Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

بريطانيا: السلالة الجديدة لكورونا "خرجت عن السيطرة"

منظمة الصحة العالمية تدعو إلى تعزيز القيود في أوروبا وبلجيكا وهولندا وألمانيا وفرنسا وإيرلندا تعلق الرحلات مع لندن

قال وزير الصحة البريطاني مات هانكوك، اليوم الأحد، إن السلالة الجديدة من فيروس كورونا "خرجت عن السيطرة" لتبرير إعادة فرض الإغلاق في لندن وجنوب شرق إنجلترا، وهي تدابير قال إنها قد تستمر لبعض الوقت حتى توزيع اللقاح، وفقا لوكالة الأنباء الفرنسية.

وأضاف هانكوك لشبكة "سكاي نيوز"، "للأسف كان علينا استعادة السيطرة على الوضع والطريقة الوحيدة للقيام بذلك كانت تقييد التواصل الاجتماعي. ستكون الأوضاع صعبة جدا إلى حين يتم توزيع لقاح".

وعندما سُئل في مقابلة مع سكاي نيوز عما إذا كان ينبغي لمن يعيشون تحت قيود المستوى الرابع الصارمة أن يتوقعوا استمرارها لبعض الوقت، قال، "أمامنا طريق طويل للتعامل مع الأمر، وبالأساس علينا توزيع اللقاح لإبقاء الناس في أمان؛ نظرا لسرعة انتشار هذه السلالة الجديدة".

وأظهرت بيانات رسمية أن عدد إصابات "كوفيد-19" في البلاد زاد 35928 حالة، الأحد، وهو أعلى معدل ارتفاع يومي منذ بدء تفشي الوباء.

كما سجلت 326 وفاة، وهي أقل من حصيلة السبت الذي سجلت فيه 534 وفاة.

منظمة الصحة: عززوا القيود

وبعد ظهور السلالة الجديدة، دعت منظمة الصحة العالمية، الأحد، أعضاءها في أوروبا إلى "تعزيز قيودهم". 

وتحدثت المنظمة عن "مؤشرات أولية تفيد بأن عدوى السلالة قد تكون أكبر"، فضلاً عن أنها "قد تؤثر في فاعلية بعض أساليب التشخيص".

وأوضحت أن "لا دليل على تبدل في خطورة المرض".

وقالت متحدثة باسم فرع المنظمة في أوروبا لوكالة الصحافة الفرنسية إن المنظمة ستدلي بمزيد من المعلومات "حين يكون لديها رؤية أكثر وضوحاً عن صفات هذه السلالة".

وأضافت "في أنحاء أوروبا، حيث تنتقل العدوى بشدة وعلى نطاق واسع، يتعيّن على الدول مضاعفة قيودها وإجراءاتها الوقائية".

وعلى الصعيد العالمي، أوصت المنظمة "كل الدول بتعزيز قدراتها على تحديد سلالات فيروس سارس-كوف-2 حين يكون ذلك ممكناً وتقاسم المعلومات على الصعيد الدولي، خصوصاً إذا تم تحديد الطفرات الاشكالية نفسها". وأكدت المنظمة أن الدول "تجري أبحاثاً إضافية من أجل فهم أفضل للعلاقة".

تعليق الرحلات إلى بريطانيا

وبعد ساعات قليلة من إعلان الحكومة البريطانية إعادة فرض حجر في لندن وجنوب شرق إنجلترا، قرر عدد من الدول تعليق رحلاتها إلى بريطانيا، وبادرت بلجيكا بتعليق الرحلات الجوية وحركة القطارات القادمة من بريطانيا اعتباراً من منتصف ليل الأحد (23,00 ت غ)، وفق ما أفاد مسؤول حكومي لوكالة الأنباء الفرنسية.

وأوضح رئيس الوزراء ألكسندر دو كرو، في تصريح للتلفزيون البلجيكي "في آر تي"، أن مدة التعليق ستكون 24 ساعة على الأقل.

وأعلنت ألمانيا أنها ستعلق "اعتباراً من منتصف ليل الأحد" رحلاتها الجوية مع المملكة المتحدة.

