاً تراجعاً بنسبة قاربت الثلث عما كان عليه في نهاية أغسطس.

ومع توزيع نحو 81 جرعة من اللقاحات ضد فيروس كورونا لكل مئة نسمة في العالم، بحسب تعداد لوكالة الصحافة الفرنسية، تأمل السلطات أن يتواصل تراجع الإصابات، ولو أنه لا يزال هناك تفاوت كبير بين مختلف مناطق العالم.

وبلغ عدد اللقاحات الموزعة حتى الرابع من نوفمبر 123 جرعة لكل مئة نسمة في أميركا الشمالية، في مقابل 11 فقط في أفريقيا. ولا تتخطى نسبة الملقحين بالكامل في نصف دول القارة 2 في المئة من مجموع السكان، بحسب مكتب منظمة الصحة العالمية في أفريقيا.

وتسبب فيروس كورونا بوفاة ما لا يقل عن 4,798,207 أشخاص في العالم منذ أبلغ مكتب منظمة الصحة العالمية في الصين عن ظهور المرض نهاية ديسمبر، غير أن منظمة الصحة العالمية تعتبر، آخذةً بالاعتبار معدل الوفيات الزائدة المرتبطة بشكل مباشر أو غير مباشر بـ"كوفيد-19"، أن حصيلة الوباء قد تكون أكبر بمرتين أو ثلاث مرات من الحصيلة المعلنة رسمياً.

26 إصابة في الصين

في الصين، قالت اللجنة الوطنية للصحة، الثلاثاء، إن البر الرئيس سجل 26 إصابة جديدة، الاثنين، هبوطاً من 27 إصابة في اليوم السابق، وذكرت اللجنة في بيان أن كل الإصابات الجديدة وافدة من الخارج، ولم يتم رصد أي إصابات محلية جديدة، مقارنة مع رصد إصابة محلية واحدة جديدة في اليوم السابق.

وقالت إن عدد الإصابات الجديدة التي لا تظهر عليها عوارض بلغ 15، وهو العدد نفسه الذي تم تسجيله قبل يوم، ولا تصنف الصين تلك الإصابات على أنها حالات إصابة مؤكدة، ويبلغ حالياً إجمالي عدد الإصابات المؤكدة في بر الصين الرئيس 96284 في حين لا يزال عدد الوفيات ثابتاً عند 4636.

المزيد من صحة