وقال مصدر لوكالة الصحافة الفرنسية إن هذا القرار الذي قد تتبناه كل دول الاتحاد الأوروبي، "سيصبح رسمياً في الساعات المقبلة"، موضحاً أن الدول الأوروبية تناقش رداً مشتركاً بشأن الرحلات البحرية والبرية وعبر السكك الحديد مع بريطانيا.

وفي مرحلة أولى، سيسري تعليق الرحلات الجوية حتى 31 ديسمبر (كانون الأول).

وأوضح المصدر أن القرار يسري فقط حتى هذا التاريخ لأنه اتخذ استناداً إلى الانظمة الاوروبية، خصوصاً أن بريطانيا ستخرج من الاتحاد الأوروبي في شكل كامل نهاية هذا العام. لكن ألمانيا ستمدده في يناير (كانون الثاني) وثمة استعدادات في هذا الصدد.

وأضاف "نعمل على إجراء (آخر) اعتباراً من أول يناير".

وتعد برلين أيضاً لفرض قيود على الرحلات الجوية مع جنوب أفريقيا، حيث ظهرت السلالة نفسها من الفيروس.

وعلقت فرنسا اعتباراً من منتصف ليل الأحد دخول جميع "الوافدين من المملكة المتحدة من طريق البر والجو والبحر وعبر السكك الحديد"، إضافة إلى عبور الأفراد "المرتبط بنقل سلع".

وأوردت الحكومة الفرنسية بعد اجتماع عبر الفيديو لمجلس الدفاع الصحي ترأسه الرئيس ايمانويل ماكرون، الذي لا يزال في الحجر، "بناءً عليه، وحدها عمليات الشحن التي لا يواكبها أفراد سيتم السماح بها. و(القرار) لا يشمل توجه الافراد ووسائل النقل إلى المملكة المتحدة".

وأضافت الحكومة "يبدو أن هذه السلالة الجديدة لا تنطوي حتى الآن على خطورة متزايدة أو تبدي مقاومة للقاح" و"لم يتأكد إلى الآن أن الانتشار السريع لهذه الطفرة في المملكة المتحدة مرتبط بخاصية أساسية للفيروس".

لكنها تداركت أنه "بالنظر إلى تسارع الوباء منذ بضعة أيام في المملكة المتحدة، أبلغت السلطات الصحية البريطانية منظمة الصحة العالمية بمعلومات مفادها أن هذه الطفرة يمكن أن تكون معدية أكثر من الطفرات الأخرى لسارس-كوف-2"، والتي أحصي أكثر من 12 الفاً منها منذ بدء تفشي الوباء.

من جهتها، قررت إيرلندا تعليق رحلاتها الجوية مع بريطانيا لفترة "لا تقل" عن 48 ساعة اعتباراً من منتصف ليل الأحد، بحسب ما أعلنت الحكومة. وأوضحت هذا الإجراء سيعاد تقييمه الثلاثاء، على أن تستثنى منه الرحلات البحرية.

وحظرت هولندا حظر استقبال رحلات جوية تقل مسافرين من المملكة المتحدة اعتباراً من الأحد.

وقالت الحكومة الهولندية في بيان إن حظر السفر سيظل سارياً حتى الأول من يناير، مضيفة أنها تتابع التطورات وتدرس فرض إجراءات إضافية تتعلق بوسائل السفر الأخرى.

وكان رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، أعلن خلال مؤتمر صحافي، السبت، أن انتشار فيروس كورونا في المملكة المتحدة تزايد نتيجة سلالة جديدة منه "تنتقل بسهولة أكبر بكثير"، لكنه أضاف "لا يوجد ما يشير إلى أنه أكثر فتكاً أو يسبب أعراضاً مَرَضيّة أكثر خطورة" أو يقلل من فعالية اللقاحات.

ومع اقتراب أعياد نهاية العام، شددت دول أوروبية عدة تدابير احتواء خطر موجة وبائية ثالثة تتهددها، ومن المقرر أن يبدأ التلقيح في الاتحاد الأوروبي، في 27 و28 و29 ديسمبر (كانون الأول) الجاري، وفق رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين.

وقد أعادت إيطاليا فرض حجر في أنحاء البلاد على أمل تجنّب تفش واسع لكوفيد-19، في حين فرضت بريطانيا إغلاقاً في لندن وجنوب شرق إنكلترا لاحتواء تفشي سلالة جديدة من الفيروس.

الدولة الأولى

وصارت سويسرا، السبت، الدولة الأوروبية الأولى من خارج الاتحاد الأوروبي ترخص استعمال لقاح ضد كوفيد-19، وهو لقاح "فايزر/ بايونتيك".

ولا تزال أعداد الإصابات بكوفيد-19 المسجّلة في فرنسا أعلى من 15 ألفاً في اليوم، وفق الأرقام الرسمية المنشورة السبت، وبلغ عدد الإصابات الجديدة 17565 إصابة خلال آخر 24 ساعة، مقابل 15674 إصابة قبل يوم.

اللقاح الأميركي الثالث

أعلن الأميرال بيرت جيروير، مساعد وزير الصحة الأميركي، الأحد، أن لقاحاً ثالثا للوقاية من مرض "كوفيد-19" قد يحصل على موافقة الجهات التنظيمية الأميركية بحلول الشهر المقبل، في الوقت الذي بدأت فيه عملية شحن اللقاح الثاني لجميع أنحاء البلاد.

وقال جيروير إن البيانات لم تنشر بعد بشأن لقاح شركتي "جونسون آند جونسون" و"جانسن"، لكن إذا حصل على موافقة فسيتوفر لدى الولايات المتحدة اللقاح الثالث بعد لقاحي "فايزر" و"موديرنا".

وبدأ السبت توزيع لقاح شركة "موديرنا" للوقاية من كوفيد-19. ومن المقرر أن يبدأ أكثر من 3700 موقع في تلقي وتوزيع اللقاح بحلول يوم الاثنين، ما يوسع نطاق حملة التوزيع التي بدأت بلقاح شركة "فايزر"، ونقلت "موديرنا" إمدادات اللقاح من مصانعها إلى مستودعات تديرها شركة "ماكيسون" للتوزيع.

وأعلن الجنرال في الجيش الأميركي غوستاف بيرنا، خلال مؤتمر صحافي، أن العمال بدأوا السبت تحميل الشاحنات بحاويات تحمل اللقاح. وأضاف أن الشاحنات ستنطلق الأحد على أن تصل إلى مقدمي الرعاية الصحية اعتباراً من يوم الاثنين.

ويجب نقل جرعات اللقاح برفقة حراسة أمنية، وسيتم تخزينها في ثلاجات مغلقة.

وتعتزم السلطات توفير اللقاح أولاً للمجموعات الأكثر عرضة للخطر مثل كبار السن في دور رعاية المسنين والعاملين في المجال الطبي.

ووافقت إدارة الأغذية والعقاقير، الجمعة، على الاستخدام الطارئ للقاح "موديرنا"، وهو ثاني لقاح مضاد لكوفيد-19 يحصل على الموافقة. وكان اللقاح الذي أنتجته شركة "فايزر" وشريكتها الألمانية "بيونتيك" قد حصل على الموافقة في 11 ديسمبر الجاري.

وسط ذلك، نصحت المراكز الأميركية لمكافحة الأمراض والوقاية منها، السبت، أي فرد يعاني من حساسية مفرطة تجاه لقاح كورونا تجنّبه وعدم تلقي الجرعة الثانية، مشيرة إلى أن الحساسية المفرطة تعني تلك التي تحتاج إلى دخول مستشفى أو العلاج بالأدرينالين.

وأوضحت المراكز الأميركية أن الأفراد الذين لديهم تاريخ من الحساسية المفرطة للقاحات عليهم استشارة أطبائهم بشأن مكونات لقاح كوفيد-19، لكنها أوضحت أن الأفراد الذين لديهم حساسية مفرطة تجاه بعض أنواع الأطعمة والحيوانات الأليفة أو بعض الظروف البيئية، وكذلك من لديهم حساسية تجاه الأدوية التي تعطى عبر الفم أو تاريخ عائلي في الحساسية المفرطة، يمكنهم رغم ذلك تلقي اللقاح.

وتتحرى إدارة الأغذية والعقاقير الأميركية عن خمس حالات حساسية لأفراد تلقوا لقاح "فايزر- بيونتك" في الولايات المتحدة خلال الأيام القليلة الماضية.

الإصابات تتجاوز 75.06 مليون

وأظهر إحصاء لـ "رويترز" أن أكثر من 75.06 مليون أصيبوا بفيروس كورونا المستجد على مستوى العالم، في حين وصل إجمالي الوفيات الناتجة عن الفيروس إلى مليون و679707. وسُجلت إصابات بالفيروس في أكثر من 210 دول ومناطق منذ اكتشاف أولى حالات الإصابة في الصين في ديسمبر (كانون الأول) 2019.

تسارع في كندا

وتجاوزت كندا، السبت، عتبة نصف مليون إصابة بفيروس كورونا، عقب أسبوع على تجاوزها عتبة 400 ألف إصابة، ما يؤشر إلى تسارع تفشي الوباء في البلاد مع اقتراب أعياد نهاية العام.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وسجلت كندا حتى منتصف يوم السبت 500,242 إصابة بكوفيد-19 و14128 وفاة، وفق أرقام رسمية نقلها تلفزيون "سي بي سي" العام.

وأحصى إقليم أونتاريو الأكثر اكتظاظاً بالسكان 2357 إصابة السبت، في حين سجل إقليم كيبك الفرنكوفوني 2038 إصابة في حصيلة يومية قياسية. وسُجّلت حتى تاريخ السبت 4125 وفاة في أونتاريو و7715 وفاة في كيبك.

وارتفعت الإصابات في كندا التي يقطنها نحو 38 مليون شخص، من 400 ألف إلى 500 ألف خلال 15 يوماً، في حين أن البلاد لم تبلغ عتبة 100 ألف إصابة إلا منتصف يونيو (حزيران) أي بعد ثلاثة أشهر على ظهور الفيروس.

ونتيجة تسارع تفشي الوباء، أعلنت حكومة أونتاريو نهاية الأسبوع تمديد الحجر المفروض منذ نحو شهر في مركزها وجزء واسع من الإقليم حتى 4 يناير.

وأعلن رئيس حكومة كيبك فرنسوا ليغو قيودا جديدة تسري غداة عيد الميلاد حتى 11 يناير، وتشمل خصوصاً غلق المتاجر غير الضرورية وإلزامية العمل من المنزل.

409 وفيات

إلى ألمانيا حيث أظهرت بيانات معهد روبرت كوخ للأمراض المعدية ارتفاع عدد حالات الإصابة المؤكدة بواقع 22771 حالة إلى مليون و494009 حالات في المجمل.

وذكر المعهد أن عدد الوفيات ارتفع بواقع 409 إلى 26049 وفاة في المجمل منذ ظهور الوباء.

23 إصابة

إلى الصين حيث أفادت لجنة الصحة الوطنية بأن البر الرئيسي سجل 23 حالة إصابة جديدة السبت ارتفاعا من 17 حالة في اليوم السابق، وأوضحت اللجنة في نشرتها اليومية أن 22 من الحالات الجديدة آتية من الخارج مضيفة أنها رصدت حالة واحدة محلية في إقليم لياونينغ.

ويصل بذلك العدد الإجمالي للإصابات المؤكدة في الصين إلى 86829 بينما يظل عدد الوفيات ثابتاً عند 4634.

رقم قياسي في كوريا الجنوبية

وسجّلت كوريا الجنوبية 1097 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا وذلك في رقم قياسي جديد للإصابات اليومية، وأوضحت المراكز الكورية لمكافحة الأمراض والوقاية منها، الأحد، أن العدد الإجمالي للإصابات في البلاد وصل إلى 49665 حالة بينما بلغ عدد الوفيات 674 في المجمل.

وتخطى العدد اليومي حاجز الألف حالة لليوم الخامس على التوالي في الوقت الذي يؤكد فيه بعض خبراء الصحة أن الحكومة بحاجة إلى تشديد قواعد التباعد الاجتماعي.

وكان آخر عدد قياسي يومي شهدته البلاد سُجل يوم الأربعاء الماضي حين بلغت حالات العدوى 1076.

576 إصابة

وأفادت بيانات صادرة عن وزارة الصحة في تايلاند بأن البلاد سجلت 576 إصابة جديدة منها 516 إصابة بين عمال مغتربين تم الإعلان عنها السبت، ومن بين الإصابات الجديدة 19 حالة عدوى محلية في بانكوك وإقليم ساموت ساخون، جنوب غربي البلاد، حيث رصدت أيضاً إصابات العمال المغتربين.

البرازيل والمكسيك

وارتفع إجمالي عدد الإصابات بفيروس كورونا في البرازيل إلى سبعة ملايين و213 ألفا و155 حالة في حين وصل عدد الوفيات إلى 186 ألفا و356.

وسجلت وزارة الصحة البرازيلية، السبت، 50177 حالة إصابة جديدة و706 وفيات.

وأعلنت وزارة الصحة المكسيكية، السبت، أنها سجلت 12129 حالة إصابة جديدة مؤكدة بفيروس كورونا و627 وفاة، ما يرفع العدد الإجمالي للإصابات في البلاد إلى مليون و313 ألفا و675 حالة في حين وصل عدد الوفيات إلى 117 ألفاً و876.

وتقول الحكومة إن العدد الفعلي للإصابات أكبر بكثير على الأرجح من العدد المعلن.

تركيا وإيران

وفي تركيا، قُتل 10 أشخاص، السبت، جميعهم كانوا يتلقون العلاج من وباء كوفيد-19، جراء حريق اندلع في مستشفى في غازي عنتاب، جنوب شرق البلاد، واندلع الحريق في قسم العناية المركزة المخصص للمصابين بكوفيد-19 في المستشفى إثر انفجار أنبوب أوكسجين من جهاز تنفس صناعي.

وسجلت تركيا أكثر من 1,9 مليون إصابة بفيروس كورونا المستجد وما يزيد عن 17600 وفاة، وشددت البلاد القيود السارية في نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) مع فرض حظر تجوال كامل خلال عطلة نهاية الأسبوع وجزئي خلال الأسبوع لمواجهة الارتفاع الحاد في عدد الإصابات بكوفيد-19.

وتبدأ السلطات الإيرانية إغلاق المتاجر وتقييد حركة المرور في وقت مبكر عن المعتاد في مسعى لتجنب زيادة أعداد الإصابات والوفيات بفيروس كورونا مجدداً، وذلك مع استعداد الإيرانيين للاحتفال بليلة يلدا، أول أيام فصل الشتاء في التقويم الإيراني.

نتنياهو يتلقى اللقاح

وتلقى رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو، السبت، اللقاح المضاد لفيروس كورونا الذي طورته شركتا "فايزر- بايونتيك"، في مستهل حملة تلقيح وطنية.

وأحصت إسرائيل أكثر من 370 ألف إصابة بكوفيد-19 منذ تسجيل أول حالة مؤكدة في فبراير (شباط)، وتوفي ما يزيد قليلاً عن ثلاثة آلاف شخص في بلد يبلغ عدد سكانه حوالى تسعة ملايين نسمة.

وسيتم تقديم اللقاح في 10 مستشفيات ومراكز تطعيم في جميع أنحاء إسرائيل للعاملين في مجال الرعاية الصحية اعتباراً من الأحد، حسب ما أعلنت وزارة الصحة، وذكر بيان للوزارة أنه خلال الأسبوع، سيقدم الطعم للجمهور بدءاً بمن تزيد أعمارهم عن 60 عاماً.

المزيد من صحة